أسوأ أنواع الاختيار هو الاختيار غير الحُر، بأن تكون مُضطرًا إلى اختيار شخص فى ظروف معينة يستصعب فيها عليك الأمر وأنت مُحاصر بين الكذب والمجاملة، فيدفعك إلى اختيار الشخص ظننته أنه الصواب القادر على مواجهة الكاذبين الذين يجاملون أنفسهم. فهذا الاختيار ليس حُرًا على الإطلاق. وقد يكون ثمن هذا الاختيار فقد للحرية وضيق الحياة، لأننا لم يكن لدينا الاختيار، لذلك تجدنا نجلد أنفسنا ليل نهار بعد أن اكتشفنا سوء اختياراتنا، وندعى الله أن يُزيح هذا الشر الذى كُنا نظنه خيرًا، ونُريد أن ننسى ما فعلناه فى أنفسنا.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوء الاختيار عليك الأمر ى الله
إقرأ أيضاً:
الحديث عن على قاقارين لاينتهى
السفير صلاح محمد احمد
من اطرف الحكايات التى حكاها الراحل المقيم ..بأن اسم قاقارين أتاه من شقيقه الراحل جعفر الذى كان من أعمدة دفاع فريق المريخ ، وحين ياتى خروجهما من المنزل..تقول لهما والدتهما..أن شاء تيجوا. فائزين ،!!..ليقولا لها. نحن ماشيين نلعب ضد بعض?!!..ولكن الوالدة لاتفهم ما يعنيان... ويمضيان وهما يضحكان... إلى حيث ستدور ملحمة لقائهما..،حيدر الذى عرف باسم على قاقارين كان نسيج وحده..كنا نتحير بماذا نناديه....صاحب السعادة السفير...الدكتور...ام. الكابتن صاحب الجولات. المشهودة فى ميادين كرة القدم..، ورغم تعدد مواهبه كدبلوماسى مميز..مجودا الإنجليزية ، وضليعا باللغة الفرنسية..واسمه على لسان. كل الناس..كان متواضعا..مهذبا .وصاحب دعابة. محببة...،لاشك. ان الفتنة الهوجاء التى اشتعلت فى الوطن المكلوم .تركت فى دواخله الكثير من الحزن..والألم..وسعى مع إخوة له لجمع..صف السفراء المعاشيين والعاملين الآن.. مطالبا بضرورة. ان تكون هناك خطط لجبر. الضرر لكل من هدمت ممتلكاته..قاقا....ظلت نغمة فى ميادين معشوقة الجماهير كرة القدم...وهو يبدع. فى تسجيل الأهداف الرائعة....وداعا يا على طبت حيا وسيظل اسمك حيا..و سماتك الطيبة فى وجدان كل من عرفك...واطلب من مدام تهانى و بناته العزيزات..التزام الصبر..والدعوة له فى الصلوات والتصدق باسمه..والقول بإيمان وصدق...ماكان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا.. والدوام لله.. وعلى لم يمت ... وبصبركن. سترتاح روحه هناك فى الملء الاعلى وما المنايا أنها اقدارنا وبشر الصابرين