انطلاق فعاليات الصالون الجهوي للإنتاج المحلي في ولاية بومرداس
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
انطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات الصالون الجهوي للإنتاج المحلي في الخيمة العملاقة وسط مدينة بومرداس، بمشاركة واسعة من المؤسسات الاقتصادية النشطة في مختلف المجالات.
وشهد الحدث مشاركة 45 عارضًا ومتعاملاً تجارياً من ولايات بومرداس، الجزائر، البليدة، تيزي وزو، عين الدفلة، تيبازة، والبويرة، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات والنقابات، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام.
وقد أشرفت فوزية نعامة، والي ولاية بومرداس، على افتتاح الفعاليات، بحضور السيّد رئيس المجلس الشعبي الولائي، المستشار بديوان وزارة التجارة وترقية الصادرات السيّد جلال مناد، والأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة السيّد خالد دهان، والمدير الجهوي للتجارة لناحية الجزائر السيّد حسين مومن، والمدير الولائي للقطاع عبد الوهاب قمري. كما شهد الحدث حضور ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية، ورؤساء الغرف الجهوية للتجارة والصناعة، وممثلي الاتحاد العام للتجار والحرفيين.
وفي كلمة له، نوّه ممثل الوزير بالتدابير المتخذة لتشجيع الإنتاج الوطني ودعم المتعاملين الاقتصاديين في دخول الأسواق الدولية، مؤكدًا على دور الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والغرف المحلية في تنظيم معارض المنتجات الجزائرية في مختلف أنحاء الوطن، مما يساهم في اكتشاف القدرات الإنتاجية للبلاد والفرص التصديرية المتاحة.
بدوره، أشار الأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة إلى أن المعرض الجهوي تميز بمشاركة نوعية للشركات النشطة في مجالات الصناعات الغذائية، الأدوية، التجهيزات المخبرية، الخدمات، الحديد والصلب، الخشب، البلاستيك، الزجاج، مواد التغليف، ومواد التنظيف، بالإضافة إلى المنتجات الفلاحية وغيرها.
وقد عبّر العارضون عن استحسانهم لتنظيم المعرض الجهوي للإنتاج الوطني في ولاية بومرداس، معتبرين إياه فرصة هامة لعرض منتجاتهم والترويج لها. وأكدوا على ضرورة تعزيز هذه الفعاليات الجهوية لتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المتعاملين الاقتصاديين، مما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للتجارة والصناعة السی د
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.
وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.
وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.
وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.