نتنياهو: نبحث صيغة حكم غزة في مرحلة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ مشاورات أمنية بحضور عدد من الوزراء في مقر وزارة الأمن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات نتنياهو:وشدد بنيامين نتنياهو، على أن المباحثات مع بلينكن تطرقت لصيغة حكم غزة في مرحلة ما بعد الحرب، موضحًا أن بحثت مع بلينكن ضرورة وحدة الصف في مواجهة التهديد الإيراني
وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي"رسالة" إلى إيران في عيد ميلاده الخامس والسبعين، قائلا" إن "تل أبيب ستصد الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال نتنياهو: "شعبنا سيواجه الخطر الوجودي الذي يهدد مستقبله.
وأضاف نتنياهو: "يمكن للشعب اليهودي أن يعتمد على القوى العسكرية الهائلة التي تحميه في مواجهة هذا الخطر الوجودي".
واتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم لتهنئة بنيامين نتنياهو بمناسبة عيد ميلاده. وأدانا الهجوم على منزل إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم السبت الماضي عن رصده إطلاق 3 طائرات مسيرة من لبنان، وإسقاط اثنتين منها، ووصول الطائرة المسيرة الثالثة إلى مدينة قيساريا، حيث يوجد منزل إقامة نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الوزراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب حكم غزة إيران بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يستولي على منزل مواطن مسن في إب
استولى قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية على منزل مواطن في مدينة القاعدة بمحافظة إب (وسط اليمن)، مستغلاً نفوذه وقوة السلاح.
وأفاد المواطن أحمد عبده يحيى القاضي، وهو رجل مسن يعتمد على إيجار المنزل كمصدر رزقه الوحيد، بأن القيادي الحوثي المدعو أمين محمد علي غانم الكريبي، الذي كان مستأجراً للمنزل منذ 20 عاماً، رفض الخروج منه أو دفع الإيجار منذ أكثر من عامين ونصف.
وأوضح القاضي أن القيادي الحوثي استغل نفوذه وما يُسمى بـ"الحارس القضائي" لفرض الأمر الواقع والاستيلاء على المنزل بالقوة، في انتهاك صارخ لحقوق الملكية.
وأضاف القاضي بأسى: "هذا المنزل هو مصدر رزقي الوحيد، والآن أصبحت بلا دخل بسبب استغلالهم نفوذهم".
وتكشف هذه الممارسات عن وجه سياسة المليشيا القائمة على القمع والاستقواء، مما يدفع المواطنين إلى معاناة مزدوجة جراء الحرب والانتهاكات.
وبحسب التقارير الحقوقية، تعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات طويلة تمارسها المليشيا الحوثية بحق المواطنين في محافظة إب، حيث تتوسع عمليات البسط على الممتلكات الخاصة والأراضي تحت ذريعة "الحارس القضائي"، وهو أداة تستخدمها المليشيا للاستيلاء على ممتلكات الخصوم والمواطنين المستضعفين.
ويشتكي أهالي المحافظة من تزايد جرائم النهب التي ترتكبها قيادات حوثية مستغلة نفوذها العسكري، حيث تم الاستيلاء على مئات العقارات والأراضي بالقوة في مختلف مديريات المحافظة.
وتشهد محافظة إب تزايداً في جرائم النهب والاعتداء على الممتلكات منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها واندلاع الحرب مطلع العام 2015 حيث يتمتع قادة المليشيا بحرية مطلقة لممارسة الاستيلاء دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.