هجمات متبادلة بين موسكو وكييف.. ومقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قتلت الغارات الروسية مواطنين في أوكرانيا خلال ضربات نفذتها ليلا. في المقابل، استهدف كييف عدة مناطق حيوية في موسكو وألحقت ضررا في الأراضي الروسية هي الأخرى. تأتي هذه الغارات بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي لويد أوستن لأوكرانيا الذي سعى للإشارة لاستمرار الدعم الغربي لأوكرانيا في الحرب.
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، في غارة روسية نقذتها طائرة بدون طيار،على مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا حسبما أفاد مسؤولون يوم الثلاثاء.
ونفذت موسكو سلسة من الغارات على عدة مناطق في أوكرانيا، منها غارة سجل فيها 45 انفجارا في منطقة سومي. وقال الحاكم الإقليمي هناك إيغور كالشينكو إن الضربة استهدفت حيًا سكنيًا وبنى تحتية حيوية.
وقال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية دمرت 42 طائرة مسيرة من أصل 60 أطلقتها روسيا على جميع أنحاء البلاد.
في المقابل، شنت أوكرانيا هجوما بطائرات مسيرة على روسيا خلال الليل، وضربت عدة أهداف منها مصنع كيميائي حيوي ومعملان لتقطير الكحول.
وقال حاكم تامبوف ماكسيم إيغوروف على "تيليجرام" إن حريقا اندلع في مصنع كيميائي في منطقة تامبوف الروسية، وتم إخماده لاحقا.
Relatedهل تسعى أوكرانيا إلى اقتناء السلاح النووي لردع موسكو؟الإمارات تُنجز وساطتها التاسعة في صفقة تبادل جديدة بين روسيا وأوكرانيا تشمل 190 جندياً من الجانبينوزراء دفاع مجموعة السبع من نابولي الإيطالية: مستمرون بدعم أوكرانياوقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إنها أسقطت 11 طائرة بدون طيار أوكرانية في منطقة بريانسك، وثلاث طائرات بدون طيار في بيلغورود، واثنتين في كورسك وواحدة في منطقتي تولا وأوريول.
استمرار الحرب يعني مواصلة السعي للحصول على دعم عسركيلم تتوقف بعدُ الحرب الروسية المستمرة التي بدأت في شباط/فبراير 2022، وتواجه القوات بعضهما البعض بقوة على طول الجبهة الشرقية. وتدفع الحملة الروسية كييف للتخلي بالتدريج عن مجموعة من البلدات والقرى.
وفي الوقت ذاته، يواجه الأوكرانيون شتاء قاسيا بعد الهجمات الروسية العنيفة على شبكة الكهرباء في البلاد.
بعد ضربات روسية على أوكرانيا..وزير الدفاع الأمريكي أوستن يحط رحاله في كييف ضمن زيارة غير معلنة
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى كيف أمس الاثنين، إن بلاده "ستمنح أوكرانيا ما تحتاجه" لخوض حربها مع روسيا، دون أن يشير مباشرة إلى موافقة واشنطن من عدمها على البنود الرئيسية لخطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي سماها "خطة النصر".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية روسيا تتصدى لهجمات مكثفة.. إسقاط 110 طائرات مسيّرة أوكرانية في مناطق مختلفة من بينها العاصمة موسكو رومانيا تحرك طائرات مقاتلة بعد انتهاك روسيا لمجالها الجوي.. وأمين عام الناتو يدعمها فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أمطار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أمطار فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا هجوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أمطار دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار حفل موسيقي واشنطن حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تؤكد: ملتزمين بعملية سلمية لإنهاء الصراع مع أوكرانيا وضمان مصالحنا
عواصم "وكالات": قال الكرملين اليوم الثلاثاء إنه "على علم" بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقليصه المهلة التي سبق أن حددها لموسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وإلا فإنها ستواجه عقوبات.
وحدد ترامب مهلة جديدة مدتها 10 أو 12 يوما لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة التداعيات، مما يؤكد إحباطه من الرئيس فلاديمير بوتين فيما يتعلق بالصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وقدم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا مقتضبا عندما سُئل خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين اليوم عن تصريح ترامب.
وقال بيسكوف "نحن على علم بما قاله الرئيس ترامب اليوم. العملية العسكرية الخاصة مستمرة"، مستخدما المصطلح الذي تعتمده موسكو للإشارة إلى مجهودها الحربي في أوكرانيا.
وأضاف "لا نزال ملتزمين بعملية سلمية لإنهاء الصراع مع أوكرانيا وضمان مصالحنا في سياق هذه التسوية".
وكان ترامب قد هدد في 14 يوليو بفرض عقوبات جديدة على روسيا ومن يشترون صادراتها في غضون 50 يوما، وهي مهلة كانت ستنتهي في أوائل سبتمبر.
لكنه قلص تلك المهلة خلال زيارة لبريطانيا أمس قائلا "لا داعي للانتظار... نحن ببساطة لا نرى أي تقدم يحرز".
وفي السياق، جدد الرئيس الامريكي ترامب اليوم تهديداته لروسيا بفرض عقوبات "ثانوية" أي تستهدف الدول التي تشتري منتجات روسية ولا سيما النفط والغاز بهدف تجفيف إيرادات موسكو.
وبعد عودته إلى السلطة في يناير، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي، كما انتقد مساعدة بلاده لكييف، وسعى إلى تعزيز العلاقة مع بوتين.
لكنه أعرب منذ ذلك الحين عن "خيبة أمل" من بوتين الذي لم يوافق على وقف إطلاق النار الذي تطمح إليه كييف وواشنطن.
وأسف الناطق باسم الرئاسة الروسية اليوم لـ"تباطؤ" تطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، مؤكدا أن بلاده "مهتمة بدينامية" أفضل في هذه العملية، وأكد "للمضي قدما، نحتاج إلى الدفع من الجانبين".
رغم التحذير الجديد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هجمات روسية على بلاده أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة 85 آخرين على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، وكتب زيلينسكي على إكس " عندما شعر الجميع مرة أخرى بالأمل في أن القتل قد يتوقف، قتل الجيش الروسي 22 شخصا في أوكرانيا".
من جهة ثانية، اكد مسؤولون أوكرانيون مقتل 17 سجينا على الأقل وإصابة أكثر من 80 آخرين جراء هجوم جوي روسي على سجن في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا.
وقالت مصلحة التنفيذ الجنائي الأوكرانية إن الهجوم، الذي وقع مساء أمس، استهدف مؤسسة "بيلينكيفسكا" الإصلاحية بأربع قنابل جوية موجهة.
وتم نقل 42 سجينا على الأقل إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة، فيما تعرض 40 شخصا آخرين، من بينهم أحد العاملين، لإصابات متفاوتة.
وذكرت السلطات أن الهجوم أسفر عن تدمير قاعة الطعام في السجن، وألحق أضرارا بالمباني الإدارية ومباني الحجر الصحي، لكن السياج الخارجي المحيط بالسجن صمد ولم يتم الإعلان عن أي حالات هروب.
وأدان المسؤولون الأوكرانيون الهجوم، مشيرين إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية، مثل السجون، يعد جريمة حرب بموجب الاتفاقيات الدولية.
كما أعلنت السلطات مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين في منطقة دنيبرو.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام صاروخين باليستيين من طراز "إسكندر-إم"، بالإضافة إلى 37 طائرة مسيرة هجومية.
وأضافت القوات الجوية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اعترضت أو أسقطت 32 طائرة مسيرة.
وفي دنيبرو، استهدفت صواريخ مدينة كاميانسكي، مما أدى إلى تدمير جزئي لمبنى من ثلاثة طوابق وإلحاق أضرار بمنشآت طبية قريبة، من بينها مستشفى للولادة وجناح في مستشفى بالمدينة.
وأعلن رئيس الإدارة الإقليمية في دنيبرو، سيرهي ليساك، مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح، من بينهم امرأة حامل في حالة خطيرة الآن.
واستهدفت هجمات روسية أخرى تجمعات سكنية في منطقة سينيلنيكيفسكي بطائرات مسيرة من طراز "إف بي في" وقنابل جوية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة اثنين آخرين.
وقال ليساك إن القوات الروسية استهدفت أيضا تجمعا سكنيا في فيليكوميخايليفسكا، مما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 75 عاما وإصابة رجل يبلغ من العمر 68 عاما.
ضابط اوكراني من قوات إنفاذ قانون يمرّ أمام مبنى مدمر في سجن بيلينكيفسكا الإصلاحي إثر غارة جوية على بيلينكي بمنطقة زابوريزهيا اليوم. "أ.ف.ب"