خبير بالشأن الإسرائيلي: 200 ألف فلسطيني معرضون للإبادة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمان العابد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن قطاع غزة دخل في عامه الثاني من العدوان والإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تمارس كل أشكال العدوان والقتل العمد وهناك نية مُبيتة للقيام بهذه الإبادة الجماعية.
وأضاف «العابد»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن القانون الدولي وقوانين الحرب لا تتيح لأي كيان وأي دولة أن تقوم بردة فعل حال وجود شعب محتل في مهاجمتها أو النضال ضدها، علما أن النضال الوطني للشعوب المحتلة مشروع بكافة أشكاله وسمحت به الشرعية الدولية.
وتابع: ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هدفه تحقيق مزيد من الإبادة الجماعية للتقليل من عدد سكان الشعب الفلسطيني، وما يحدث على أرض الواقع هو استهداف ممنهج للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء تحديدا في الشمال، حيث إن أكثر من 200 ألف فلسطيني معرضون للإبادة عبر الآلة العسكرية الإسرائيلية والتجويع الممنهج.
وواصل: عندما لا تسمح إسرائيل بإدخال الاحتياجات الإنسانية من مأكل ومشرب ودواء لعلاج الحالات المرضية، وعندما يقوم الفلسطينيون بعملية النزوح في محاولة لإنقاذ حياتهم تستهدفهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائيلي الشأن الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القانون الدولي النزوح دولة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوبي سوريا، مشددا على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وقال الصفدي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنه يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع".
ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع. على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها. نقف بالمطلق مع… — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 26, 2025
وأضاف أن "على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها".
وشدد وزير الخارجية الأردني على وقوف المملكة "بالمطلق مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".
وجاءت تصريحات الصفدي بعد زيارة خاطفة أجراها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع للعاصمة الأردنية عمان في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.
والتقى الشرع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ندد خلال الاجتماع مع الرئيس السوري بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا.
ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.