أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم قول «صدق الله العظيم» بعد قراءة القرآن، مؤكدًا، أنّ هذه العبارة لا تتعارض مع تعاليم الدين.

حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن عبارة «صدق الله العظيم»، تعبر عن تصديق ما جاء في القرآن، وهي ليست بدعة أو محرمة.

وأضاف: «بالطبع، هناك من العلماء من يفرق بين نوعين من الكلام في القرآن الخبر والإنشاء، الخبر هو ما يحكيه الله عن الأمم السابقة أو الأحداث التاريخية، وفي هذه الحالة يُستحب قول صدق الله العظيم، لأن الخبر يتطلب التصديق، بينما الإنشاء هو الأمر أو النهي، ولا يحتاج إلى استخدام هذه العبارة».

واختتم بالقول إن هذا القول ليس تضييقًا على الناس، بل هو تعبير عن الإيمان بصدق ما جاء في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن العديد من العلماء الكبار يستخدمون هذه العبارة بعد القراءة، وهذا أمر شائع ومقبول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء صدق الله العظيم القرآن صدق الله العظیم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: النية الصادقة تفتح أبواب الرحمة والبركة فى الأبناء

أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية الصادقة عند الله سبحانه وتعالى تُعد من الأمور المحورية التي تفتح أبواب الرحمة والبركة فى الأبناء وحياة المسلم.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم يُشير إلى هذه الحقيقة في العديد من الآيات، مستشهدًا بقصة الخضر وموسى عليهما السلام، حيث قال: "عندما دخل الخضر المدينة وسأل أهلها أن يضيفوهما، قام بإقامة الجدار المهدد بالانهيار، وعندما سأله موسى عن ذلك، بيّن له أن الجدار كان لغلامين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما، وكان أبوهما صالحًا. هذه القصة تُظهر أهمية صلاح النية وتأثيرها على الأبناء حتى وإن غاب الأب".

كما تطرق إلى قصة أم مريم، حيث ذكرت: "ربي إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى"، موضحا أن أم مريم كانت تتمنى إنجاب ذكر، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد قدر لها أن تُسمى ابنتها مريم، وهو اسم يُعبر عن العبادة الخالصة لله.

وأضاف: "من المهم أن نُعلي قيمة الأسماء في مجتمعاتنا، فاسم مريم يحمل معاني عظيمة، وعندما نتحدث عن النية الصادقة والاجتهاد، فإن النتيجة تكون بإذن الله مُثمرة، كما جاء في قوله تعالى: 'فتقبلها ربها بقبول حسن، وأنبتها نباتًا حسنًا'".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: النية الصادقة تفتح أبواب الرحمة والبركة فى الأبناء
  • هل يمكن استخدام الضرب لحث الأطفال على الانتظام في الصلاة؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)
  • سؤال لأمين الفتوى: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الصبر أهم مفاتيح تربية الأبناء والتخلص من القلق
  • أمين الفتوى: السعي للزيادة في طاعة الله من علامات قبول العبادة (فيديو)
  • بدعى ربنا بحاجات عاوزاها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • زوجى يرفض علاجى وإطعامي .. أمين الفتوى: يحاسب أمام الله
  • ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة؟.. أفضل الأذكار والأدعية
  • هل أقطع قراءة القرآن أثناء الأذان؟ .. الإفتاء توضح