تشهد مدينة قازان الروسية فعاليات النسخة الـ16 من قمة بريكس بمشاركة نحو 40 دولة، وذلك تحت عنوان «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين». 

5 دول جديدة منضمة للتكتل ضمن الدول المشاركة في قمة بريكس

وبحسب وكالة «روسيا اليوم» تنضم إلى الدول المشاركة في قمة بريكس لأول مرة 5 دول جديدة انضمت لمجموعة بريكس في 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل 24 أكتوبر 2024.

ويشارك 24 من رؤساء الدول المشاركة في قمة بريكس وهناك 8 دول يمثلها مسؤولون رفيعو المستوى، بالاضافة إلى مشاركة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة  والذي سيعقد جلسة مباحثات منفصلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

روسيا تترأس اجتماعات الدول المشاركة في قمة بريكس

وتترأس اجتماعات  الدول المشاركة في قمة بريكس هذا العام روسيا الاتحادية والتي وضعت 3 أولويات للمناقشة خلال القمة وهي السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية.

وستناقش الدول المشاركة في قمة بريكس إنشاء منصة مدفوعات رقمية لمجموعة بريكس تعرف باسم بريكس بريدج، كما ستنظر القمة مسألة قبول أعضاء جدد للمجموعة، وذلك بعد أن تقدمت أكثر من 30 دولة إما للانضمام إلى تكتل بريكس والتعاون معها

وعلى هامش القمة يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة لقاءات قمة مع بعض القادة المشاركين حيث يجتمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جينغ بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وسيجتمع بوتين أيضًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمناقشة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران.

وتكتل البريكس هو مجموعة دولية أنشئت عام 2006، وكانت تضم في البداية روسيا والبرازيل والهند والصين، ومنها اشتقت اسمها من الحروف الأولى لهذه الدول ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011، ومع بداية العام 2024، انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس قمة بريكس قمة البريكس الدول المشاركة في قمة بريكس

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار

أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.

وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».

وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».

وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.

وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.

وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.

وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».

وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.

وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.

اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير

محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين

وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد

مقالات مشابهة

  • الصراع في الكونغو.. تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة
  • رسوم ترامب الجُمركية.. مسار ابتزاز لدول العالم
  • ونيس: الإنفاق العشوائي يؤكد صحة تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • الأزهر الشريف يدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات
  • بنكيران يدعو إلى المشاركة الأحد المقبل في مسيرة شعبية جديدة تضامنا مع الفلسطيينيين
  • إندونيسيا: نعتزم الاستفادة من عضويتنا في مجموعة "بريكس" لتنويع أسواق التصدير
  • المملكة تُشارك في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
  • لماذا تقلق أوروبا من تنامي السياحة الصحية خارج دول التكتل؟
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك