بوتين يستقبل الرئيس السيسي خلال عشاء عمل مخصص للوفود المشاركة بقمة «بريكس»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفادت فناة «إكسترا نيوز» في خبر عاجل لها، أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وعددا من الزعماء المشاركين بقمة «بريكس» خلال عشاء العمل المخصص للوفود المشاركة.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع بين الرئيسين السيسي وبوتين عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة تجمع بريكس التي تشارك فيها مصر كعضو للمرة الأولى.
اقرأ أيضاًاجتماع مرتقب بين الرئيسين السيسي وبوتين على هامش قمة بريكس
أبرز المعلومات عن قمة «البريكس» المنعقدة في قازان الروسية بمشاركة مصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس السيسي قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
مصر 2000: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثماني تمثل خريطة لتعزيز التعاون المشترك
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" يعكس أهمية المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الإقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميا.
وأضاف "غزال" أن تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية"و إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي بالإضافة إلى إنشاء "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الإقتصادي" من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء حيث أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموحة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأوضح: محمد غزال في تصريح لـه أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة الثماني للتعاون الإقتصادي (D-8) تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة حيث أن المبادرات التي أطلقها الرئيس المصري تعد بمثابة خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن مشاركة رئيسي "تركيا" و "إيران"، وهما دولتان ذات ثقلاً إقليمياً وسياسياً وتعكس إدراكا واضحا لأهمية الدور المصري و تبرز أيضا تقاربا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدا عن النزاعات، وهذا ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة حيث أن "مصر" تسعى دائما لتوظيف مكانتها كقوة سلام لتحقيق التعاون بين الدول على أسس المصالح المشتركة والأحترام المتبادل.