استقبل نجم بوليوود سلمان خان رسالة تهديد على هاتفه الخاص من شخص مجهول بحاول استهدافه، حيث طلب منه دفع 5 كرور روبية بما يعادل نصف مليون دولار في مقابل إطلاق صراحه من قبل إحدى رجال العصابات.

سلمان خان

أخذ سلمان خان الرسالة التي تلقاها عبر تطبيق واتساب إلى الشرطة في مومباي، واقتربت جهات التحقيق من الوصول لهوية مرسلها، وأثناء ذلك أرسل رسالة جديدة على نفس الرقم.

ثم اعتذر صاحب الرسالة وقال أنها أرسلت بالخطأ إلى النجم الشهير سلمان خان، والمقصود بها شخص آخر.

سلمان خانمحاولات لقتل سلمان خان

يذكر أنه الفنان الهندي الشهير سلمان خان تعرض لعدة محاولات اغتيال، ففي يونيو، اكتشفت الشرطة خطة لاستهداف سلمان خان بالقرب من مزرعته في منطقة بانفيل.
وجاء ذلك بعد حادثة إطلاق نار خارج مقر إقامته في باندرا في أبريل.
وفي وقت سابق من هذا العام أبلغ الفنان الهندي الشرطة بأنه يعتقد أن عصابة "لورانس بيشنوي" كانت وراء إطلاق النار، وكانت تنوي قتله هو وعائلته، وجاءت تصريحات الممثل في لائحة الاتهام التي قدمتها شرطة مومباي للمحكمة.

وفي يناير، حاول شخصان مجهولان الهوية يحملان هويات مزيفة التعدي على مزرعته في بانفيل، وفي عام 2022، تم العثور على رسالة تهديد بالقرب من المبنى الخاص به، وفي مارس 2023، تم تلقي تهديد عبر البريد الإلكتروني من عصابة لورانس بيشنوي. 
وذكرت الشرطة أن عصابتي لورانس بيشنوي وسامبات نهرا كان لديهما ما بين 60 إلى 70 عضوًا يتعقبون تحركات خان، وقد قاموا بمراقبة منزله في باندرا ومزرعته في بانفيل ومواقع التصوير، وفي أعقاب معلومات محددة عن المؤامرة، تم رفع دعوى
قضائية ضد عدة أفراد في مركز شرطة مدينة بانفيل في 24 أبريل. 
ولا تزال التحقيقات مستمرة مع مواصلة الشرطة تشديد الحراسة على منزل سلمان خان والأماكن التي يتواجد فيها.

ماذا حقق فيلم It Ends with Us منذ طرحه في مصر؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلمان خان نجم بوليوود سلمان خان اغتيال سلمان خان سلمان خان

إقرأ أيضاً:

صنداي تايمز: حوادث إطلاق نار كادت تنهي مسيرة هاريس الوظيفية

قالت صحيفة صنداي تايمز إن العديد من سكان سان فرانسيسكو يرون أنه رغم أن مسيرة كامالا هاريس المهنية قد انتهت بعد 4 أشهر من بدايتها وأنها لم تنشغل إلا بقضية واحدة كمدعية عامة، لكنها كانت على "موعد مع القدر" حسب تصورهم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ميغان أغنو من سان فرانسيسكو- أن هاريس، المدعية العامة المنتخبة حديثا للمدينة في أول تعيين سياسي لها، تلقت مكالمة هاتفية بأن ضابط الشرطة إسحاق إسبينوزا (29 عاما) توفي بعد إطلاق النار عليه 14 مرة أثناء تأدية واجبه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: هل تؤثر محاولة اغتيال نتنياهو على عمليات إسرائيل بلبنان وإيران؟list 2 of 2"أزمة السذاجة الأميركية".. كيف أغرق التزييف سباق الانتخابات؟end of list

وبصفتها المدعية العامة الرئيسية، اختارت هاريس عدم السعي إلى عقوبة الإعدام لقاتله، ودفعت بدلا من ذلك إلى السجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، تماشيا مع وعد بعدم السعي مطلقا لعقوبة الإعدام.

وكان الصراخ فوريا، وتجمع الآلاف من ضباط الشرطة بالزي الرسمي خارج الكنيسة حيث أقيمت جنازة إسبينوزا. وبالداخل، ألقت ديان فينشتاين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا آنذاك خطابا حماسيا قالت فيه إن القتل يستحق عقوبة الإعدام، وبقيت هاريس في مقعدها جالسة ووقف الجميع للتصفيق.

وتحدث العشرات للصحيفة عن قضية إسبينوزا كحدث محوري فترة ولاية هاريس مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو وولاية كاليفورنيا، وعدها بعضهم لحظة من الصدمة السياسية الهائلة التي كان يخشى ألا تنجو منها، ولكنها كانت أيضا نقطة تحول جاء بعدها عقد من العمل الدؤوب والحظ السعيد والموقف السياسي الدقيق، حسب رأيهم.

بداية هاريس

بدأت هاريس حياتها المهنية القانونية -كما تقول الصحيفة- عام 1990 كمحامية في مكتب المدعي العام في ألاميدا، ثم انتقلت إلى سان فرانسيسكو عام 1998، حيث قررت الترشح لمنصب المدعي العام، رغم أنها شخصية غير معروفة نسبيا، وارتفعت حصتها من الأصوات خلال حملتها من 6% إلى 56%، لتتولى منصبها عام 2004 في سن 39 عاما.

وبصفتها المدعي العام، أشرفت هاريس على عدد 105 من محامي الادعاء، وكان يُنظر إليها على أنها معتدلة، رغم أن حالات الإدانة ارتفعت خلال فترة توليها منصب المدعي العام، من 52% إلى 71%، وتضاعفت حالات الإدانة بالجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية إلى أكثر من الضعف، حيث بلغت 92%.

بعد فترة ولاية ثانية، أعلنت هاريس عام 2010 أنها ستترشح مرة أخرى، إلا أنها كانت الأضعف، ولكن الحظ حالفها عندما ارتكب خصمها ستيف كولي المدعي العام في لوس أنجلوس خطأ فادحا، وحول فريقها ذلك إلى إعلان هجومي قلب الموازين، لتفوز بفارق 0.85 نقطة.

وسارعت هاريس إلى العمل على القضايا التي من شأنها أن تمنحها مكانة وطنية، ففي أعقاب الأزمة المالية، أثناء التفاوض على صفقة مع 5 مقرضين رئيسيين لمساعدة أصحاب المساكن الذين يكافحون لسداد أقساط الرهن العقاري، رفضت عرض التسوية من البنوك، مما دفعهم إلى زيادة الدفعة المقدمة لسكان كاليفورنيا من 4 مليارات دولار إلى 20 مليارا.

وقالت نانسي أومالي، المدعية العام لولاية ألاميدا ورئيسة هاريس السابقة إن الأخيرة "كانت تفعل الكثير على المستوى الوطني، وكانت في دائرة الضوء. كان ذلك ذكيا حقا من الناحية السياسية" وأضافت أنها كانت على علاقة قوية مع الرئيس باراك أوباما.

موعد مع القدر

بصفتها المدعي العام، تجنبت هاريس المواقف السياسية في التشريع، ولم تتخذ موقفا من الاقتراح رقم 47، المثير للجدل الذي خفف العقوبات على الجرائم البسيطة، ولا من التحقيقات في عمليات إطلاق النار المميتة من قبل الشرطة، ولا من تقنين القنب الترفيهي، وقد لقيت انتقادات بسبب ذلك.

وفي مكتبها، كان هناك الكثير من العمل لحماية سجل هاريس المستقبلي، وفقا لجيل دوران الذي تم تعيينه مديرا للاتصالات عام 2013، الذي قال "يرجع ذلك في الغالب إلى فكرة أن هاريس كانت على موعد مع القدر في مرحلة ما، كنا نعتقد أنها ستصبح حاكمة، لذلك كانت هناك رغبة في القيام بكل الخطوات الصحيحة، مما تسبب في الكثير من القلق".

وخلال فترة ولاية هاريس كنائب عام، وقعت عشرات من عمليات القتل على أيدي ضباط الشرطة، لكن مقتل ماريو وودز (26 عاما) تسببت في غضب خاص، بعد تداول مقطع فيديو يظهر أن ضباط الشرطة واجهوا وودز بعد أن بدا أنه يتطابق مع وصف المهاجم، وبعد أن سحب سكينا، أطلقوا عليه النار أكثر من 15 مرة.

ولم يوجه مكتب المدعي العام في سان فرانسيسكو اتهامات للضباط، لأنه وجد أن وودز شكل تهديدا معقولا، ودعت والدته مكتب هاريس للتدخل، وهي لا تزال تعتقد أن هاريس كان ينبغي أن تكون أكثر صرامة بشأن وحشية الشرطة، وقالت "لم تتحدث هاريس. وكان ينبغي لها ذلك".

وخلال فترة ولايتها الثانية في يناير/كانون الثاني 2015، شهدت هاريس لحظة أخرى من الحظ السياسي، عندما أعلنت باربرا بوكسر تقاعدها من عضوية مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، وقال غافين نيوسوم نائب حاكم الولاية آنذاك إنه لن يترشح لهذا المقعد لأنه كان يأمل في أن يصبح حاكما، وهو ما بدا أنه الطريق الأكثر وضوحا إلى البيت الأبيض.

وبعد أيام، أعلنت هاريس ترشحها لمجلس الشيوخ، وكانت تلك نقطة انطلاقها إلى منصب نائب الرئيس، ثم إلى الترشح للرئاسة. ويقول جون بيتني أستاذ العلوم السياسية في كلية كليرمونت ماكينا "لقد كانت حذرة لأنها أرادت بناء مسيرة سياسية".

مقالات مشابهة

  • سلمان خان يتلقى رسالة تهديد وطلب فدية لحل أزمته
  • محمد بن سلمان يستقبل العاهل الأردني في الرياض (شاهد)
  • رسالة "ماسنجر" تكشف لغز اختفاء مُدرسة الهرم
  • أمريكا.. مقتل 5 في إطلاق نار داخل منزل بواشنطن
  • الجبير شارك في حفل التنصيب ونقل تهنئة القيادة.. رسالة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس الإندونيسي
  • التليغراف: رسائل مسربة تكشف دور محمد بن سلمان بصفقة نيوكاسل يونايتد
  • رسالة عاجلة من ماكرون إلي نتنياهو عن لبنان
  • حزب الله تلقى رسالة تهديد من إسرائيل.. إليكم ما قِيلَ فيها عن الضاحية الجنوبيّة
  • صنداي تايمز: حوادث إطلاق نار كادت تنهي مسيرة هاريس الوظيفية