لبنان: استشهاد 19 شخصا في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على مدينة النبطية وقضاء صيدا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم /الثلاثاء/، باستشهاد 19 شخصا في غارتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حي آل معتوق في مدينة النبطية، وبلدة تفاحتا في قضاء صيدا.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في مدينة النبطية، أسفرت عن 13 شهيدا من حي آل معتوق، وهي المجزرة الثانية في أقل من 48 ساعة، مشيرة إلى أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات استهدفت حي آل معتوق، وهو امتداد لحي كسار زعتر عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية والتجارية بشكل كامل.
وأشارت إلى أن فرق الإسعاف عملت على رفع الأنقاض ونقل جثامين الشهداء إلى مستشفيات النبطية، وتعرضت هذه الفرق أثناء عملها لغارتين نفذهما الطيران الحربي الإسرائيلي في محيط مكان المجزرة، مما أدى إلى وقوع إصابات عديدة بين المسعفين والأهالي، إضافة إلى حالات اختناق جراء الدخان المنبعث من انفجار الصواريخ.
وفي بلدة تفاحتا، شن طيران الاحتلال غارة أدت إلى سقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى.
وفي سياق متصل، شن طيران الاحتلال غارتين على بلدة كفركلا ومجرى نهر الليطاني باتجاه ديرميماس - منطقة القصيبة في مرجعيون، بالإضافة إلى شن غارة على بلدة البزالية شمال بعلبك، وأخرى استهدفت مبنى على تلال رأس العين في مدينة بعلبك لجهة حي العسيرة.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة العباسية بقضاء صور، ولكن الصاروخ لم ينفجر، كما شن الطيران الإسرائيلي غارتين على بلدتي الشعيتية والمطرية، بالإضافة إلى خرق جدار الصوت على دفعتين بشكل قوي في أجواء المنطقة.
بدوره، أوضح تقرير منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين أنه تم تسجيل 125 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10775 اعتداء.
وأشار التقرير إلى أنه تم فتح 1095 مركزا لاستقبال النازحين منها 908 مراكز وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن العدد الإجمالي للنازحين وصل إلى 191516 نازحا في مراكز الإيواء، حيث سجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان النبطية الاحتلال الإسرائيلي مدینة النبطیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.
وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني.
كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.
وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.
ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.
في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.