يواصل ملتقى الصحة العالمي أعماله لليوم الثاني على التوالي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بملهم شمال مدينة الرياض، حيث يأتي برعاية وزارة الصحة، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم من شركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة إنفورما العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري، ويستمر حتى غدًا الأربعاء.


وقد شهد الملتقى في يومه الثاني عددًا من الجلسات التي تناولت موضوعات: تأثير تقنيات الخيال العلمي على مستقبل الطب والرعاية الصحية، والدور الرئيسي للرعاية الصحية في تأثير البيانات على اتخاذ القرار وتجربة المريض، واستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الأمراض غير المعدية، والاستفادة من الجينوم، وفرص الاستثمار الواعدة في مجال التقنيات الصحية بالمملكة العربية السعودية، و تحقيق التميز العالمي في خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، والعديد من المواضيع الأخرى، والتي قدمها نخبة من المتحدثين مثل: د. بندر المفقاعي، رئيس الصحة الرقمية في الهيئة العامة للغذاء والدواء، ود. دانا بخيت، عالمة في الجينوم السريري لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ود. شريف هلا، مدير استجابة التهديدات البيولوجية لدى هيئة الصحة العامة، وأ. باتريشيا دافيدسون، زميل نائب المستشار في جامعة NSW، و د. فراس الفريح، مدير الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ود. ألين لابريك، مدير الصحة الرقمية والابتكار في منظمة الصحة العالمية، والعديد من المتحدثين.
فيما استمرت منافسات هاكاثون ابتكر في الصحة من نوبكو لليوم الثاني، إلى جانب مسابقة “رؤية الجيل القادم” المخصصة للشركات الناشئة، كما استعرض الملتقى مناطقه المميزة مثل: مستشفى صحة الافتراضي الذي يعرف الزوار بخدمات المستشفى الافتراضي، ومنطقة عش بصحة التي تستقبل الحضور بمضمار للمشي، ومنطقة المسرح، والأنشطة الحركية، وأسلوب الحياة، وصحة الأسرة، والفن والصحة، والفحص والاستشارة، وغيرها من المناطق، إلى جانب السحب على جوالات للزوار.
وعلى هامش الملتقى وُقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مثل: مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الصحة العامة ووزارة الرياضة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بالإدارة العامة للصحة النفسية وشركة الريادة الماسية للخدمات التجارية، واتفاقية تعاون بين صندوق الوقف الصحي ومستشفيات الحياة الوطني، واتفاقية تعاون بين صندوق الوقف الصحي وتطبيق لبيه، واتفاقية تعاون بين صندوق الوقف الصحي ومركز رشد للطب النفسي وعلاج الادمان بالرياض، واتفاقية تعاون بين الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومركز جنيف للاستدامة، والعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الأخرى.
الجدير بالذكر أن الملتقى قد شهد في يومه الأول العديد من الإطلاقات البارزة مثل: إطلاق التوأم الرقمي ضمن تطبيق صحتي، إلى جانب إطلاق الجيل الثاني من مراكز تأكد، بالإضافة إلى الإعلان عن استثمارات تجاوزت 50,000,000,000 ريال في القطاع الصحي.
شهد الملتقى في يومه الثاني عددًا من الجلسات التي تناولت موضوعات: تأثير تقنيات الخيال العلمي على مستقبل الطب والرعاية الصحية، والدور الرئيسي للرعاية الصحية في تأثير البيانات على اتخاذ القرار وتجربة المريض، واستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الأمراض غير المعدية، والاستفادة من الجينوم: تخصيص توقعات الأمراض والعلاج، وفرص الاستثمار الواعدة في مجال التقنيات الصحية بالمملكة العربية السعودية، وتحقيق التميز العالمي في خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، والعديد من المواضيع الأخرى.
شارك في ثاني أيام الملتقى العديد من المتحدثين مثل: د. بندر المفقاعي، رئيس الصحة الرقمية في الهيئة العامة للغذاء والدواء، ود. دينا بخيت، عالمة في الجينوم السريري لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ود. شريف هلا، مدير استجابة التهديدات البيولوجية لدى هيئة الصحة العامة، وأ. باتريشيا دافيدسون، زميل نائب المستشار في جامعة NSW، والعديد من المتحدثين.
على هامش الملتقى وُقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مثل: مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الصحة العامة و وزارة الرياضة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بالإدارة العامة للصحة النفسية وشركة الريادة الماسية للخدمات التجارية، واتفاقية تعاون بين صندوق الوقف الصحي ومستشفيات الحياة الوطني، والعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الأخرى.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من المتحدثین الصحة العامة والعدید من

إقرأ أيضاً:

التامك يعيد النظر في النظام الصحي المطبق في السجون 

عقدت اللجنة التقنية المشرفة على بلورة الإطار المرجعي للصحة بالوسط السجني، اجتماعا للموافقة على مسودة هذه الوثيقة التي أعدتها مستشارتان دوليتان تم تعيينهما من قبل منظمة الصحة العالمية لهذا الغرض، تهدف إلى تنظيم وتنسيق وتقييم أداء النظام الصحي بالمؤسسات السجنية.

وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بأن هذا الإطار المرجعي، الذي تشرف على إعداده المندوبية العامة بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومنظمة الصحة العالمية في المغرب، « يعد منتجا متفردا على مستوى القارة الإفريقية، وتقدما في مجال الصحة بالوسط السجني، ونقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان ».

وقالت مندوبية التامك، إنها قامت سنة 2022، وبطريقة تشاركية، بوضع استراتيجية وطنية للصحة بالوسط السجني 2022-2026، تتماشى مع سياسات الصحة العامة ووفقا للتوصيات الدولية، وذلك لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لنزلاء المؤسسات السجنية، حيث تحدد جميع التدابير والتدخلات التي يتم تنفيذها في المؤسسات السجنية لفائدة النزلاء، فضلا عن نطاق الأنشطة لكل شريك مشارك في رعايتهم الصحية.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة السجون النظام الصحي تقييم وثيقة

مقالات مشابهة

  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
  • ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
  • التامك يعيد النظر في النظام الصحي المطبق في السجون 
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة بورسعيد للإنقاذ
  • حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
  • وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة بالرياض
  • نوة الفيضة الصغرى تواصل ضرب محافظات وجه بحري لليوم الثاني
  • وزير العدل.. تدشين مقر لدعاوى الأخطاء الصحية بالمحكمة العامة بالرياض
  • إقبال كبير على مراكز التسوية في اللاذقية
  • وزير العدل يُوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة بالرياض