أمين الفتوى: قول «صدق الله العظيم» عند الانتهاء من قراءة القرآن ليست بدعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم قول «صدق الله العظيم» بعد قراءة القرآن، مؤكدًا، أنّ هذه العبارة لا تتعارض مع تعاليم الدين.
حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآنوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن عبارة «صدق الله العظيم»، تعبر عن تصديق ما جاء في القرآن، وهي ليست بدعة أو محرمة.
وأضاف: «بالطبع، هناك من العلماء من يفرق بين نوعين من الكلام في القرآن الخبر والإنشاء، الخبر هو ما يحكيه الله عن الأمم السابقة أو الأحداث التاريخية، وفي هذه الحالة يُستحب قول صدق الله العظيم، لأن الخبر يتطلب التصديق، بينما الإنشاء هو الأمر أو النهي، ولا يحتاج إلى استخدام هذه العبارة».
واختتم بالقول إن هذا القول ليس تضييقًا على الناس، بل هو تعبير عن الإيمان بصدق ما جاء في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن العديد من العلماء الكبار يستخدمون هذه العبارة بعد القراءة، وهذا أمر شائع ومقبول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صدق الله العظيم القرآن صدق الله العظیم
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المرأة وقدميها مكشوفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسراء شتا من مدينة بلطيم بشأن حكم صلاة المرأة وقدميها مكشوفة؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن مسألة كشف القدمين للمرأة هي من القضايا التي اختلف فيها الفقهاء.
وأوضح الشيخ أحمد وسام أن الحجاب في الإسلام يُقصد به ستر جميع الجسم ما عدا الوجه والكفين، لكن اختلف الفقهاء حول ما إذا كان يجب على المرأة ستر قدميها أم لا.
وقال: "جمهور الفقهاء يرون أن المرأة يجب عليها ستر قدميها، بينما بعض الفقهاء، ومنهم الإمام أبو حنيفة، قالوا إنه يجوز للمرأة كشف قدميها في حالات معينة، بما في ذلك الضرورة في بعض المواقف".
وأكد أن مسألة كشف القدمين سواء في الصلاة أو خارجها تُعتبر من المسائل التي تحتمل الاختلاف، موضحا أن المرأة إذا كانت قد كشفت قدميها في الصلاة أو في غيرها فلا شيء عليها، وصلاتها صحيحة ولا حرج عليها.
كما شدد على أن الجدل المثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول "القدم المكشوفة" ودخول النار أو الجنة بسببها هو "كلام غير صحيح" ولا يجوز نشره، مؤكدا أن ديننا الحنيف لا يحمل الحرج على الناس في هذه الأمور، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج".