الترجي التونسي يعلن الانفصال عن المدرب البرتغالي كاردوزو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن نادي الترجي الرياضي التونسي، اليوم الثلاثاء عن الانفصال بصفة رسمية عن المدرب البرتغالي ميغال كاردوزو والطاقم الفني الأجنبي معه، وذلك على إثر الاتفاق الذي تم بين الطرفين.
وقال النادي التونسي في بيان رسمي إنه سيتم التعاقد مع المدرب الجديد للإشراف على الفريق خلال الأيام القادمة.
وأشار النادي إلى أن المدرب إسكندر القصري، انضم إلى تركيبة الإدارة الفنية للفريق، وهو الذي سيشرف انطلاقًا من اليوم، وبصفة مؤقتة على قيادة تدريبات الفريق الأول، وذلك إلى حين التعاقد مع المدرب الجديد.
ولم يتمكن ميغال كاردوزو من كسر سلسلة النتائج السلبية في الدوري التونسي، إذ أخفق في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي، وتعرض للهزيمة الأولى في الموسم ضد الجرجيسي بنتيجة (1-0)، بعد أن تعادل في الجولتين الثالثة والرابعة أمام الملعب التونسي (2-2) وأمام نجم المتلوي (1-1).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كاردوزو كرة القدم الترجي التونسي كاردوزو رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فصل السودان عن مصر.. كيف كانت بريطانيا سبب انتهاء الوحدة التاريخية
في 19 يناير 1956، أعلنت بريطانيا إنهاء وحدة مصر والسودان بإعلان استقلال السودان، منهية بذلك ارتباطًا تاريخيًا دام لعقود. كان هذا القرار نتيجة لسياسات استعمارية معقدة، وضغوط داخلية وخارجية، وصراع على النفوذ بين القوى الكبرى في المنطقة.
خلفية تاريخيةبدأت العلاقات المصرية السودانية تتعمق منذ القرن التاسع عشر، حين ضم محمد علي باشا السودان إلى دولته، بهدف تأمين منابع النيل وتوسيع الرقعة الزراعية. استمرت السيطرة المصرية على السودان حتى الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882، والذي جعل السودان منطقة نفوذ مشتركة بين بريطانيا ومصر، تحت ما عُرف بـ”الحكم الثنائي” عام 1899.خ
خلال فترة الحكم الثنائي، سعت بريطانيا إلى فصل السودان عن مصر بشكل تدريجي. استثمرت في التعليم والبنية التحتية لتعزيز الهوية السودانية المستقلة، ووضعت قيودًا على الحركة بين البلدين، وحاولت إضعاف الروابط السياسية والثقافية بينهما.
في الوقت نفسه، تزايدت الحركات الوطنية في مصر والسودان، حيث طالب المصريون باستقلال كامل لوادي النيل، بينما نادى السودانيون بحق تقرير المصير.
• ثورة 1919: أعادت الثورة الوطنية في مصر إحياء المطالب بوحدة مصر والسودان تحت التاج المصري، لكنها واجهت معارضة بريطانية شديدة.
• اتفاقية 1936: أقرت هذه الاتفاقية بعض السيادة لمصر لكنها لم تمنحها السيطرة الكاملة على السودان.
• ضغط القوى الوطنية السودانية: في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، اشتدت الدعوات السودانية للاستقلال، مدعومة بحركات سياسية مثل حزب الأمة.
في ديسمبر 1955، صوت البرلمان السوداني بالإجماع لصالح إعلان الاستقلال، وهو ما دعمته بريطانيا، مستغلة التوترات بين مصر والسودان لتحقيق أهدافها الاستعمارية. وفي 1 يناير 1956، أُعلن السودان دولة مستقلة، مما أنهى رسميًا الوحدة بين البلدين
قوبل إعلان استقلال السودان بغضب شعبي في مصر، حيث اعتبر العديد أن بريطانيا تعمدت تقسيم وادي النيل لتحقيق مصالحها الاستعمارية. ومع ذلك، حاولت القيادة المصرية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر الحفاظ على علاقات إيجابية مع السودان، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.
• سياسيًا: أدى فصل السودان عن مصر إلى إنهاء مشروع “وحدة وادي النيل”، وأعاد تشكيل العلاقات السياسية في المنطقة.
• اقتصاديًا: أثّر الانفصال على مشاريع التنمية المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بمياه النيل والزراعة.
• اجتماعيًا: ظلت العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين قوية رغم الانفصال، نتيجة التاريخ المشترك والروابط العائلية.