أردوغان يدعو المجتمع الدولي إلى التضافر لوقف إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وقف "العدوان" الإسرائيلي في الشرق الأوسط أمر ممكن من خلال الجهود المشتركة للمجتمع الدولي.
وأكد أردوغان في محادثة هاتفية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجا ميلوني أن بلاده ستواصل بذل الجهود لتحقيق السلام في المنطقة.
وقال مكتب الرئيس التركي عقب المحادثة: "قال الرئيس أردوغان إن إسرائيل وسعت حزام النار في الشرق الأوسط، متجاهلة كل التحذيرات، وأنه من المهم أن يعمل المجتمع الدولي معا لوقف العدوان الإسرائيلي".
وأشار أردوغان إلى أن "دعم إيطاليا لمبادرة تركيا في الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل سيمنحها قوة "
وأضاف أردوغان أن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة، وكذلك لبنان وبعثات الأمم المتحدة فعل غير مقبول، مشيرا إلى أن تركيا ستواصل بذل الجهود لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأمم المتحدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العدوان الإسرائيلي المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بتدابير حازمة لوقف مجازر غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق العام لمنظمة النهضة العربية، إن المجتمع الدولي لا يتخذ خطوات حازمة لمواجهة المجازر الإسرائيلية في غزة، رغم التصعيد المستمر في وتيرة الممارسات الاستيطانية منذ نكبة فلسطين، مؤكدة أن هذا الوضع يتطلب من المجتمع الدولي تنفيذ تدابير فعّالة تضمن احترام القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية والهيئات القضائية.
وأشارت “أبو سمرة” خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى وجود دعوات دولية لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعيات العامة للأمم المتحدة، إلى جانب دعوات موجهة للدول الأعضاء للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، مشددة على ضرورة تبني مزيد من التدابير، مثل ممارسة ضغوط دبلوماسية قوية وفرض عقوبات على إسرائيل، كوسيلة لإجبارها على وقف سياساتها العدوانية واحترام القانون الدولي.
وأضافت أن التنوع في أدوات الضغط الدولي يمكن أن يكون حاسمًا في إجبار إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، داعية إلى دور أكثر نشاطًا للمجتمع الدولي في تفعيل آليات المحاسبة وإنهاء الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.