إيسنا: السعودية تطرح اقتراحا عسكريا غير مسبوق على إيران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اقترحت السعودية على إيران إجراء مناورات بحرية مشتركة في البحر الأحمر، بحسب ما نقلت وكالة أنباء في الجمهورية الإسلامية عن مسؤول عسكري، فيما لم يصدر تعليق فوري عن الرياض.
وستكون المناورات، بحال تنفيذها، غير مسبوقة بين خصمين إقليميين أبرما السنة الماضية اتفاقا لإعادة العلاقات بعد أعوام من القطيعة، وعززا خلال الأشهر الماضية من التواصل الثنائي بشأن قضايا إقليمية.
وسبق أن ناقش مسؤولو الدفاع من السعودية وإيران، التعاون العسكري "في علامة على أن الحرب بين إسرائيل وحماس تقرب بين الخصمين السابقين"، وفق وكالة بلومبرغ.
ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية، مساء الاثنين، عن قائد القوات البحرية للجيش الأدمرال شهرام إيراني قوله إن السعودية اقترحت إجراء مناورة مشتركة.
وأوضح "السعودية طلبت أن نجري مناورة مشترة في البحر الأحمر"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف "وجه كلا البلدين دعوة لبعضهما البعض للتواجد في موانئ كل منهما"، موضحا أن "المقترح شمل إجراء تدريب ثنائي بالإضافة إلى تدريبات بمشاركة دول أخرى. ويتم التنسيق بين الجهات المعنية... وسيجري وفدا البلدين مشاورات لازمة حول كيفية إجراء مناورة مشتركة".
ولم يقدّم إيراني تفاصيل إضافية بهذا الشأن. كذلك، لم تؤكد السعودية الأمر.
ويأتي تصريح إيراني في وقت يشهد البحر الأحمر هجمات ينفذها الحوثيون اليمينيون المقربون من إيران، على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة الى موانئها، وذلك دعما للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب بين الدولة العبرية وحماس.
وقادت السعودية منذ العام 2015 تحالفا عسكريا في اليمن داعما للحكومة المعترف بها دوليا، في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد.
وتتعارض طهران والرياض بشأن عدة قضايا دفاعية بما في ذلك وجود الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، والحرب الأهلية في اليمن، ودعم إيران للجماعات المسلحة المعادية للمصالح السعودية في جميع أنحاء المنطقة.
وقام البلدان بتطبيع العلاقات في مارس 2023، بعد سنوات من التوتر بشأن النفوذ الإقليمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.