تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أن الإقليم يمر بظرف دقيق وصعب،وقال"علينا جميعا أن نستمر بالتأكيد على تحصين بلدنا ومحاولة حمايته من كل الأخطار الموجودة في الإقليم".

وأضاف المومني خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء الأردنية اليوم "الثلاثاء" للحديث عن أهم قرارات مجلس الوزراء، أن الموقف الحكومي بشأن "حادثة البحر الميت" كان قويا، والحكومة معنية بأمن واستقرار المملكة، وأمن الحدود أمر سيادي كبير ولا يجب أن يكون هناك في حال من الأحوال انتهاك لهذه الحدود.

وشدد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية على أن الحكومة معنية بالحفاظ على خطابها الإعلامي والسياسي بأعلى درجات المسئولية بما يتماهى مع الثوابت الوطنية التي تؤكد على الأمن والاستقرار، وعدم استحضار أية مشاهد تحدث في دول إقليمية لتكون موجودة في الأردن.

وأوضح المومني أن الأردن يناصر الشعب الفلسطيني وواجب عليه، والأردن القوي والمستقر الآمن هو الأقدر على مناصرة الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الأردنية البحر الميت الأردن الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حين ينكسر الصلف أمام الصمود: ترامب يعتذر… والأردن يعلّم العالم معنى الكرامة!

*✍️ محمد أبو صلاح*

في مسرح السياسة الدولية، حيث يتقافز اللاعبون بين الغطرسة والانكسار، وقف الأردن شامخًا كجبال عجلون وصلبًا كصخور البتراء، ليُجبر دونالد ترامب، صاحب أكثر المواقف رعونة، على التراجع والانحناء تحت ثقل الكرامة الأردنية.
*ترامب، الذي اعتاد أن يُسمع العالم صوته الأجوف كطبل فارغ، ها هو اليوم يعزف سيمفونية الاعتذار الخافت، بعدما اصطدم بجدار من الإرادة الأردنية التي لا تلين.*

*الأردن… حين يصنع الموقف هيبة الوطن*

لم يكن الموقف الأردني الرافض لمخطط *تهجير الفلسطينيين مجرد كلمة عابرة، بل كان صرخة من أعماق التاريخ، من زمن *صلاح الدين الأيوبي* حين أبت القدس إلا أن تعود عربية، ومن زمن *عبدالله الأول* الذي استشهد على عتبات الأقصى، ومن كل حبة تراب في *فلسطين* ارتوت بدماء الأحرار.
*لقد كان الموقف الأردني كالسيف المسلول، لم يُشهره ترفًا، بل دفاعًا عن حق شعب، وكرامة أمة، ومبدأ لا يقبل المساومة.*

*الشعب الأردني… حين تكون الكلمة للشوارع لا للقصور*

في لحظة فارقة، خرج الشعب الأردني إلى الشوارع، لا طلبًا لرغيف خبز ولا احتجاجًا على ضائقة معيشية، بل في *مسيرات عفوية علت فيها الهتافات كهدير نهر الأردن*، تؤكد أن هذا الشعب لن يرضى إلا بالعزة، ولن يسمح بابتزاز وطنه.
*لقد احتشد الأردنيون، موالون ومعارضون، خلف قيادتهم، كالبنيان المرصوص، ليبعثوا برسالة واضحة إلى العالم: كرامة الأردن ليست ورقة للمساومة، وسيادته ليست رهنًا لمساعدات أحد.*

    “هنا الشعب إذا انتفض، فلا جدار يصمد، ولا طغيان يبقى. هنا شعبٌ إذا قال كلمته، اهتزت لها أروقة البيت الأبيض، وتراجعت أمامها أعتى القوى.”

*ترامب… حين يهتز الطغيان أمام الشعوب*

ترامب، الذي اعتاد أن يفرض كلمته كأنها قدرٌ محتوم، لم يتوقع أن يجد في وجهه شعبًا يخرج في الشوارع لا لمطالب معيشية، بل ليقول: كرامة الأردن لا تباع، وسيادة القرار الأردني لا تُشترى!
وكأنهم يقولون له:

    “أيها الطغيان، إنك وإن ظننت أن لك أنيابًا، فاعلم أن في هذا الوطن قلوبًا تأبى الانحناء، وأرواحًا لا تنكسر تحت أي سوط، مهما علا صوت جلادك!”

فكان الرد الأمريكي سريعًا، *فيديو قصير لا يتجاوز الدقيقة، لكن دلالاته تتجاوز الزمن كله.*
*ترامب يصف الملك عبدالله الثاني بـ”أعظم القادة”، ويشيد بشعب الأردن، في محاولة واضحة لامتصاص الغضب الشعبي الذي اشتعل كالنار في الهشيم.*

*رسالة الصمود… درس لكل العرب*

ما حدث لم يكن مجرد “اعتذار دبلوماسي”، بل كان درسًا بليغًا:
    *•    حين يقف العرب موقفًا واحدًا، ولو للحظة، تتصدع جدران الغطرسة، ويُجبر الطغيان على التراجع.*
    *•    لم يكن الأردن بحاجة إلى سلاحٍ أو جيشٍ جرار، بل كان بحاجة إلى موقفٍ مبدئي، جعل ترامب نفسه يتراجع عن عنجهيته.*

*فإذا كان الأردن، رغم محدودية موارده، قد استطاع أن يجبر ترامب على التراجع، فما الذي يمكن أن تفعله أمة عربية كاملة لو وقفت موقفًا موحدًا؟*
هل كنا سنرى *غزة* تُدك بهذا الشكل؟
هل كنا سنرى *القدس* تُهوّد يومًا بعد يوم؟
هل كنا سنرى *نتنياهو* يصول ويجول في المنطقة وكأنه الحاكم بأمره؟

*الخاتمة: لا مقام للذل بين الأحرار!*

إن ترامب، بكل ما يملكه من نفوذ، لم يستطع أن يفرض إرادته حين وُوجِه بإرادة حقيقية، فكيف له أن يستمر لو أن العرب جميعًا اختاروا طريق الصمود والعزة؟

    “إن الطغاة، مهما علا صوتهم، ليسوا سوى فقاعات تنتفخ بالهواء، فإذا ما واجهت صخرة الصمود، انفجرت وتلاشت.”

اليوم، أثبت الأردن أن *الكرامة ليست رفاهية، بل هي سلاحٌ لا يُهزم.*
فهل يتعلم العرب من هذا الدرس؟
أم سنظل نحيا في زمنٍ يعتذر فيه الطغاة عندما نغضب، ثم يعودون ليبطشوا عندما نصمت؟

*“لا يُغيّرُ اللهُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفُسهم”*…
فإلى متى ننتظر؟

مقالات مشابهة

  • حزب العدل يجدد دعمه للدولة المصرية برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • ضبط 22663 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • ضبط أكثر من 22.6 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • ضبط 22 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط 22663 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد للصفدي رغبة الإقليم في تعزيز التعاون المشترك مع الأردن
  • الأردن:الحكومة تكشف تفاصيل مخيم الأزرق للإيواء.. هل له علاقة بالتهجير
  • حين ينكسر الصلف أمام الصمود: ترامب يعتذر… والأردن يعلّم العالم معنى الكرامة!
  • باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها
  • بالصور... إليكم ما شهده مُحيط السراي الحكوميّ في بيروت