جائزة عالمية لقطاع الاتصالات المصرى
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى والشمول المالى والتنمية المستدامة والرفاهية والصناعة والتجارة والزراعة والإبداع والابتكار والتعليم والتدريب والصحة والخدمات كلها أساسا ترتبط بوجود إنترنت سريع ولا يقتصر دور الإنترنت فى هذه المجالات فقط، بل إنه لا يمكن تصور الحياة اليومية بدون الإنترنت سواء للأفراد أو الحكومات أو الشركات والمؤسسات وأيضًا وطبقًا للأمم المتحدة فإن الإنترنت يلعب دورًا حيويًا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030.
وإذا كان الإبداع والتميز والابتكار هو أهم ما يميز المجتمعات حاليًا لأنه أساس وضرورة من ضروريات تحقيق التنمية المستدامة فإن وجود إنترنت قوى يخلق بيئة ملائمة لذلك. فبفضل وجود منصات إلكترونية، يمكن لرواد الأعمال إنشاء وترويج مشاريعهم بسهولة، والوصول إلى أسواق جديدة، ما يحفز النمو الاقتصادى ويخلق فرص عمل مستدامة.
كما أن وجود الداتا البيانات يعنى هو العنصر الأكثر أهمية لاتخاذ قرارات مستنيرة وبالطبع يوفر الإنترنت الوصول إلى كمية هائلة من البيانات والمعلومات التى تتعلق بمختلف مجالات التنمية، مثل الصحة، والبيئة، والاقتصاد، هذا الوصول يمكن الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمستثمرين من إعداد استراتيجيات فعّالة لتحسين الأداء فى مجالاتهم.
إذن لا شك إن الإنترنت هو أهم أداة استراتيجية حاليًا تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا شك أن جهود الدولة فى تطوير البنية التحتية وجهود كبيرة من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأيضًا كل أبناء الشركة المصرية للاتصالات تضافر هذه الجهود مع إرادة وإصرار على أن تكون مصر فى مكانتها التى تستحقها جعل سرعة وكفاءة الإنترنت فى مصر تحقق قفزات عملاقة خيالية من المركز رقم 43 إفريقيا إلى المركز الأول وطبقا لمقياس أوكلا سبيد الشهر الماضى فإن مصر احتفظت بالمركز الأول إفريقيا وتقدمت ثلاثة مراكز عالميًا لتصبح رقم 70 عالميًا لتنافس الدول الأكثر تقدمًا بالعالم، وليظل القطاع الأكثر نموًا على مدار الخمس سنوات الماضية.
وحسب مؤشر Ookla Speedtest، 2024، بمعدل سرعة 76.38 ميجابت، لتظل مصر الأولى إفريقيا والـ70 عالميًا فى سرعة الإنترنت الثابت، من خلال خطط تطوير وتحسين جودة الإنترنت الأرضى التى تنفذها الشركة المصرية للاتصالات.
وبسرعة كبيرة نفذت المصرية للاتصالات خطة عمل متكاملة لتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية من خلال تطوير وتوسيع الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية، والتوسع بقوة فى نشر وحدات التجميع الذكية MSAN اعتمادًا على كابلات الألياف الضوئية، بالتوازى مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع المستخدمين.
ولذلك استحقت المصرية للاتصالات جائزة أفضل مقدم لخدمات الربط الدولى فى فئة البيانات «Best Global Connectivity Provider–Data»، فى احتفالية جوائز Global Connectivity Awards التى أقيمت فى العاصمة البريطانية لندن، بعد منافسة قوية مع أكبر شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية التى ترشحت للجائزة.
وتأهلت المصرية للاتصالات للتصفيات النهائية مع 6 من أكبر الشركات العاملة فى مجال الاتصالات والربط الدولى على مستوى العالم، ليتم الإعلان منذ أيام عن النتيجة النهائية واقتناص المصرية للاتصالات للجائزة عن جدارة، وذلك بما أظهرته من التزام قوى ببناء شبكة اتصالات أكثر مرونة وموثوقية لنقل البيانات حول العالم وتأمينها من خلال التوسع فى البنية التحتية الدولية للشركة سواء من خلال المسارات الأرضية أو الكابلات البحرية.
لتفوز الشركة المصرية للاتصالات بجائزة أفضل مقدم لخدمات الربط الدولى فى فئة البيانات وقد نجحت الشركة المصرية للاتصالات فى السنوات الأخيرة فى التوسع فى استثماراتها فى شبكة الكابلات البحرية الدولية، ما أعطاها ميزات تنافسية من اتساع لرقعة الشبكة ووصولها إلى مراكز الحركة الرئيسة، ومكنها من الحفاظ على مكانتها العالمية وريادتها الإقليمية، كما قامت ببناء المزيد من محطات الإنزال والمسارات الأرضية بينها لنقل الحركة الدولية من الشرق للغرب وتلبية احتياجات عملائها حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير جائزة عالمية الشرکة المصریة للاتصالات التنمیة المستدامة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: «دافوس» منصة عالمية للتعاون الدولي في شتى المجالات الاستثمارية والتنموية
يشارك أحمد كجوك وزير المالية، فى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، الذى ينعقد تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكى».
وأكد «كجوك» أن الوفد المصرى يركز على عرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية وخطة الإصلاح الاقتصادى والمالى لدفع التنافسية والتصدير والصناعات الإنتاجية، مع إيضاح الاستراتيجية المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والابتكار وضمان استدامة الطاقة والأوضاع الاقتصادية، أخذًا فى الاعتبار تبنى مسارات محفزة ومتوازنة لتعزيز ثقة المستثمرين فى قدرة الاقتصاد المصرى.
وقال إن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025» يعد منصة عالمية للتعاون الدولي في شتى المجالات الاستثمارية والتنموية لبناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة، موضحًا ضرورة الاستفادة من الثورة التكنولوجية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الإنتاجية، وتحسين مستوى المعيشة.
وأكد أهمية بناء أنظمة مالية قوية للدول النامية والناشئة، ترتكز على تعظيم مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية، بما يُسهم فى دعم سبل التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى معالجات مبتكرة لقضايا المناخ.