ارزيقات: التحقيقات في وفاة مواطن حرقًا بالخليل مستمرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، اليوم الإثنين 14 أغسطس، أن عمليات البحث والتحري حول وفاة مواطن في الخليل جراء حريق نشب في أحد المنازل لا زالت مستمرة، فيما قررت النيابة التحفظ على الجثمان.
وأضاف ارزيقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن النيابة قررت التحفظ على جثمان المتوفى، مشيرًا لاحتمال إحالته إلى معهد الطب العدلي للتشريح، مضيفًا: "التحقيقات مازالت في بدايتها لمعرفة أسباب نشوب الحريق، ونحن بانتظار قرار الطب العدلي وقرار النيابة".
وفي السياق، أشار ارزيقات إلى انخفاض عدد الوفيات نتيجة الحرائق الناشبة في المنازل وغيرها، ويرى ارزيقات أن هذا جاء نتيجة التوجيهات والإرشادات من قبل الدفاع المدني والشرطة والجهات المختصة".
اقرأ أيضاً: الشرطة تعلن وفاة مواطن جراء حريق نشب في الخليل
ولفت ارزيقات إلى ارتفاع حصيلة الوفيات نتيجة حوادث السير هذا العام، حيث وصلت إلى 75 حالة وفاة، فيما يزيد عن 10آلاف حادث سير، وأضاف: "هذا نتيجة لاستهتار بعض السائقين وعدم التزامهم بقوانين السير والسرعة الزائدة واستخدام الهاتف النقال وغيرها من المخالفات التي تؤدي إلى وقوع مثل هذه الحوادث القاتلة".
وناشد العقيد العمال كافة، بضرورة الالتزام بكافة إجراءات السلامة أثناء العمل، منوهًا لوجود الكثير من حالات السقوط هذا العام، والتي يعزى السبب فيها إلى عدم اتخاذ إجراءات السلامة خلال العمل، وورش البناء بالتحديد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مسجداً في أريحا ويجرفون أراضي بالخليل
رام الله (الاتحاد)
أحرق مستوطنون متطرفون مسجداً قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية، فيما قاموا بجرف أراضٍ زراعية في محافظة الخليل، جاء ذلك فيما وسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في الضفة، وقام بتهجير عائلات عدة من بلدة «طمون»، وتدمير عشرات المنازل في مخيم جنين.
وأقدم مستوطنون إسرائيليون متطرفون، فجر أمس، على حرق مسجد، في تجمع «عرب المليحات» البدوي، شمال غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية: «إن مستوطنين اقتحموا تجمع عرب المليحات، وأضرموا النار في مسجد، وحاولوا إحراق جرار زراعي لأحد السكان».
وأضافت المصادر أن «المسجد احترق بالكامل، فيما تمكن الأهالي من السيطرة على الحريق الذي شب في الجرار الزراعي».
كما أقدم مستوطنون، أمس، على تجريف أراضٍ زراعية وأعمال حفريات في منطقة «مسافر يطا» جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن مستوطنين أقدموا على تجريف وأعمال حفريات، بالقرب من منازل السكان في قرية «أم الخير» بـ«مسافر يطا».
وأوضحت أن «هدف المستوطنين هو الاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني».
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية، بحماية من القوات الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة، عرقلت وصول الزوار والمصلين لباحات المسجد الأقصى.
وخلال عام 2024، نفذ مستوطنون 2971 انتهاكاً ضد فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين، وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
إلى ذلك، وسع الجيش الإسرائيلي من نطاق عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت، أمس، عشرات الآليات العسكرية بلدة «طمون» في محافظة طوباس وانتشر مئات الجنود فيها.
وأجبر الجيش الإسرائيلي، عشرات العائلات على النزوح من منازلها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن رئيس بلدية «طمون»، ناجح بني عودة، أن «القوات الإسرائيلية أجبرت عائلات عدة على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيحها».
وأضاف أن «جنود الجيش الإسرائيلي أجبروا السكان على الخروج من منازلهم لمدة 10 أيام».
كما تتواصل عملية الجيش الإسرائيلي بالنسق نفسه في مخيمي «طولكرم» و«نور شمس».
في الأثناء، يواصل طيران الاستطلاع التحليق بكثافة في سماء هذه المخيمات، بينما تكثف الطائرات المسيرة من غاراتها وتوقع المزيد من الضحايا، حيث قتل جراء ذلك فلسطينيان في الحي الشرقي لمخيم جنين و3 في بلدة «قباطية» جنوبي جنين. وفي مخيم جنين، تستمر العملية العسكرية منذ أسبوعين، وسط حصار عسكري مشدد وتفجير مستمر لعدد من المنازل.
ونسف الجيش الإسرائيلي 21 منزلاً في المخيم، حيث تحدث شهود عيان عن سماع أصوات تفجيرات ضخمة، تبعها تصاعد أعمدة الدخان من داخل المخيم.
وأشار الشهود إلى أن عدة منازل بمحيط المخيم وفي مدينة جنين تعرضت لما يشبه هزة أرضية نتيجة قوة التفجيرات، ما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب.