أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة «ايزي ليس»، وهي شركة تابعة للشركة العالمية القابضة ومقرها أبوظبي، عن إتمامها صفقة الاستحواذ على حصة أغلبية 51% في «جاليجا جلوبال للخدمات اللوجستية»، الشركة المتخصصة في توفير الخدمات اللوجستية المتكاملة لمختلف القطاعات.

وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتؤكد حرص شركة «إيزي ليس» للدخول إلى قطاع الخدمات اللوجستية المزدهر في دولة الإمارات.

ويفتح هذا الاستحواذ الاستراتيجي الباب أمام إيزي ليس لدخول قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات عبر إضافة البنية التحتية الحديثة لشركة جاليجا، والتي تبلغ مساحتها 3.5 مليون قدم مربع، إلى البنية التحتية اللوجستية المتطورة في أبوظبي، إلى جانب مرافق دبي الحديثة، ما يعزز من إمكانات «إيزي ليس» كشركة رائدة في تطوير ودمج حلول التنقل القائمة على التكنولوجيا مع البنية التحتية الواسعة لشركة «جاليجا جلوبال للخدمات اللوجستية» ويرتقي بقدراتها على إنشاء منظومة متكاملة لقطاعي التنقل والخدمات اللوجستية.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة «إيزي ليس»: «سنتمكن في إيزي ليس من الاستفادة من قطاع الخدمات اللوجستية سريع النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل التطورات الكبيرة التي تشهدها الأسواق الإقليمية. ويعزز الاستحواذ الجديد قدراتنا التنافسية ويؤكد التزام «إيزي ليس» الثابت بالابتكار ورفع الكفاءة التشغيلية في قطاع التنقل عبر دمج إمكانات «جاليجا جلوبال»، وبالتالي التوسع بعروض خدماتنا والوصول إلى أسواق جديدة، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات 2030، وتعزيز مكانة الشركة كقطب رئيس في قطاع الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.»

أخبار ذات صلة «القابضة - ADQ» تستحوذ على 96% من «أوديا بنك» التركي دوري السلة الأميركي يرفع معدلات الإثارة في أبوظبي

تعد «جاليجا جلوبال للخدمات اللوجستية» شركة متخصصة في خدمات سلسلة التوريد السلسة في قطاعات المركبات والصناعة والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، والأغذية والرعاية الصحية والتجزئة، وتقدم خدماتها في أكثر من 100 دولة حول العالم. وقامت الشركة بإدارة أو مناولة أكثر من 130,000 مركبة خلال العام 2023.

وفي هذا السياق، قال غسان عبود، رئيس مجلس إدارة مجموعة غسان عبود: «سيعزز انضمام «إيزي ليس» كمساهم رئيسي في «جاليجا» من مكانة الشركتين ويضعهما في موقع استراتيجي يتيح لهما الاستفادة إلى أبعد الحدود من عملية التوسع، وتطوير نهجهما الموحد القائم على التكنولوجيا لتحفيز الابتكار وإطلاق معايير جديدة في قطاع الخدمات اللوجستية والتنقل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.»

وسيوفر الاستحواذ فرصاً جديدة للتكامل التكنولوجي، مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتعزيز الكفاءة وإنشاء حلول لوجستية مبتكرة وقابلة للتطوير ومستدامة. كما تعتزم الشركتان الاستثمار في أدوات تطوير أسطول المركبات المدعومة بالأنظمة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي

تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم الثلاثاء النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والذي يستمر إلى يوم الخميس المقبل، في أبوظبي.

ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال: "نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية". أولوية وطنية

من جهته، أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً بحرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن الدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهوده المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.

تكريم

واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، وعبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة "ساينس برايم".
وتوجه الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافاً دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون، وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.

إنجازات ملموسة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي".
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار؛ كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي، وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.

مقالات مشابهة

  • 456 مليون درهم إيرادات «إيزي ليس» في 2024
  • نائب وزير النقل: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • إطلاق خدمة مكالمات الفيديو بلغة الإشارة لتعزيز وصول ذوي الإعاقة للخدمات التأمينية
  • الرميح: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • الخدمات البيطرية تناقش سبل تعزيز التعاون مع المجلس المصري الصحى
  • محافظ الغربية يتفقد اللمسات النهائية لمركز خدمات مصر ويؤكد: وجهة متكاملة للخدمات الحكومية
  • مصر مركز عالمي للخدمات الرقمية.. "كونسنتركس" تستعرض خطط التوسع لتعزيز قطاع الاتصالات
  • الخدمات البيطرية تستقبل وفدا من قيادات المجلس الصحي لبحث تنسيق التعاون المشترك