بوابة الوفد:
2025-04-17@12:35:29 GMT

حكايات الحائرات فى الأسواق

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 «فاطمة»: «ارحموا عزيز قوم ذل» «فايزة»: «تكلفة وجبة لحوم واحدة ألف جنيه وراتب زوجى 3 آلاف فقط»«صابرين»: «اللحمة مرة فى الشهر والفاكهة زيارة خفيفة كل أسبوعين»«شادية»: «3 آلاف للفواتير بس.. وبنقول يارب»

 

 

فى سوق خضار بأحد أحياء محافظة الجيزة، انزوت إحدى السيدات داخل سوق الخضار لتخرج أموالها من حقيبة يدها، وفجأة توقفت، وشرد ذهنها، وكأنها تحسب «حسبة برمة»، ثم انتابتها الحيرة والضيق، وراحت تتمتم بكلمات غير مسموعة، وارتفع صوتها قائلة: «اللهم لك الأمر».

«فايزة» سيدة فى العقد الخامس من عمرها، تسير بخطى بطيئة، عيناها حائرتان تترقبان أسعار الخضراوات بنوع من الحسرة، كاد الحزن الذى رسم معالم وجهها أن يعجزها عن السير.

اقتربنا منها وحاولنا الحديث معها، وفى بادئ الأمر رفضت محاولاتنا معرفة قصتها وبعد تقديم مساعدة مالية لها اطمأن قلبها بعض الشىء وشعرت بنوع من الهدوء، وقالت: «أنت متعرفش عملت إيه معايا، أنقذتنى من الجوع أنا وعيالى».

حال «فايزة» لا يختلف كثيرًا عن ملايين السيدات اللاتى يترددن على الأسواق لشراء متطلبات المنزل، يواجهن تحديًا كبيرًا بين نار الأسعار وبعض الجنيهات المتاحة لديهن، فكيف يتدبرن أمور منازلهن، سيدات حائرات فى دوامة يومية أصبحت كابوسًا يحاصرهن نهارًا داخل الأسواق وليلًا مع أزواجهن الذين يعجزون عن توفير المال اللازم لشراء المتطلبات المنزلية.

تعكس حكاية «فايزة» واقعًا اجتماعيًا مؤلمًا يواجهه الكثير من السيدات، وتدعو إلى تساؤل: كيف لسيدات مصر أن يتدبرن أمورهن وسط غول الأسعار؟!، صراع يومى يواجهه الكثير من النساء فى محاولة لتوفير لقمة العيش لأسرهن.

تقول «فايزة» إنها تعيش مع ثلاثة من أبنائها فى المرحلة الجامعية، جميعهم شباب قرروا خوض متاعب الحياة بعد وفاة والدهم فى حادث سيارة، فمع قدوم الإجازة يحاولون الاجتهاد لتوفير متطلبات دراستهم من مصاريف دراسية وملابس ومواصلات وغيرها.

«معاش جوزى 3 آلاف جنيه يعملوا إيه؟».. تستكمل «فايزة» حديثها وقالت إن المبلغ منذ 6 سنوات كان يكفيها وتعيش حياة كريمة، إلا أن مع استمرار كابوس رفع الأسعار، أصبحت تعيش فى حالة كبت وضيق وسط ضغوط الحياة ومتطلباتها، وتابعت: «وجبة تضم كيلو واحد من اللحوم تتكلف ألف جنيه».

تشير «فايزة» إلى أنها قررت أن تستغنى تدريجيًا عن بعض الرفاهيات على مدار السنوات الماضية. خلال رحلة لتربية أبنائها كانت تحرص على توفير ألوان من الفواكه لمنزلها، إلا أنها قررت أن تعتبر شراء الفاكهة من الرفاهيات، وسط ارتفاع الأسعار، خاصة بعد الزيادة الأخيرة لأسعار المحروقات، وقالت: «لما كيلو الجوافة يبقى بـ25 جنيه والتفاح بـ70 جنيه والعنب بـ30 جنيه الواحدة تجيب كام كيلو لها ولأبنائها الثلاثة».

«فين اللمة واللقمة الحلوة اختفت».. تواصل «فايزة» حديثها وقالت وهى دامعة لأن أبناءها دائمًا فى عمل نهارًا وليلًا سواء فى أيام الإجازة الصيفية أو أيام الدراسة، فبعد انتهاء اليوم الدراسى يخرجون مساءً للعمل فى المحلات، وتابعت: «فرحة اللمة على الأكل اختفت من البيت»، حيث لم تعد تستطيع تلبية احتياجات أسرتها بنفس السهولة التى كانت تفعلها فى السابق. الأمور بدأت تصبح أكثر صعوبة، وبدأت تشعر بالقلق من عدم قدرتها على توفير حياة كريمة لأبنائها.

استكملت «الوفد» جولتها داخل سوق الخضار، لنرى وجوهًا مقتضبة، أجساد أنهكتها ظروف الحياة، أقدام تسير ببطء شديد كأنها لا تسطيع أن تحمل أصحابها من كثرة الهموم، لافتات الأسعار المعلقة على الخضراوات والفاكهة أشبه بلافتات «ممنوع الاقتراب أو الشراء»، ينظرن إليها بنوع من الحسرة.

«ارحموا عزيز قوم ذل».. بغضب شديد قالتها «فاطمة» معبرة عن اعتراضها بشأن استمرار رفع الأسعار بشكل متواصل، ما جعلها تعيش كابوسًا يحاصرها نهارًا مع زوجها الذى يعمل فى إحدى الشركات الخاصة، وتابعت: «راتب زوجى 6 آلاف.. ولنا ولدان فقط والمفروض من أسرة ميسورة الحال ولكننا صرنا تحت خط الفقر بعد ارتفاع أسعار السلع لأضعاف خلال الشهور الأخيرة فى ظل عدم زيادة دخل زوجها، واستكملت: «أبنائى فى مدارس خاصة وبندفع آلاف الجنيهات سنويًا.. ولهذا لم نعد نأكل إلا ما يسد جوعنا فقط.. والفاكهة لا تدخل بيتنا إلا مرة كل أسبوعين بعدما كانت يوميًا».

«الطماطم بـ25 جنيه والبطاطس بـ30 والبصل مثلها.. لكى نأكل كما كنا نأكل منذ ثلاثة أعوام مثلا سنحتاج إلى راتب شهر كامل لوجبة الغداء».. تستكمل السيدة حديثها بأن الوجبة الواحدة تتطلب ألف جنيه لو ضمت كيلو لحمة وقليلا من الخضار و2 كيلو فاكهة، وتابعت: «العقل يقول إن ميزانية أسرتى يجب آلا تقل عن 10 آلاف جنيه فى الشهر لكن ما باليد حيله، واحنا عايشين بالبركة».

التقطت «صابرين» أطراف الحديث، واستهلت حديثها بنار أسعار اللحوم والدواجن والأسماك، فعجزت عن توفير متطلبات منزلها من اللحوم بعدما وصل سعر الكيلو 420 جنيهًا، والأسماك 90جنيهًا، والدواجن ما بين 90 إلى 110 جنيهات، وتابعت: «أنا أم لـ5 عيال وعلشان ناكل وجبة واحدة عايزين ألفين جنيه ومرتب جوزى أول عن آخر 4 آلاف جنيه فى الشهر».

تعكس حكاية «صابرين» صعوبات المواطنين فى مواجهة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والأسماك. تقول «صابرين» إنها تجد صعوبة فى توفير احتياجات منزلها من اللحوم بسبب ارتفاع أسعار جميع أنواعها بشكل كبير، وتحتاج إلى مبلغ كبير لشراء اللحوم والأسماك والدواجن لتأمين وجبات الطعام لأسرتها. إلى جانب ذلك، تشير إلى أن مصروف زوجها لا يكفى لتلبية احتياجات الأسرة، حيث يبلغ مرتبه أربعة آلاف جنيه فى الشهر، وهذا لا يكفى لتغطية نفقات الحياة اليومية.

كما يعانى المواطنون أيضًا من ارتفاع فواتير المياه والكهرباء والغاز، مما يجعل العبء المالى على الأسرة أكبر. وتضاف إلى ذلك مصاريف إضافية لشراء اسطوانات البوتاجاز، ما يجعل الحياة المعيشية صعبة على الكثير من الأسر.

أصوات المواطنين تعلو مستغيثة بالحكومة لضرورة التدخل لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة ارتفاع الأسعار وزيادة المصروفات المنزلية، مشددين على ضرورة ضبط أسعار السلع الأساسية، وتقديم خدمات اجتماعية أخرى تساعد فى تخفيف العبء المالى.

«شادية» ضمن السيدات اللاتى طالبن الحكومة بضرورة التدخل لحل أزمة المواطنين مع الأسعار، وتقول: «مرتب زوجى 5 آلاف.. 3 منها ننقفها لسداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز والمواصلات والباقى بنقول بيهم يارب».

أزمات المصريين طاحنة خلف الأبواب حكايات أشبه بمسلسلات الدراما، فى كل مشهد رواية ومع كل حلقة حكاية تختلف عن غيرها، فمن مشكلات الدروس الخصوصية إلى وجبه الإفطار الذى أصبح يتكلف 300 جنيه لأسرة مكونة من 4 أفراد، مرورًا بأزمة الأدوية تقف الأم حائرة من أين تذهب براتبها أو براتب زوجها الضئيل وسط غول الأسعار.

كثير من المواطنين أجبرتهم ظروف الحياة على العمل نهارًا وليلًا، فمع كل يوم تدوى أصوات المشاجرات بين الكثير من الأزواج بسبب مصروف اليوم الذى لا يكفى المواصلات أو الدروس الخصوصية أو الإفطار وغيرها من اللوازم الأساسية للمنزل.

«اليوم يكلفنا 500 جنيه وبنصرف 200 برحمة ربنا».. هكذا استهلت «رانيا» التى تعمل فى إحدى المدارس، وتقول إنها تعاون زوجها على الحياة بسبب ارتفاع الأسعار، فلم تعد هناك رفاهية الادخار فمن يستطيع أن يكفى احتياجات منزله هذه الأيام يصبح بطلًا خارقًا.

تستكمل الزوجة حديثها، وقالت إنها أم لـ4 أبناء منهم فتاة فى المرحلة الجامعية، وكلما تنظر لها تشعر بالخوف الشديد عليها وعلى مستقبلها لعدم قدرتها على توفير مال خاص لها لشراء الأجهزة الكهربائية ومتطلبات العرس.

وتابعت: «اللى جاى على قد اللى رايح.. وجوزى طافح المرار نهار وليل وبرضو يادوب قادرين نعيش بكام مليم».

أيدتها الرأى «نعمات» التى قالت إن زوجها يعانى من ضعف راتبه الشهرى والذى يقدر بـ7 آلاف جنيه وسط متطلبات علاج والدته شهريًا، ويتبقى 5 آلاف جنيه منهم ألفا جنيه خدمات للمنزل، يتبقى 3 آلاف جنيه، وتابعت: «مطلوب منى كأم أعمل أكل وشرب ومصاريف مواصلات ودروس خصوصية من المرتب ده طيب إزاي؟».

تصمت الزوجة قليلًا وتدمع عيناها وقالت: «جوزى مقدراه وعارفه تعبان قد إيه.. وأنا بحاول أشيل من الفلوس اللى معايا للعلاج علشان لو حصل أى ظرف طارئ، مهو مينفعش نبقى فى الهوا».

تشير الزوجة إلى أن وجبة الإفطار تتكلف 150 جنيهًا والمواصلات 100 جنيه وقالت: «عيالى ساعات بياخدوها مشى مع أبوهم علشان يوفروا فلوس»، تروى الزوجة أن فصل الشتاء المفضل للأسرة لتوفير مال المواصلات، فيفضلون السير على الأقدام حال العودة من العمل أو المدارس ومع برودة الطقس يساعدهم على ذلك بخلاف فصل الصيف، واستكملت: «بدل ما نركب 4 مواصلات بنركب 2.. والغدا بقى مرار تانى خالص».

تشير الزوجة إلى أن متطلبات أبنائها للمدارس خاصة «اللانش بوكس» يتطلب 100 جنيه، فهى ميزانية خاصة بعيدًا عن ميزانية الأسرة التى تتطلب 15 ألف جنيه شهريًا مقارنة بالدخل الحقيقى الذى يعد كابوسًا لهم، وتابعت: «عايشين زى ما كل الناس عايشين على حس البركة فى البيت والمال وأهى ماشية».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ى سوق خضار محافظة الجيزة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس 17 أبريل 2025 بعد قفزة مفاجئة.. وعيار 21 يسجل 4740 جنيهًا

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 17 أبريل 2025 حالة من الاستقرار النسبي في بداية التعاملات الصباحية، وذلك عقب الارتفاع الكبير الذي سجله المعدن النفيس خلال تعاملات يوم أمس، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المحلي، بقيمة 100 جنيه دفعة واحدة.

وجاءت الأسعار وفقًا لآخر تحديث صادر عن الشعبة العامة للذهب التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية، والتي أعلنت الأسعار الرسمية المعتمدة لتعاملات اليوم.

عاجل | بالتفاصيل.. خطة وزارة التموين لضبط سوق الذهب هل تستمر زيادة أسعار الذهب بعد قرارات ترامب ؟ “التموين” توضح أسعار الذهب اليوم الخميس 17 أبريل 2025 في مصر

استقرت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم، وذلك في أعقاب قفزة ملحوظة دفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أسابيع، وفيما يلي بيان مفصل بأسعار الذهب بمختلف الأعيرة:

سعر جرام الذهب عيار 24: بلغ 5417.14 جنيهًا، ويعد هذا العيار الأعلى من حيث نسبة النقاء، ويُفضل في صناعة السبائك.

سعر جرام الذهب عيار 21: سجل اليوم 4740 جنيهًا، وهو العيار الأكثر رواجًا في السوق المصري، خاصة في محافظات الوجه البحري والصعيد.

سعر جرام الذهب عيار 18: وصل إلى 4062.86 جنيهًا، ويُعد الخيار المفضل لدى شريحة كبيرة من الشباب بسبب انخفاض تكلفته مقارنة بعيار 21 وعيار 24.

سعر الجنيه الذهب (ويزن 8 جرامات من عيار 21): بلغ 37920 جنيهًا، ويُعد من الأدوات الاستثمارية التي تشهد إقبالًا كبيرًا، خاصة في ظل تقلبات الأسواق.

سعر الذهب عالميًا اليوم 17 أبريل 2025

على المستوى العالمي، واصل الذهب تسجيل مستويات مرتفعة، حيث بلغ سعر الأوقية اليوم نحو 3211 دولارًا أمريكيًا، مدعومًا بعدة عوامل اقتصادية دولية.

ويأتي هذا السعر في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، خاصة مع تقلبات أسواق العملات، وقرارات البنوك المركزية حول العالم بشأن أسعار الفائدة، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.

أسباب استقرار الذهب اليوم بعد الارتفاع

جاء استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي خلال تعاملات الخميس بعد موجة ارتفاع قوية أمس، والتي يرجعها الخبراء إلى عدد من العوامل المحلية والعالمية، من بينها:

ارتفاع سعر الأوقية عالميًا، حيث بلغ مستوى قياسيًا جديدًا عند 3211 دولارًا، ما انعكس مباشرة على السوق المحلي.

زيادة الطلب الداخلي على الذهب، خاصة مع تزايد الإقبال على السبائك والجنيهات الذهبية بغرض الادخار أو الاستثمار.

التحركات المستمرة في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة على تسعير الذهب محليًا.

حالة الترقب لاجتماع البنك المركزي المصري اليوم، والذي يناقش مصير أسعار الفائدة، وهو عامل مؤثر في حركة الاستثمار وتوجهات المواطنين نحو الملاذات الآمنة.

الذهب.. بين الادخار والزينة

لا يزال الذهب يحتفظ بمكانته المزدوجة في السوق المصري، حيث يُنظر إليه كوسيلة آمنة للادخار، وأداة للزينة في الوقت نفسه. ومع ارتفاع الأسعار، يفضل الكثير من المواطنين شراء الذهب عيار 18 أو 21، بسبب انخفاض تكلفته مقارنةً بعيار 24.

وفي ظل التقلبات المستمرة، يُنصح الراغبون في شراء الذهب بمراقبة الأسعار بشكل يومي، وعدم التسرع في الشراء، خاصة إذا كانت الأسعار قد شهدت قفزات كبيرة كما حدث في اليوم السابق.

هل تستمر الأسعار في الارتفاع خلال الفترة المقبلة؟

يؤكد خبراء سوق الذهب أن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار الأسعار في الارتفاع، خاصة إذا حافظت أسعار الأوقية عالميًا على مستوياتها المرتفعة، أو إذا طرأت أي تغييرات في المشهد الاقتصادي المحلي، مثل ارتفاع معدلات التضخم أو تراجع قيمة العملة المحلية.

وفي المقابل، قد تؤدي قرارات البنك المركزي المصري المرتقبة بشأن أسعار الفائدة، سواء برفعها أو تثبيتها، إلى تغيرات في حركة السوق تؤثر على أسعار الذهب.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس 17 أبريل 2025 بعد قفزة مفاجئة.. وعيار 21 يسجل 4740 جنيهًا
  • رفع وشيك في أسعار السيارات بسبب رسوم ترامب
  • ارتفاع الأسعار عالميا يدفع بالذهب محليا وعربيا للصعود
  • أسعار الدواجن في أسواق الوادي الجديد اليوم الأربعاء
  • تحرير 247 مخالفة تموينية خلال حملات تفتيشية على الأسواق والمخابز ومحطات الوقود بالمنيا
  • تحرير 247 مخالفة تموينية خلال حملات رقابية على الأسواق والمخابز ومحطات الوقود بالمنيا
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • بعد تحريك أسعار الطاقة.. «روشتة اقتصادية» لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار
  • التأمين بـ10 آلاف جنيه| الحكومة تطرح سيارات بأسعار مخفضة.. الموعد والتفاصيل
  • عيار 21 يقترب من 5 آلاف جنيه.. هل تتأثر مؤشرات الاقتصاد بأسعار الذهب؟