عاجل - الزمالك يفكر في إقالة مسؤولين بالنادي على خلفية واقعة التعدي بالإمارات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يدرس مجلس إدارة نادي الزمالك الرياضي، برئاسة حسين لبيب، اتخاذ قرارات حاسمة بإقالة بعض المسؤولين الأعضاء داخل النادي، على خلفية حادثة التعدي على أحد منظمي بطولة كأس السوبر التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تتابع "بوابة الفجر" ملف أزمة التعدي على أحد منظمي بطولة كأس السوبر التي أقيمت في الإمارات، حدةفي خضمِّ تغطيَة واسعة وشاملة للوضع الإداري الرياضي الكروي في مصر.
وبحسب معلومات ترددت في الوسط الرياضيوالصحفي، فإن المجلس يفكر جديًا في إقالة عبد الواحد السيد، مدير الكرة، وأحمد سالم، المتحدث الرسمي للنادي، وذلك بعد تورطهما في الأزمة التي وقعت خلال مباراة الزمالك ضد بيراميدز في بطولة كأس مصر.
وقد تصاعدت الأمور بعدما قام ثلاثي الفريق، مصطفى شلبي ونبيل عماد دونجا وعبد الواحد السيد، بالتعدي على أحد منظمي البطولة، مما أدى إلى احتجازهم في أحد أقسام الشرطة في الإمارات منذ صباح يوم الاثنين.
مرتضصى منصور يعرب عن أسفهأعرب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، مرتضى منصور، عن أسفه واعتذاره الشديدين لدولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية التصرفات غير اللائقة التي بدرت من مدير الكرة في نادي الزمالك، عبد الواحد السيد، وبعض اللاعبين. وجاء ذلك عبر رسالة نشرها منصور على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث وجه اعتذاره إلى الشيخ محمد بن زايد، حاكم دولة الإمارات، وإلى الشعب الإماراتي، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط مصر بدولة الإمارات.
رسالة الاعتذارفي بداية رسالته، عبر مرتضى منصور عن احترامه وتقديره للشيخ محمد بن زايد ولشعب الإمارات المتحضر، وأبدى استنكاره الشديد للتصرفات التي قام بها مدير الكرة عبد الواحد السيد وبعض لاعبي الزمالك، واصفًا إياهم بأنهم "نسوا أنهم ضيوف في دولة استقبلتهم بكل ترحاب". وأضاف منصور أن تلك التصرفات لا تعكس الصورة الحقيقية لنادي الزمالك ولا لو
كما أشار إلى أن اللجنة المعينة لإدارة نادي الزمالك، التي وصفها بـ "لجنة العار"، لم تتخذ الإجراءات المناسبة حيال هذه الواقعة. حيث كان من المفترض، حسب رأيه، أن يتم تقديم اعتذار رسمي لدولة الإمارات، بدلًا من التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم اللجنة، والتي أشار فيها إلى احتمال انسحاب الزمالك من البطولة. وتابع منصور بأن هذه التصريحات كانت بمثابة تحدٍ غير مبرر للقوانين الإماراتية.
انتقاد لجنة الزمالك المعينةوانتقد منصور بشدة اللجنة المعينة لإدارة النادي، واصفًا إياها بأنها لم تحسن التصرف في الأزمة. وأشار إلى أن جميع أعضاء اللجنة، برفقة أسرهم، كانوا متواجدين في الإمارات يستمتعون بكرم الضيافة الإماراتي، ورغم ذلك لم يبادروا باتخاذ خطوات مناسبة لاحتواء الأزمة. وأكد أن اللجنة كان من المفترض أن تقوم بترحيل اللاعبين المتورطين ومدير الكرة عبد الواحد السيد إلى مصر فورًا، واتخاذ عقوبات صارمة ضدهم.
كما أعرب عن استيائه من موقف اللجنة، الذي وصفه بأنه يزيد من تعقيد الأزمة ويضر بعلاقات مصر مع الإمارات. وأكد على أن ما حدث كان إساءة لمصر قبل أن يكون إساءة لنادي الزمالك.
جدير بالذكر، أنَّ الملف الرياضي المصري في الآونة الأخيرة يعاني من حالة أزموية في بعض أعضاء الإدارات واللاعبين، من ضمنها لاعب نادي الزمالطك أحمد فتوح، المتهمفي دهس أمين شرطة.
تشهد قضية اللاعب أحمد فتوح تطورات جديدة نحو حلها، بعد حادث الدهس الذي تسبب في وفاة أمين شرطة على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي. القضية لاقت اهتمامًا واسعًا من الرأي العام والإعلام الرياضي في مصر، حيث يعتبر فتوح أحد اللاعبين البارزين في صفوف المنتخب الوطني. وقد شهدت القضية مراحل متعددة من التحقيقات والمداولات القضائية، إلا أن التسريبات الأخيرة تشير إلى احتمالية التوصل إلى حل ودي بين اللاعب وأسرة الضحية.
اتفاق مبدئي لحل القضيةحسب مصادر مقربة من القضية، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين أحمد فتوح وأسرة الضحية، وهو ما يشير إلى أن القضية قد تُغلق قريبًا بطريقة ودية. يتضمن هذا الاتفاق دفع دية شرعية قدرها 3 ملايين جنيه مصري لأسرة الضحية، وهو ما يفتح المجال للتصالح بين الطرفين قبل انعقاد الجلسة الثالثة للمحاكمة. يعد هذا الاتفاق خطوة مهمة قد تساهم في تسوية القضية خارج أسوار المحكمة، بشرط موافقة القاضي على إنهاء المحاكمة بناءً على هذا التصالح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين لبيب نادي الزمالك بوابة الفجر موقع الفجر الفجر الرياضي مرتضى منصور عبد الواحد السید نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.