إسرائيل تجمد 410 ملايين شيكل من الأموال الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مدير مركز الاتصال الحكومي محمد أبو الرب ، مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 ، إن محكمة الاحتلال المركزية جمدت 410 ملايين شيكل من الأموال الفلسطينية.
وأضاف أبو الرب أن إقدام الاحتلال على تجميد مئات الملايين من أموال شعبنا المحتجزة بغية دفعها كتعويضات لعائلات إسرائيلية بحجة دفع المؤسسة الرسمية الفلسطينية مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، هو محاولة جديدة لتوسيع دائرة استهداف مؤسسات دولة فلسطين، ودفعها إلى التوقف عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبها من مختلف الفئات.
وأكد أبو الرب، تعقيبا على القرار أن الموقف الرسمي الفلسطيني واضح برفض الابتزاز الإسرائيلي، مضيفا أن هناك تحركات رسمية على مستويين: الأول استمرار تجنيد الضغط الدولي للإفراج عن أموالنا المحتجزة بمساعدة مختلف دول العالم الصديقة والمؤسسات الدولية، وهناك تصاعد في الضغط الدولي على الاحتلال للإفراج عن هذه الأموال، وثانيا الجهود القانونية الفلسطينية التي تبذل للطعن بهذه القرارات غير القانونية.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا شاملة على الأرض وحصارا ماليا خانقا، إذ يتعمد اقتطاع أكثر من نصف قيمة المقاصة الشهرية، التي تشكل المورد الأساس للمالية العامة، ليصل مجموع أموالنا المحتجزة حوالي 7.5 مليار شيكل، تتوزع على النحو التالي: أكثر من 3 مليارات شيكل عبارة عن مخصصات الحكومة لأهلنا في قطاع غزة ، وتحديدا رواتب الأطباء والمعلمين وطواقم الإغاثة ومختلف فئات الموظفين، التي تدفعها المالية العامة مرتين، مرة برفض الابتزاز الإسرائيلي وتحويل الحكومة لمخصصات قطاع غزة، ومرة أخرى عبر إقدام الاحتلال على اقتطاع نفس المبلغ الذي يحول للقطاع من أموال المقاصة، إلى جانب احتجاز أكثر من 3.5 مليار شيكل من أموالنا بحجة دفع السلطة الفلسطينية لمخصصات عائلات الشهداء والأسرى، يضاف إليها حوالي مليار شيكل عبارة عن حصة المالية الفلسطينية من ضريبة المغادرة على المعابر، التي تحتجزها إسرائيل منذ عدة سنوات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.