أكد جهاز الاستخبارات السويسري اليوم الثلاثاء، أن التعاون العسكري المتزايد بين الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، يشكل "أحد أكثر الأنماط الاستراتيجية إثارة للقلق".

وقال الجهاز في تقريره السنوي،:"نجد أنفسنا في فترة انتقالية خطيرة وغير مستقرة ستؤدي إلى إعادة ترتيب علاقات القوى على نطاق عالمي". واعتبر الجهاز، أنه نتيجة لذلك، أصبحت سويسرا أقل أمناً إلى حد بعيد مقارنة مع ما كانت عليه منذ بضع سنوات.


وأفاد التقرير بأن الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية تتعاون بشكل أوثق خاصةًعلى المستوى العسكري "ما ينطوي على تأثير أكبر على الحروب والأزمات الإقليمية". وأوضح أن "هذه الدول، بدافع رغبتها في الحد من نفوذ الولايات المتحدة، تحارب مفاهيم الديموقراطية الليبرالية، وتسعى إلى تعديل الوضع الراهن في مناطقها وإنشاء مناطق نفوذ لها".
وقال: "يعد التعاون العسكري الوثيق بين هذه الأنظمة المستبدة أحد الأنماط الاستراتيجية الناشئة حالياً الأكثر إثارة للقلق". 

ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟https://t.co/1TqcrAkTai pic.twitter.com/iv0gDn29dr

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024 فروع صينية سرية  وأضافت الاستخبارات السويسري في بيان أن "العلاقات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية بين هذه الدول ذات النوايا الرجعية، أصبحت أوثق وأقوى من أي وقت مضى، وهي تمارس ضغوطاً متزامنة على الولايات المتحدة وحلفائها على عدة جبهات". 
وعن التجسس، أكد البيان أن التهديد الرئيسي الذي يواجه سويسرا يأتي من الاستخبارات الروسية، لكن أجهزة الاستخبارات الصينية تشكل أيضاً تهديداً كبيراً، لافتاً أن كثيراً من الأجهزة لديها "مقرات" أي فروع سرية تعمل بشكل عام ضمن البعثات الدبلوماسية.
واعتبرت الاستخبارات السويسرية أن "التهديد الأكبر"  يأتي أيضاً من روسيا والصين. وقالت: "تشكل محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية بشركات خاصة في دول أخرى تحدياً كبيراً للرقابة السويسرية على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج التي تحتاج لترخيص". 


وأشارت أيضاً إلى أن التهديد الإرهابي في سويسرا لا ي زال مرتفعاً، مشيرة إلى إلى أنه تزايد في 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرا روسيا الولايات المتحدة سويسرا روسيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟

سويسرا – توصل علماء الأعصاب في سويسرا إلى أن صافرة الموت الأزتيكية التي وصفت بأنها “الصوت الأكثر رعبا في العالم” ما تزال تثير رعب الناس حتى اليوم بسبب استجابة الخوف البدائية.

ويقول العلماء إن الصافرات المصنوعة على شكل جماجم، التي استخدمها الأزتك والمعروفة باسم “صافرات الموت”، كانت مصممة لإصدار أصوات صاخبة تصم الآذان وتثير شعورا بالخوف، في الحروب أو طقوس التضحية.

واكتشف علماء الآثار عدة نسخ من هذه الصفارات من مقابر الأزتك التي يرجع تاريخها إلى نحو 1250 إلى 1521م.

وقد وجدوا أن العديد منها تعمل اليوم تماما كما كانت تعمل على الأرجح أثناء الطقوس القديمة، حيث تدفن بجوار الموتى بعد انتهاء الطقوس.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الصفارات تنتج أصواتا “منفرة وشبيهة بالصراخ”. ويتم إنتاج الأصوات عندما يتم دفع الهواء عبر أجزاء مختلفة من الصفارة قبل قبل أن يلتقي في نقطة معينة، ما يخلق تأثيرا صوتيا فريدا وقويا.

ويشتبه العلماء في أن الصفارات كانت ذات معنى إما لممارسات التضحية أو الرمزية الأسطورية أو للترهيب في الحرب، لكن الأدلة على أي من هذه النظريات كانت مفقودة.

وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Communications Psychology، سجل فريق من العلماء من جامعة زيورخ بسويسرا الاستجابات العصبية والنفسية للمتطوعين الذين استمعوا إلى الأصوات التي تنتجها الصفارات.

وصنف المتطوعون الأصوات بأنها “سلبية للغاية” ووصفوها بأنها “مخيفة ومنفرة”، مع شعور قوي بالغرابة.  وكانت هذه الأصوات تبدو وكأنها تثير “استجابة عاجلة”، ما يعطل العمليات العقلية الجارية لدى المستمعين، ما يشير إلى أن هذه الأصوات قد تم تصميمها عمدا لإثارة استجابة عاطفية قوية.

ويشير العلماء في دراستهم إلى أن “الصافرات تبدو أدوات صوتية فريدة ذات تأثيرات نفسية وعاطفية محددة على المستمعين”. وتم تصنيفها على أنها مزيج هجين من كونها تشبه الأصوات البشرية والصراخ مع بعض الآليات التقنية، وهو ما يجعلها تبدو غريبة ومقلقة. فالأصوات التي تجمع بين خصائص بشرية وتقنية تؤدي إلى ما يسمى بـ “القلق الصوتي”، الذي يثير توترا في الدماغ.

ومن المحتمل أن هذا المزيج من الصفات قد زاد من قدرتها على إرباك وإخافة المستمعين، ما جعلها أدوات فعالة في الطقوس التي كانت تهدف إلى إثارة الخوف.

وأظهر تحليل نشاط الدماغ لدى المتطوعين، في وقت الاستماع إلى صافرات الموت، أن أدمغتهم كانت تعالج الأصوات بطريقة تبرز طابعها العاطفي.

وكان الدماغ يعالج هذه الأصوات كما لو أنها تهديد حقيقي، ما يثير مشاعر الخوف والقلق. حتى إذا كان المتطوعون يعلمون بأنها مجرد أصوات قديمة أو مصطنعة، فإن أدمغتهم اسمترت في التفاعل مع الأصوات المخيفة بطريقة فطرية، ما جعلها تبدو كأنها تهديد حقيقي.

وبناء على هذه الملاحظات، يقول العلماء إن صافرات الجمجمة ربما كانت تستخدم لتخويف الضحية البشرية أو الجمهور الاحتفالي.

ووفقا للعلماء، فإن هذه الفرضية تبدو أكثر احتمالا من الفرضية السابقة التي تقول بأن الصافرات كانت تستخدم في الحروب. ومع ذلك، يشير الفريق إلى أنه سيكون من الضروري الحصول على مزيد من الأدلة من النصوص القديمة لتأكيد هذه الاستنتاجات.

وتشير هذه الدراسة إلى أن الصافرات لم تكن مجرد أدوات زخرفية أو رمزية، بل كانت أدوات نفسية فعالة تم تصميمها لإثارة الخوف، ما يعزز نظرية استخدام الأزتك للصوت كوسيلة قوية للسيطرة على العواطف وتأثيرها في الطقوس الثقافية والدينية المهمة.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • “الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟
  • “أغلى موزة في العالم”.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل
  • اتفاق جديد يعزز التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية وروسيا تتوصلان لاتفاق جديد بشأن توسيع التعاون الاقتصادي
  • كوريا الشمالية وروسيا تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي بينهما
  • البنتاغون تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع حرب نووية
  • فيتنام: أسلحة أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل بمعرض عسكري واحد
  • روسيا وكوريا الشمالية تتفقان على زيادة الرحلات الجوية بينهما
  • روسيا وكوريا الشمالية تتفقان على زيادة عدد الرحلات الجوية
  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من دعم الصين وإيران وكوريا الشمالية لروسيا