عمرو يوسف شاب محتال يتحول لبطل شعبي في «درويش»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنطلق النجم عمرو يوسف في تصوير أحدث أعماله الفنية والتي تحمل عنوان «درويش» منذ أسبوعين، من إخراج وليد الحلفاوي وتأليف وسام صبري .
ويجسد فيه النجم عمرو يوسف شخصية شاب محتال يتحول الى بطل شعبي بالصدفة.
بدأ تصوير فيلم "درويش" في قلب مدينة القاهرة، ويضم نخبة من أبرز العاملين في صناعة السينما، ويعد بتقديم قصة ملهمة تُحدِث تغييرًا في نظرة الجمهور لمعنى البطل الحقيقي.
الفيلم من تأليف الكاتب وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي، ويضم فريقًا مميزًا من النجوم، بقيادة الثنائي عمرو يوسف ودينا الشربيني، إلى جانب تارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال. ومن المتوقع أن يضيف هذا الفريق بأدائهم المميز الكثير لهذا العمل، الذي يتتبع مغامرات محتال ذو شخصية جذابة يعيش حياة مليئة بالتحديات والمخاطر.
صرحت دارين الخطيب، نائب رئيس ڨوكس ستوديوز: "يمثل فيلم 'درويش' مرحلة جديدة وجريئة لڨوكس ستوديوز. فنحن لا نروي قصة فحسب، بل نخلق تجربة فريدة يتفاعل معها الجمهور في العالم العربي، وهدفنا هو رفع مستوى السينما الإقليمية عبر الجمع بين طاقم عمل مميز وإنتاج عالي الجودة. يتناول 'درويش' تعقيدات الطبيعة البشرية ضمن إطار مليء بالحنين إلى الماضي."
فيلم درويشفيلم درويشحيث يعكس هذا المشروع التزام الشركة بإنتاج أفلام تصل إلى المشاهدين حول العالم. ويشرفنا أن نتعاون مع شركاء موهوبين لتحقيق هذه الرؤية الطموحة."
وأضاف المنتج محمد حفظي، "'درويش' يمنحنا فرصة للوصول إلى آفاق إبداعية جديدة. نحن واثقون من أن هذا الفيلم، بتعمقه في الطبيعة الإنسانية، سيترك أثرًا دائمًا على المشاهدين وصناعة السينما."
وعلق أحمد بدوي، مؤسس Film Square: "'درويش' يمثل محطة مهمة في السينما الإقليمية. هدفنا هو تقديم محتوى عالي الجودة يتماشى مع طموحات هذا الفيلم. نحن متحمسون لكوننا جزءًا من هذه الشراكة الاستثنائية."
عن ڨوكس ستوديوز:من منطلق ارتباطها الوثيق بالسينما، تحرص ڨوكس ستوديوز على التعاون مع المبدعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقدم قصصًا أصلية إلى الشاشة الكبيرة. تتمثل مهمة ڨوكس ستوديوز في اكتشاف روايات مبتكرة وجديدة، تجمع بين التميز الفني والنجاح التجاري. ويتمثل هذا التفاني في سرد القصص المتنوعة في إنتاجات بارزة مثل "Voy! Voy! Voy!" و"حوجن" مما يعزز صناعة سينما عربية نابضة ومستدامة.
تواصل ڤوكس ستوديوز كونها شريك موثوق للمواهب العربية التزامها بالتنوع والتميز في إنتاجاتها، حيث تتفوق باستمرار ولاء وإعجاب جمهورها من خلال سرد قصص جذابة ومؤثرة. كما تسهم ڤوكس ستوديوز في تشكيل المشهد السينمائي العربي نحو مستقبل غني بالبراعة السينمائية والثقافية.
عن Film Clinic:
تأسست عام ٢٠٠٥ من قبل المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي بهدف دعم المواهب الإبداعية الصاعدة ودمجها بالخبرة الأفضل في صناعة السينما. اليوم فيلم كلينك لديها سجل حافل بأكثر من ٥٠ فيلمًا متنوعًا من الأفلام التجارية الناجحة والأفلام المستقلة التي شاركت في المهرجانات السينمائية الكبرى، حققت العديد من الجوائز ولاقت إعجاب النقاد، لطالما سعت فيلم كلينك لإعطاء صوتًا لصانعي الأفلام محليًا وعلميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو يوسف النجم عمرو يوسف فيلم درويش أحداث فيلم درويش تصوير فيلم درويش عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أزمات معيشية خانقة، تزداد سوءاً بشكل ملحوظ خاصة مع تفاقم الأزمات خلال النصف الأول من شهر رمضان، حيث لم تقتصر فقط على ارتفاع الأسعار، بل تشمل شح المواد الأساسية وارتفاع أسعارها، ما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين.
يأتي ذلك وسط غياب الرقابة الحكومية واحتكار التجار للسلع، مما أدى إلى زيادة المعاناة في وقت يحتاج فيه السكان إلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في ظل استمرار انهيار العملة المحلية، وتدني الأجور الحكومية مقارنة بفترة ما قبل اندلاع الحرب مطلع عام 2015.
أعباء مالية
وافادت مصادر محلية، بأن أزمة الغاز المنزلي كانت الأشد وطأة، حيث بلغت ذروتها في محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع، مع إعلان أغلب المحطات التجارية الخاصة نفاد الكميات المتاحة، بينما لا تزال قلة من المحطات تفتح أبوابها بعد منتصف الليل لساعات محدودة.
واوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً ارتفعت من 7500 ريال إلى أكثر. من 14 ألف ريال، قبل أن يعاود الاستقرار نسبيا عند 8500 ريال، مع حالة عدم استقرار في توفرها، ما أثقل كاهل المواطنين، الذين يضطرون للانتظار لساعات في طوابير طويلة للحصول على حاجتهم من الوقود المنزلي.
قطاع المشتقات النفطية، هو الآخر شهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، حيث بلغ سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) 33,900 ريال، وصفيحة الديزل 36,000 ريال، ما يفاقم أزمة النقل إلى خارج المحافظات، خصوصا أثناء نقل البضائع، وهو الارتفاع الذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع حيث يضاف الفارق عليها، مما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، خاصة في ظل تراجع الدخل وفرص العمل.
وفيما يخص أسعار المواد الغذائية، يقول المواطنون أنها شهدت قفزات جنونية تجاوزت قدرتهم الشرائية، ما أجبر الكثير منهم على شراء احتياجاتهم بالكيلو جرام بدلًا من الكميات المعتادة.
ووفقاً للمواطنين، بلغ سعر الكيلو جرام من الدقيق 1200 ريال، والأرز 4000 ريال، ولتر زيت الطبخ 4000 ريال، بينما ارتفع سعر علبة الزبادي الصغيرة إلى 600 ريال، وهو ما جعل الكثير من الأسر غير قادرة على تأمين وجباتها الأساسية خلال شهر رمضان.
أما أسعار اللحوم والأسماك، فقد شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، حيث قفز سعر الكيلو جرام من سمك الثمد إلى 12,000 ريال، فيما وصل سعر اللحم البقري إلى 22,000 ريال، وهو ما جعل هذه المنتجات بعيدة عن متناول معظم المواطنين.
استغلال تجاري
وتؤكد مصادر اقتصادية لوكالة "خبر"، أن التجار استغلوا ارتفاع الطلب خلال رمضان لرفع الأسعار، رغم أن العملة المحلية شهدت تعافياً طفيفاً، إلا أن ذلك لم ينعكس على أسعار السلع.
وتحمل قطاعات واسعة من المواطنين الجهات الحكومية مسؤولية تفاقم الأزمة، متهمين وزارة التجارة والصناعة بالتقصير في فرض رقابة فعالة على الأسواق، وغياب التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين.
ويعتبر المواطنون هذه الأزمات مفتعلة وغير مبررة، مما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل السلطات المعنية، خصوصا بعد أن كانوا يأملون التماس تحسناً في الخدمات، باعتبار المناطق التي يتواجدون فيها محررة، بعكس المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الأسعار ارتفعت في عموم البلاد منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من 15 ضعفاً، فيما ثبتت الأجور الحكومية للموظفين عند ذلك الحد، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل كبير.