هل أمر السنوار حماس بإعدام الرهائن إذا قُتل؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رجح مسؤول إسرائيلي، أن زعيم حماس السابق يحيى السنوار، أمر بإعدام الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، إذا قتل، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن كبير المفاوضين الإسرائيليين غيرشون باسكين، أنه إذا صحت الشائعات فإن مصير الرهائن الـ 101 المتبقين في غزة، الذين يُعتقد أن 60 منهم على الأقل لا يزالون أحياء قد يكون مروعا، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست"
وأشار باسكين الذي كان مفاوضاً رئيسياً في 2011 لإطلاق الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، مقابل فلسطينين بينهم السنوار، إلى ضرورة أخذ الشائعات على محمل الجد، خاصة بعدما قتلت حماس 6 رهائن في رفح بعد اقتراب الجيش الإسرائيلي من نفق كانوا محتجزين فيه، حسب الصحيفة.
وفي يوم مقتل السنوار، عرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مكافأة مالية وممراً آمنًا لكل من يساعد في غزة على إطلاق سراح الرهائن، حسب الصحيفة.
وقال باسكين أيضاً: "على إسرائيل أن تصدر نداءً واضحاً مفاده أن كل من يحتجز رهينة ثم يطلق سراحه سيسمح له مع عائلته بحرية مغادرة غزة إلى بلد آخر، بالإضافة إلى الكثير من المال".
وأشار باسكين إلى أن لواشنطن "النفوذ" اللازم للدفع نحو وقف إطلاق النار، رغم أنه غير متأكد من استعداد الإدارة الأمريكية لذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة السنوار السنوار غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنود احتياط يرفضون الخدمة بغزة
#سواليف
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من #جنود #الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات #الاستيلاء على #أراضي #الفلسطينيين في #غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من #صفقة ” #الرهائن “.
مقالات ذات صلة وصية طفل شهيد من غزة .. عليّ دين شيكل واحد / صورة 2025/03/28وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة “الرهائن” ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.