الشرق الأوسط على موعد مع عواصف رعدية وزخات من البرد!

#سواليف

مع بداية تأثر شمال #الشرق_الأوسط (الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، العراق، شمال السعودية، وأجزاء من مصر) بكتلة هوائية باردة وخريفية الطابع ، يُتوقع أن تتسبب بانخفاض درجات #الحرارة بمقدار يتجاوز 6-8 درجات مئوية عن المعدل العام. تشير التوقعات الجوية إلى أن تياراً مدارياً فرعياً رطباً سيبدأ بالوصول إلى المنطقة، حيث سيتعمق تدريجياً عبر الجزيرة العربية، ثم ينتقل تأثيره شمالاً ليشمل الأراضي العراقية و #بلاد_الشام، بالإضافة إلى أجزاء من #مصر، وذلك خلال الفترة المقبلة.

مع بدء تقدم #الرياح_المدارية واصطدامها بالرياح الباردة القادمة من الشمال الشرقي، سيتشكل محور تفاعل يؤدي إلى نشوء حالة من عدم الاستقرار الجوي. هذه الحالة سبق وأن أشرنا إلى احتمالية تشكلها في تقرير سابق.

مقالات ذات صلة 3 طائرات لبنانية تخترق الاجواء الإسرائيلية 2024/10/22

من المتوقع أن تبدأ الاضطرابات الجوية بالتشكل في وسط السعودية اعتباراً من يوم الخميس، 24 أكتوبر 2024، على أن تمتد سريعاً لتشمل وسط وشمال السعودية، الكويت، وشرق وجنوب شرق الأردن اعتباراً من يوم الجمعة. هذه الحالة الجوية ستترافق مع #زخات_رعدية من #الأمطار، التي قد تكون غزيرة في بعض الأحيان، مع احتمال تساقط زخات من البرد، ما قد يؤدي إلى تشكل #السيول في بعض الأودية.

خلال يومي السبت والأحد، من المتوقع أن تشتد الفعالية الجوية بشكل ملحوظ في الكويت وجنوب العراق، وتمتد لتشمل شمال المنطقة الشرقية وأجزاء واسعة من منطقة الحدود الشمالية في السعودية. ستشهد هذه المناطق هطول زخات غزيرة من الأمطار مصحوبة بعواصف رعدية، مع احتمال تساقط زخات من البرد أحياناً، مما يستدعي الحذر الشديد من خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة.

اعتباراً من نهاية اكتوبر وبداية شهر نوفمبر، تشير التوقعات إلى تعمق الرياح المدارية باتجاه الشمال بشكل أكبر، مما يعزز احتمالية انتشار الاضطرابات الجوية. من المتوقع أن تشمل حالة عدم الاستقرار الجوي كلاً من الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، شمال ووسط العراق، وأجزاء من مصر، بالإضافة إلى منطقة تبوك في السعودية على ان تترافق هذه الحالة مع زخات رعدية من الأمطار، التي قد تكون غزيرة في بعض المناطق، مع احتمال تساقط البرد.

سنقوم في المركز العربي للمناخ بمتابعة التطورات المتعلقة بهذه الحالة ونشر التحديثات أولاً بأول من خلال تقارير دورية.
والله اعلى واعلم

المصدر: سواليف