الثورة نت/..

نفذ حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، عدة عمليات في عمق الكيان الصهيوني بصليات صاروخية كبيرة، منها إسقاط طائرة مسُيرة صهيوني والتصدي لأخرى.

وقال حزب الله في بيانات متعددة اليوم: قصفت المقاومة الإسلامية أمس الإثنين، شركة تاع للصناعات العسكرية في ضواحي “تل أبيب” بصواريخ نوعية.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، قوة مشاة صهيونية بين العديسة والطيبة بصاروخ موجّه وأصابوها إصابة مباشرة.

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا في مسكفعام بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:15 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في أطراف بلدة مركبة بصلية صاروخية.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضا عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم، مجددًا تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في أطراف بلدة مركبا بصلية صاروخية.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مسكفعام بصلية صاروخية.

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة بصلية صاروخية.

وقام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 05:40 من بعد ظهر اليوم، بإسقاط مسيرة هرمز 450 فوق بلدة جبشيت بصاروخ أرض – جو وشوهدت تحترق.

كما تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 05:40 من بعد ظهر اليوم، لمسيرة هرمز 450 فوق منطقة الإقليم بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.

وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة تجمع ا لجنود العدو الصهیونی فی بصلیة صاروخیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

لمن النصر اليوم!!

سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم. 

لم نقصد أحداً!! 

مقالات مشابهة

  • مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني
  • إصابة طفل فلسطيني وشاب برصاص العدو الصهيوني في بيتونيا ومخيم طولكرم
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • إصابة طفلين فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في في قرية المغير برام الله
  • لمن النصر اليوم!!
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • إصابات باعتداء العدو الصهيوني على أهالي الأسرى قرب رام الله
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه