بوابة الوفد:
2024-11-26@09:18:22 GMT

رحل القادة وبقيت المقاومة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

من المؤكد أن الكيان المحتل لم يفهم طبيعة المقاومة.. نتنياهو ومجرمو الحرب فى إسرائيل واهمون باعتقادهم أن اغتيال حسن نصر الله وقادة حزب الله بأنه قضى على حزب الله!.. ويمتد خيال مجرمى الحرب فى الكيان المحتل بأنه قضى على حماس بعد استشهاد قائد المقاومة وزعيم حماس الشهيد يحيى السنوار!.. هذا الوهم يصدره مجرم الحرب نتنياهو وقادة جيش الاحتلال لشعبهم ولداعميهم ومموليهم.

. أذكركم وأذكر مجرمى الحرب فى الكيان المحتل بكلام أبوعبيدة فى آخر حديث له:

«لو كانت الاغتيالات نصرًا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عزالدين القسام قبل 90 عامًا، نحن نعمل بإرادة الله وعلى عينه، يخلف القائد قادة والجندى عشرة والشهيد ألف مقاوم، وهذه الأرض تُنبت المقاومين كما تُنبت غصون الزيتون».

‏سجلات التاريخ تقول: إن القائد يحيى ýالسنوار كبّد إسرائيل أكبر هزيمة عسكرية فى تاريخها، وبقى حاملًا سلاحه أكثر من عام يقاتل بين جنوده، مدافعًا عن دينه وأرضه ومقدساته وشرف أمته، حتى لقى وجه ربه شهيدًا فى ساحة القتال بشهادة أعدائه، حياة حافلة بالصبر والجهاد والشجاعة، وميتة الأبطال فى ساحات القتال.. مشهد ارتقاء السنوار لو فكر أكبر مخرج فى أن يخرجه بهذه الصورة ما استطاع.. لكنها إرادة الله الذى أراد أن تكون نهاية صاحب رواية «الشوك والكرنفل» بهذا الإخراج الربانى وبيد عدوه الذى يحاول الآن فبركة نهايات للنيل من الشهيد البطل ولكنهم فشلوا وبامتياز..

«الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسى أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد. ورأيتنى بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جنات النعيم، وهو يهتف بى مرحى بك، مرحى بك!» هذا ما قاله الأديب والمناضل يحيى السنوار فى روايته «الشوك والكرنفل» التى كتبها فى سجنه ببير السبع عام ٢٠٠٤ مخاطبا نفسه وكل مناضل فى ساحة القتال.

لحظة صمته وهدوئه وهو مصاب ويده تنزف دمًا مع من كان يتحدث؟ هل مع أرضه التى أحبها وبلده التى عشق ترابها فكانت تتهيا لتحتضنه، أم كان حواره مع ربه الذى أحبه فاختار له من حسن الخاتمة أعظمه..

نعم فقد كان متاحًا للعدو ترتيب مسرح الأحداث بما يخدم كل رواياته المزعومة وافتراءاته السابقة عليه، بأن السنوار يتحصن بالأسرى والمدنيين ويختبئ فى الأنفاق لكن الله أبى إلا أن بُظهره بهذه الصورة مشتبكًا لا مختبئًا مقبلًا لا مدبرًا.. جاءت نهايته كما أرادها هو وتمناها.. يبقَى السؤال المهم هنا عن الأهداف التى أعلنها العدو؛ هل حقق منها شيئا؟!

فهو لم يستطع تصفية حماس، وكذلك لم يحرر أسراه، وأيضًا لم يُعِد مواطنيه فى غلاف غزة، ولم يُعِد كذلك مواطنيه فى الشمال إلى مستوطناتهم، وكل هذه الأهداف التى فشل فى تحقيقها كان السبب فيها هو وقوف المقاومة، وصمودها هذه المدة الطويلة رغم محاصرتها من كل حدب وصوب، ورغم استعانة العدو بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وغيرها من الدول الغربية.

معركة التحرير هذه ليست معركة «حماس» ولا معركة فصائل المقاومة، بل هى معركة الأمة بأسرها، ولا عذر إلا لعاجز قد أقعده عجزه. فعلى كل مؤمن من غير أولى الضرر أن يعيد تموضعه ويحدد موقعه وكل ميسر لما خلق له؛ «وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا».

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اغتيال حسن طبيعة المقاومة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا: تصعيد أوكراني خطير على روسيا.. وشمال إسرائيل يحترق.. وذكرى أربعين السنوار| عاجل

خلال الساعات الماضية، كانت هناك العديد من الأحداث التي أشعلت الساحة العالمية، بداية من تحقيق كشفت عنه القناة 12 العبرية عن كيف باغت قائد حركة حماس يحيى السنوار المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي، وحزب الله يشن أكبر هجوم على دولة الاحتلال، وتل أبيب تشتعل، وتقارير إعلامية تكشف عن اقتراب وقف إطلاق النار في لبنان، وهجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك .. فماذا حدث ليلا؟

السنوار يفشل مخطط إسرائيلي

وبالتزامن مع ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، كشف تحقيق أجرته القناة 12 الإسرائيلية، أن رونين بار رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي كان قد تقدم بمخطط للهجوم على قطاع غزة واغتيال قيادات حركة حماس في 1 أكتوبر 2023، أي قبل تنفيذ عملية طوفان الأقصي بـ6 أيام فقط.

وأضافت القناة العبرية، إن مخطط بار لاقي موافقة المستوى العسكري، حيث أوصي رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتنفيذه، واجتمع المستوى السياسي والعسكري بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأوضح التقرير، أنه بينما كان يتم الاتفاق على كيفية تنفيذ المخطط، باغت يحيى السنوار إسرائيل في السابع من أكتوبر ونفذ عملية طوفان الأقصى، والتي تعبر عن فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، والتي لا تزال قيد التحقيق حتى الآن .

تل أبيب تشتعل

وقال بيان لجيش الاحتلال ونقلته صحيفةواينت العبرية، أن حزب الله أطلق نحو 10 صواريخ تجاه وسط الأراضي المحتلة «تل أبيب» والتي سقط معظمها في أماكن مفتوحة وأسفرت عن وقوع إصابات واشتعال النيران في بعض المباني.

وأضاف البيان أنه يتم التحقيق في أسباب فشل المنظومة الدفاعية القبة الحديدية في اعتراض صواريخ حزب الله، بينما بسبب اطلاق صفارات الإنذار أسفرت عن شلل في حركة مطار بن جوريون لساعات طويلة.

فيما أعلن حزب الله أن قصف تل أبيب جاء نتيجة تغير العقيدة القتالية حيث أصبحت «بيروت مقابل تل أبيب».

مجزرة الميركافا

فيما أعلن حزب الله أنه دمر خلال ساعات 6 دبابات من نوع ميركافا خلال ساعات الليل والتي يعتبرها جيش الاحتلال «فخر الصناعة الإسرائيلية» خلال اشتباكات عنيفة وقعت في جنوب لبنان مساء يوم الأحد.

وأشار البيان إلى أن 5 من الدبابات دُمرت عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة الاستراتيجية الساحلية، بينما استُهدفت دبابة سادسة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، عندما كانت تحاول سحب دبابة أخرى مدمرة.

صفارات الإنذار تدوي 541 مرة

كشفت صحيفة واينت العبرية، أن صافرات الإنذار دوت أكثر من 541 مرة على مدار أقل من 24 ساعة بسبب هجمات صاروخية مكثفة نفذها حزب الله من جنوب لبنان.

حيث أطلق حزب الله نحو 255 صاروخًا باتجاه الأراضي المحتلة، وانطلقت الإنذارات في 100 مستوطنة، بما في ذلك وسط البلاد، في أكبر موجة إنذارات منذ الحرب.

شمال إسرائيل يحترق وإصابات مؤكدة

وقالت صحيفة معاريف العبرية، أن حزب الله شن أكبر هجوم على شمال الأراضي المحتلة، بأكثر من 250 صاروخ، وكانت حيفا أكثر المدن تضررًا، حيث أسفرت الهجمات عن إصابة أكثر من 20 مستوطنًا، تدمير منازل، واندلاع حرائق في المباني​

وصف الإعلام الإسرائيلي كثافة الهجمات بأنها غير مسبوقة، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان، حيث هرب نحو 4 ملايين مستوطن إلى الملاجئ خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

اقتراب وقف إطلاق النار في لبنان

وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن اقتراب الوصول إلى تسوية لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث يتوقع أن يتوصل الفريقين إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع حسبما أفاد موقع أكسيوس العبري.

فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن نتنياهو يميل إلى التسوية مع لبنان، خاصة وأنه متخوف من أن يكون هناك تحركات أحادية الجانب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه يرغب في وجود ضمانات أمريكية بحرية التدخل الإسرائيلي في حال مخالفة حزب الله للهدنة.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أنه تم التوصل لتسوية بين لبنان والاحتلال، وأن نتنياهو يفكر في طريقة لإعلانه.

600 مقبرة عسكرية إسرائيلية جديدة

وكشف موقع والا العبري عن أن جيش الاحتلال قرر إضافة 600 مدفن جديد إلى المقبرة العسكرية في جبل هرتسل وتحويل مسافة 7.7 دونيم «الدونيم يساوي 1000 متر» والمخصصة للمدنيين لاستخدامها في دفن القتلى العسكريين، لاستيعاب قتلى الحرب في غزة ولبنان، وهو ما آثار التساؤلات حول الخسائر الحقيقة في صفوف جنود الاحتلال.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت مقتل 793 جنديًا وضابطًا منذ بداية الحرب، مع إصابة 5346 آخرين.

أوكرانيا تهاجم مقاطعة كورسك

وكشفت وكالة «رويترز»، بأن أوكرانيا شنت هجومًا كبيرًا على مقاطعة كورسك الروسية باستخدام صواريخ غربية، وفق ما أفادت قناة إكسترا نيوز.

فيما أعلنت روسيا عن إسقاط 7 صواريخ و7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
  • مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا
  • معركة الأمة والأقصى.. أم معركة غزة والضاحية؟
  • بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
  • المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية على مختلف محاور القتال في غزة
  • حدث ليلا: تصعيد أوكراني خطير على روسيا.. وشمال إسرائيل يحترق.. وذكرى أربعين السنوار| عاجل
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • ولایتي: جبهة المقاومة ستنتصر واسرائيل اقتربت من يوم أفولها
  • رئيس وزراء الاحتلال: معلومات هامة وحساسة للغاية تسربت إلى حماس وحزب الله