مساعد وزير الخارجية السابق: القاهرة مركز عالمي للعلاقات الدبلوماسية مع جميع الدول
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صرّح جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق، بأن مصر تتبنى سياسة عدم الانحياز، حيث لم تنضم إلى المعسكر الشرقي أو الغربي، مشيرًا إلى أن هذا النهج جعل القاهرة مركزًا عالميًا لاستضافة البعثات الدبلوماسية.
وأكد بيومي خلال مشاركته في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن مصر تحتضن سفارات لجميع دول العالم تقريبًا، ما يعكس قوتها الدبلوماسية وحضورها الدولي.
وأوضح بيومي أن العديد من الدول الكبرى تمتلك في القاهرة أكبر سفاراتها على مستوى العالم، وهو ما يعكس عمق العلاقات القوية التي تربط مصر بالدول المختلفة.
ولفت إلى أن مصر تتمتع بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع جميع الأطراف، مضيفًا أن مجموعة "البريكس"، ورغم أهميتها، لا تزال حتى الآن ليست سوقًا تجارية حرة، على عكس مصر التي انضمت لثلاث مناطق تجارة حرة.
وأشار إلى أن مصر عضو في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تضم 22 دولة منذ عام 2005، وكذلك في الكوميسا التي تشمل العديد من دول إفريقيا، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، التي تتيح لمصر الوصول إلى 500 مليون شخص في أوروبا، وهي من أغنى الأسواق في العالم.
ختامًا، شدد بيومي على أهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية والدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تسهم في دعم الاقتصاد المصري وزيادة فرص الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية جمال بيومي القاهرة جميع الدول مصر البريكس الاستثمار أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.