الحكومة الإندونيسية الجديدة تناصر الفلسطينيين في أول بيان لخارجيتها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جاكرتا- أدانت الخارجية الإندونيسية بشدة الحصار الشامل والهجمات الإسرائيلية التي تسببت في تجويع المدنيين الفلسطينيين ومقتل عدد لا يحصى منهم في شمالي قطاع غزة. واعتبرت أن "الهجمات التي استهدفت مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها بشمال غزة، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي، انتهاكات واضحة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".
وجاءت هذه الإدانة في البيان الأول للخارجية الإندونيسية بعد يوم من تعيين وزير الخارجية الجديد سوغيونو و3 نواب له في حكومة الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو.
وطالبت إندونيسيا في البيان "بحماية المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وجميع المرضى الذين يتلقون الرعاية في جميع الظروف، دون استثناء". كما طالبت إسرائيل بوقف هجماتها على الفور في جميع أنحاء قطاع غزة، وخاصة في شماله، وحثّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الحرب دون تأخير.
مواقف داعمةمن جانبه قال نائب وزير الخارجية لشؤون العالم الإسلامي أنيس متى، وأحد النواب الثلاثة الجدد لوزير الخارجية، إنه سيركز جهده الدبلوماسي على قضايا العالم الإسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، موضحا أن دعم حرية واستقلال الشعب الفلسطيني "أمانة دستورية" بالنسبة للإندونيسيين.
وأضاف متى في حديثه للصحفيين في جاكرتا، أن إندونيسيا ستظل تبذل ما في وسعها في المسارات الدبلوماسية والإنسانية، مشيرا إلى الأثر الذي تركه "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" على المنطقة المحيطة وعلى مستوى العالم أيضا.
وكان مجلس العلماء الإندونيسي قد أصدر قبل 3 أيام بيانا نعى فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وذكر أنه كان "مجاهدا مخلصا مثابرا قاد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الظالم، ونحسبه شهيدا إن شاء الله".
وأضاف البيان، الذي وقع عليه رئيس المجلس أنور إسكندر وأمينه العام أمير شاه تامبونان، أن "مقتل يحيى السنوار وقادة المقاومة وعموم المدنيين الفلسطينيين لن يضعف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والسعي لنيل الاستقلال"، مجددا تعهد مجلس العلماء الإندونيسي والأمة الإسلامية في بلاده بـ"تأييد الفلسطينيين من أجل طرد الاحتلال ونيل حريتهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الانسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”