تطورات الحالة الصحية للفنان أحمد سعد.. هل يعتزل الغناء؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استحوذ اسمالفنان أحمد سعد على مؤشرات البحث عبر جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد الكشف عن تطورات حالته الصحية عقب تعرضه لوعكة أثرت على الفك.
وفي هذا السياق، كشف الطبيب المعالج لـ أحمد سعد عن تطورات حالته الصحية خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار»، قائلا: «بطمن الجمهور العملية تمت بنجاح الحمد لله، أحمد سعد بيعاني من تآكل وضمور في عظام الفك العلوي وكنا محتاجين نعمل نوع معين من الزراعة، دي عملية حساسة بتتعمل ببنج كلي وبتحتاج فريق قوي من أساتذة الجراحة متخصص في نوع العمليات ده لأنه دقيق».
وأضاف الطبيب المعالج، أن أحمد سعد سيتمكن من العودة إلى الغناء، مضيفًا: «هيحتاج من أسبوع إلى 10 أيام للشفاء والحمد لله قدرنا نعمل تركيبة ثابتة وبعدها هيقدر يغني عادي بشكل طبيعي».
وتابع: «الجزء الجراحي الكبير خلص هيعمل تركيبة مؤقتة وخلال 3 شهور يعمل التركيبات الدائمة ودي بتكون عملية بسيطة، وهيرجع حسب قدرة الجسم على التشافي سواء أسبوع أو أسبوعين لأن مكان العملية بيكون في انتفاخ وورم».
وكان أحمد سعد، أثار قلق جمهوره بعد كشفه خلال الساعات الماضية عن اعتذاره عن المشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها أحمد سعد داخل أحد المستشفيات عن معاناته من تآكل في عظام الفك العلوي وهبوط مستوى الجيوب الأنفية، مما يجعله يخضع لعملية جراحية عاجلة، تستلزم راحة ما يقرب من 14 يومًا.
اقرأ أيضاً«تآكل وضمور في عظام الفك».. طبيب أحمد سعد يكشف الستار عن مرضه
أحمد سعد يعتذر عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية لهذا السبب
بعد أنباء عودتهما.. أول ظهور لـ علياء بسيوني وأحمد سعد في حفل زفاف نجل بسمة وهبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سعد احمد سعد الفنان أحمد سعد النجم أحمد سعد الحالة الصحية لـ أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة