استشهاد طفل بنابلس وآلاف المستوطنين يقتحمون بلدة بيتا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استشهد طفل، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في الوقت الذي اقتحم فيه آلاف المستوطنين قمة جبل صبيح في بيتا جنوبي المدينة.
فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الطفل عبد الله جمال هواش (11 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مساء حارة القريون في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وسط إطلاق القنابل الدخانية، واعتقلت الشاب ناصر نشأت عناتي، بينما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة القديمة.
وباستشهاد الطفل هواش، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 760 شهيدا، بينهم 18 من الإناث، و166 طفلا.
تغطية صحفية: لحظة ارتقاء الطفل عبدالله هواش خلال مواجهات مع الاحتلال في مدينة نابلس، مساء اليوم. pic.twitter.com/dclSrPE5g1
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 22, 2024
من ناحية ثانية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن آلاف المستوطنين اقتحموا، مساء اليوم، قمة جبل صبيح في بيتا جنوبي نابلس.
وقال رئيس مجلس بلدي بيتا محمود برهم إن آلاف المستوطنين، بينهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان، اقتحموا قمة الجبل للمشاركة بحفل غنائي.
وتشهد قمة الجبل أسبوعيا مواجهات مع الاحتلال الذي يطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين.
وفي السياق ذاته، أقام مستوطنون اليوم بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية فرخة جنوب غربي سلفيت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف العائلات محاصرة تحت القصف
#سواليف
أفادت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، في بيان عاجل اليوم الاثنين، بأن آلاف العائلات محاصرة تحت القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية.
وجاء في البيان أن “حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم”.
وأضاف أن “الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول. العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، حيث الجرحى يتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل”.
مقالات ذات صلةوقال البيان إنه “إمعانا في الجريمة، لا يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى”.
وأشارت بلدية رفح إلى أن “استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يعد جريمة حرب بشعة وانتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وأن ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة ترتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخز وتخاذل دولي غير مبرر”.
وحملت بلدية رفح “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملت المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر”.
وطالبت البلدية “بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى، وإجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورا”.
كما طالبت “بالكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية”.
وختمت البلدية بيانها بالتأكيد أن “استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر، داعية العالم إلى أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها”.