مصر تشارك في المؤتمر الوزاري الفرنسي لدعم سكان وسيادة لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يعقد بالعاصمة الفرنسية باريس بعد غد الخميس، مبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم سكان وسيادة لبنان، وتشارك مصر في المؤتمر الوزاري.
ويشارك وفود 70 دولة ومنظمة منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني في المؤتمر الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وأضافت أن عدداً من وزراء الخارجية ونواب وزراء خارجية وسفراء سيمثلون بلادهم خلال هذا المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس ماكرون عقب الزيارة التي قام بها وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إلى منطقة الشرق الأوسط.
يهدف المؤتمر إلى حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات سكان لبنان من قبيل الحماية والإغاثة الطارئة في سياق التصدي إلى الأزمة السياسية والإنسانية الحالية وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيّما القوات المسلّحة اللبنانية لضمان الاستقرار الداخلي والسيادة في البلاد.
كما سيتم التذكير خلال المؤتمر بضرورة وقف إطلاق النار وبلورة حل دبلوماسي يقوم على أساس القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن ويتيح العودة الآمنة النازحين في لبنان وإسرائيل إلى منازلهم، وقالت إن وفداً من الحكومة اللبنانية يضم وزير الخارجية سيشارك فى المؤتمر.
وحول المبادرة التي أطلقها الرئيسيان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن - خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الماضي- لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أكدت المصادر الفرنسية أن المقترح لايزال مطروحاً على الطاولة، مشيرة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية من خلال الاتصالات واللقاءات التي يعقدها الرئيس الفرنسي.
وعن الجهود المبذولة من جانب فرنسا والشركاء ومن بينهم مصر لحل أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، استعرضت المصادر الجهود الحثيثة التي تقوم بها باريس في هذا الصدد ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الفرنسي إلى لبنان جون إيف لودريان إلى بيروت الشهر الماضي، ويواصل اتصالاته مع الشركاء الدوليين والإقليميين وأيضا المجموعة الخماسية التي تضم فرنسا ومصر.
وأكدت المصادر أن انتخاب رئيس جمهورية في لبنان يعد أول خطوة في استعادة مهام المؤسسات العامة وباريس تدعم الجهود التي تبذل في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان مصر الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين
شمسان بوست / خاص:
اختتم المؤتمر الطلابي العلمي الأول أعماله في العاصمة المؤقتة عدن، بتوصيات أبرزها الدعوة إلى إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لرعاية الإبداع والمبدعين، تجمع بين جهود مؤسسات التعليم، والتنشئة، والتثقيف على مستوى الدولة والمجتمع. كما شدد المشاركون على ضرورة تفعيل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي ضمن إطار حديث يواكب التحولات التنموية ومتطلبات سوق العمل.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، أهمية وضع سياسات واضحة لتسويق مخرجات الطلبة البحثية والابتكارية، خصوصًا في برامج الدراسات العليا. كما أكد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تضم الباحثين في الداخل والخارج، تشمل تخصصاتهم وخبراتهم وإنجازاتهم، بما يتيح ربطهم بالمؤسسات المعنية للاستفادة المثلى من طاقاتهم.
ودعا البيان إلى تأسيس وحدة إدارية وفنية تُعنى برعاية الكفاءات اليمنية المهاجرة والمبدعين من طلاب الجامعات والدراسات العليا، مع العمل على بناء شراكات بحثية استراتيجية بين الوزارة والجامعات الحكومية والأهلية، بالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى جانب إشراك الكفاءات اليمنية في المهجر في جهود التنمية.
وأكدت التوصيات كذلك على أهمية توفير منح دراسية للطلاب المتفوقين، ودعم نشر بحوثهم وابتكاراتهم في مجلات علمية محكمة، بالإضافة إلى معالجة أوضاع المبتعثين في الخارج فيما يخص المستحقات المالية والرسوم الدراسية، بما يوفر بيئة أكاديمية مشجعة على التميز والابتكار.
وشدد المشاركون على أهمية توجيه الجامعات والملحقيات الثقافية لرعاية الطلبة المبدعين واحتضانهم، ومتابعة إنجازاتهم البحثية وتقديمها للمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب إعداد خارطة بحثية شاملة تعكس أولويات التنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتكون مرجعاً في توجيه برامج الدراسات العليا داخل اليمن وخارجها.
وجاء انعقاد المؤتمر على مدى يومين تحت شعار: “نحو بيئة علمية حاضنة للبحوث والابتكار”، بمشاركة 58 باحثًا، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وممثلي المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.
وفي كلمة له خلال حفل الختام، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، أن المؤتمر يعكس مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المبني على الرؤية العلمية والتخطيط الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي، وإحداث نقلة نوعية في برامج الابتعاث وبناء الجامعات.
وشدد الوزير على أن الجهود لن تقف عند حدود التوصيات، بل ستُحوّل إلى برامج تنفيذية حقيقية تسهم في إطلاق طاقات الطلبة وتحفيزهم على الابتكار، بما يلبي احتياجات المجتمع ويخدم التنمية المستدامة.
واختتم المؤتمر بتكريم الأبحاث الفائزة والابتكارات الأعلى تقييمًا، إلى جانب تكريم الجهات المنظمة والداعمة لهذا الحدث العلمي المهم.