يحتفل العالم في 22 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتأتأة أو ما يُعرف بالتلعثم في الكلام، وهو حالة مرضية يعاني منها حوالي 70 مليون شخص حول العالم، أي بما يقترب من 1% من سكان الأرض، وتسبب التذبذب عند الكلام وعدم القدرة على توحيد الألفاظ معاً، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

أعراض التأتأة في الكلام 

غالبا تصيب التأتأة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و6 سنوات، حسب ما قالته الدكتورة فاطمة عبد الحميد، استشاري النطق والتخاطب، وتظهر في صورة صعوبة بدء الكلام، وتكرار الكلمة عدة مرات أو تكرار حرف منها بشكل سريع، كما يعاني المصاب بها من تشنج عضلات الوجه لا إرادياً واضطراب في ترتيب كلمات الجملة.

ويمكن تصنيف التأتأة في الكلام إلى ثلاثة أنواع، هي التأتأة العصبية التي  تنتج عن وجود خلل في الإشارات المرسلة بين الأعصاب والدماغ والعضلات، والتأتأة النفسية التي تنتج من الجزء الخاص بالتفكير في المخ، والتأتأة المتعلقة بالجانب التنموي وهي تنتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وغالبًا ما تختفي دون الحاجة إلى علاج.

أضافت الدكتورة فاطمة عبد الحميد خلال حديثها لـ «الوطن»، أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابة الطفل بالتأتأة منها وجود خلل وراثي بمنطقة الدماغ المسؤولة عن الكلام، أو الصدمات النفسية التي يواجهها الطفل في مرحلة النمو، كما يحدث التلعثم نتيجة بعض الاعتلالات الفسيولوجية العصبية.

علاج التلعثم في الكلام 

ويمكن علاج التأتأة أو التلعثم في الكلام من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات، أوضحتها استشارية النطق والكلام، أبرزها تأمين بيئة اجتماعية ونفسية مريحة تساعد الطفل على التحدث بحرية، كما ينبغي إعطاء الوقت الكافي للطفل لإنهاء الحديث بنفسه.

كما ينبغي الإستعانة باخصائي تخاطب ليساعد الطفل الذي يعاني من التأتأة على تحسين نطقه وحديثه من خلال تدريبه على تمارين الإطالة والتنفس.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأتأة صدمات نفسية خلل وراثي فی الکلام

إقرأ أيضاً:

محافظ بغداد يصدر توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أصدر محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، الاثنين، عدة توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية.

وقال العلوي، في مؤتمر صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم عقد اجتماع مع اللجنة المختصة بالأوبئة في محافظة بغداد، ناقشنا فيه ظهور حالات للحمى النزفية في بغداد، والتي بلغت (3) حالات".

وبين أنه "تمت دراسة الأسباب المؤدية إلى هذه الإصابات الناتجة عن فيروس تكون فيه حشرة القراد الوسط الناقل للإنسان، مع مناقشة الإجراءات التي يجب أن تتخذ من الجهات المعنية للوقاية والمعالجة".

وأضاف ان "هناك توصيات لتكثيف التوعية بأسباب المرض وطرق الانتقال، من أهمها الجزر العشوائي لأن الفيروس ينتقل عن طريق السوائل في جسم الحيوان إلى الإنسان، مع تفعيل فرق ولجان لمتابعة ومراقبة الجزر العشوائي بإسناد ومعاونة القوى الماسكة للأرض"، مبينا ان "التوصية الثالثة خصت منع انتقال الحيوانات داخل بغداد من بؤر الإصابة إلى المناطق الأخرى أو من وإلى محافظات أخرى ولفترة محددة".

ودعا العلوي الى "العمل والتعاون لمكافحة هذا النوع من الإصابات بالإضافة الى ضرورة التوعية الاجتماعية التي تقوم بها وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات الاجتماعية التي ستبين الأسباب وطرق الوقاية أيضا"، لافتا الى أن "محافظة بغداد ستتولى طبع بوسترات ومنشورات وتكثف النشاطات في المنتديات للشرح والتوعية بخصوص هذا الوباء".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
  • حكم الكلام أثناء الطواف حول الكعبة .. فيديو
  • لو مسافر.. اعرف مواعيد قطار «التالجو» وأسعار التذاكر اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
  • كتب الكلام.. تأريخ عقلي
  • محافظ بغداد يصدر توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • اليوم العالمي للرقص
  • حالة الطقس اليوم .. اعرف درجات الحرارة والظواهر الجوية المتوقعة