الحكومة اليمنية توجه بتتبع مهربي العملات والأموال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد بن مبارك، الثلاثاء، اللجنة العليا لمكافحة التهريب، بمتابعة الجهود ومستوى تنفيذ القرارات المتعلقة بمنع التهريب، بما في ذلك تتبع مهربي العملات، في ظل انهيار قياسي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “اللقاء ناقش متابعة وتقييم الجهود الجارية لمكافحة التهريب بكافة اشكاله، بما في ذلك تتبع مهربي العملات والأموال والشبكات الإجرامية التي تحاول الاضرار بالاقتصاد الوطني والتأثير على الوضع المعيشي للمواطنين.
وأضافت أن الاجتماع شدد على تكامل الجهود على المستوى العسكري والأمني والقضائي والجهات الحكومية المعنية، للحد من التهريب، ومستوى تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الرامية الى تعزيز الجهود في حماية المنافذ البحرية والبرية لردع اعمال التهريب والمهربين.
وشهد الإجتماع تقييماً للإجراءات المتخذة لتنفيذ احكام قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن مكافحة تهريب العملات والأموال والمعادن الثمينة، وتم التأكيد على تحمل الجهات المعنية لمسؤولياتها في التنفيذ الصارم للقرار بما يسهم في تعزيز الامن القومي والاقتصادي.
وقدم رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، عرض عن ما اتخذته المصلحة ضمن مسؤولياتها في مكافحة التهريب، وبينها إعادة تفعيل قطاع التهريب، وانشاء إدارات معنية في المصلحة والمكاتب والمنافذ الجمركية، إضافة الى تأهيل موظفي الضابطة الجمركية داخليا وخارجيا.
وأوضح القباطي، أنه تم ضبط 124 ضبطية جمركية كبيرة بالمنافذ الجمركية بينها 69 كيلو ذهب، لافتاً الى التنسيق الجاري مع الجهات الأمنية والعسكرية حول الضبطيات ومتابعة المهربين قضائيا وترسيم السجائر التي لا تحمل طابع البندرول.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة الأرصاد الیمنی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
طالبت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قيادات الحوثيين بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، في بيان صحفي، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين".
وأضاف "في الوقت الذي ترفع فيه ميليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
● في الوقت الذي ترفع فيه مليشيا الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين، إن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق… pic.twitter.com/zq4l1YGSwF
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 13, 2025ولفت إلى أن" استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن".
وشدد على أن" الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتف بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وطالب الوزير اليمني" باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية".
وأردف" بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع".
وقبل يومين، أعلنت ميليشيات الحوثي استئناف عملياتها ضد الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب ما قالت إنه منع تل أبيب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.