أسرة طلاب من أجل مصر تنظم فعالية "لنترك أثراً" بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أسرة طلاب من اجل مصر بالجامعة فعالية "لنترك أثراً" في دورتها الثالثة حاضر فيها الدكتور احمد عبدالآخر الخبير الدولي في مجال ريادة الاعمال والمحاسبة والمدرب بالعديد من الجامعات والبنوك بالوطن العربي ومحاضر معتمد حاصل علي الزمالة الأمريكية، وعضو هيئة الأوسمة للاستحقاق العلمي التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، واستشاري التنمية وتطوير الموارد البشرية، حيث تناول موضوع " التأهيل لسوق العمل في ظل آليات الذكاء الاصطناعي ".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورائد عام اسرة طلاب من اجل مصر بالجامعة ، وبحضور الدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع ورائد عام فتيات اسرة طلاب من اجل مصر، والدكتور محمد همام مساعد رائد عام الأسرة.
وفى كلمتها نقلت الدكتورة بدرية حسن رائد عام فتيات اسرة طلاب من اجل مصر تحيات الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة ورائد عام الاسرة للحضور الطلابي والتهنئة بمناسبة العام الدراسي الجديد وايضاً بمناسبة احتفالات اكتوبر المجيدة، وأشارت أن هذه الفعالية تأتى في إطار حرص أسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم الدورات التدريبية للطلاب لإكسابهم المهارات وإعدادهم لسوق العمل حيث تعد الأنشطة الطلابية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية ولازمة لبناء شخصيه الطالب من اجل اعداد خريج نافع لوطنه وقادر على مواكبة تحديات سوق العمل وكذلك لاستثمار طاقات الطلاب الإبداعية بشكل إيجابي وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف الأنشطة.
وتناول الدكتور احمد عبدالآخر خلال الندوة الحديث بالشرح الوافي كيفية التأهيل لسوق العمل في ظل آليات الذكاء الاصطناعي وكيفية التطوير المهني، وتناول مهارات التوظيف في ظل رؤية مصر 2030،داعيا الطلاب للاستفادة القصوى من مبادرة "بداية" مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الانسان المصري.
كما استعرض خطوات تخطيط المسار المهني بنجاح، ونبذة عن الوظائف في الماضي والحاضر وما سوف يستحدث من وظائف في المستقبل وما هي المسميات الوظيفية الجديدة، وأوضح كذلك مهارات التقنية الحديثة المطلوبة للتوظيف، وتحديات التوظيف وكيفية التأهيل لمواجهة هذه التحديات حيث إن الدراسة الأكاديمية وحدها لا تكفي لصنع خريج لسوق العمل.
كما تناول المحاضر الفرص المقدمة للتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي والمقدمة من عدة جهات مثل وزارة الاتصالات، معهد الحوكمة المستدامة، وزارة التخطيط والتنمية، والأكاديمية الدولية للتدريب، مع شرح وتوضيح عن الذكاء الاصطناعي واهم الوظائف المكتسبة.
تخللت فقرات الفعالية مسابقات وأسئلة للطلاب المشاركين وتم توزيع العديد من الجوائز المالية والدورات التدريبية المجانية وغيرها من الجوائز، كما قدمت اسرة طلاب من اجل مصر درع الاسرة لكل من الدكتورة بدرية حسن، والدكتور محمد همام، والدكتور احمد عبدالآخر ، كما تم تسليم شهادات مختومة ومعتمدة للطلاب المشاركين وذلك وسط حضور من اعضاء هيئة التدريس ورواد الأسرة بكليات الجامعة وحشد طلابي كبير من مختلف كليات الجامعة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات أكتوبر اسرة طلاب من أجل مصر الدورات التدريبية العام الدراسي الجديد الموارد البشرية تنظيم الدورات جامعة جنوب الوادي رؤية مصر 2030 رئيس جامعة جنوب الوادى اسرة طلاب من اجل مصر الذکاء الاصطناعی والدکتور محمد الدکتور احمد رئیس الجامعة لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
تتوقع شركة مايكروسوفت ظهور نوع جديد من الأعمال أطلقت عليه اسم "شركة رائدة" والذي يجعل أي شخص مديرا في المستقبل، ولكن ليس لموظفين عاديين بل لوكلاء الذكاء الاصطناعي، وبمعنى آخر ستكون الوظيفة هي إدارة فريق من الروبوتات الذكية والتي تعمل بشكل مستقل بناء على التعليمات التي تتلقاها. وفقا لصحيفة الغارديان.
وكتب جاريد سباتارو أحد المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت في تدوينة هذا الأسبوع: "مع تزايد انضمام وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى القوى العاملة سنشهد ظهور مسمى وظيفي جديد هو (رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي) وستكون وظيفته هي تدريب وإدارة فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيته والتحكم بمساره المهني"، وأضاف "من قاعة الاجتماعات إلى مواقع العمل، سيكون على كل موظف أن يفكر مثل المدير التنفيذي لشركة تعتمد على الروبوتات".
وتتوقع مايكروسوفت -الداعم الرئيسي لشركة "أوبن إيه آي"- أن تكون كل الشركات في طريقها لتصبح "شركة رائدة" خلال السنوات الخمس القادمة، وقالت إن هذه الكيانات ستكون مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة اليوم، وأن هيكلها سيعتمد على مفهوم "الذكاء حسب الطلب"، وستتمكن هذه الشركات من استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات فورية بما يخص مهام داخلية متنوعة مثل تجميع بيانات المبيعات وإعداد التوقعات المالية.
تتوقع مايكروسوفت أن الوصول لوظيفة رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي سيمر على 3 مراحل، أولا سيكون لكل موظف مساعد ذكاء اصطناعي، ثم ينضم وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى فريق العمل كزملاء رقميين يتولون مهام محددة، وأخيرا سيكون دور البشر هو تحديد الاتجاهات العامة وإعطاء التعليمات، بينما يقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بتنفيذ المهام وإدارة سير العمل، مع إشراف محدود من المدير البشري عند الحاجة.
وتقول مايكروسوفت إن تأثير الذكاء الاصطناعي على "العمل المعرفي" -وهو مصطلح شامل لمجموعة من المهن مثل العلماء والأكاديميين والمحامين- سيتطور بالطريقة نفسها التي تطورت فيها البرمجيات، من مجرد مساعدة في كتابة الأكواد إلى روبوتات ذكية تنفذ المهام، وتعمل مايكروسوفت على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي في مكان العمل من خلال روبوتات مستقلة وأدوات يمكنها تنفيذ المهام دون تدخل بشري.
مخاطر وكلاء الذكاء الاصطناعي على الوظائفيعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل أحد أهم التحديات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن التطور السريع لهذه التكنولوجيا، ورغم ادعاءات مايكروسوفت بأن الذكاء الاصطناعي سيلغي الأعمال الروتينية المملة ويزيد الإنتاجية -وهو مقياس للفعالية الاقتصادية- فإن خبراء آخرين يعتقدون أنه قد يؤدي إلى فقدان كثير من الوظائف.
إعلانوقد أكد تقرير السلامة الدولية للذكاء الاصطناعي المدعوم من الحكومة البريطانية هذا العام أن العديد من الأشخاص قد يفقدون وظائفهم الحالية إذا أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي كفاءة عالية.
ومن جهته، قدر صندوق النقد الدولي أن 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معرضة لخطر توظيف الذكاء الاصطناعي وأن نصف وظائف العاملين قد تتأثر سلبا نتيجة لذلك.
وأفاد معهد توني بلير -الذي يدعم انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في القطاعين العام والخاص- بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل 3 ملايين وظيفة في القطاع الخاص في المملكة المتحدة وحدها، ومع ذلك توقع المعهد أن فقدان الوظائف لن يتوقف هنا، وفي نهاية المطاف سيفقد مئات الآلاف وظائفهم، لأن هذه التكنولوجيا ستنتج وظائف جديدة باستمرار.
وقال الدكتور أندرو روجويسكي مدير معهد سري للذكاء الاصطناعي "إن المؤسسات التي تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي ستميل في النهاية إلى توظيف عدد أقل من العمال"، وأضاف: "سيكون الإغراء هو استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لاستبدال الجهد البشري، حيث تسعى الشركات إلى زيادة كفاءتها مع انخفاض تكاليف التشغيل".
وتكمن خطورة استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي في فقدان المعرفة والخبرات المتراكمة لدى الموظفين، والتي تُعتبر أساسية لاستمرار الشركات وابتكار منتجات جديدة وبناء علاقات قوية مع العملاء والموردين.