أعربت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عن اعتقادها بأن كوريا الجنوبية وأوكرانيا “متشابهتان مثل قطرتين من الماء”، “ككلبين فاسدين ترعاهما الولايات المتحدة”.

وقالت في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: “عندما تنظر إلى سلوك سيئول وكييف، وهما تمارسان الثرثرة والتسول وتتجرآن على التفوه بالهراء السخيف والوقح تجاه الدول التي تمتلك أسلحة نووية، فستراهما كقطرتين متشابهتين من الماء”.

وانتقدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، سلطات الجارة الجنوبية مجددا بخصوص انتهاكات المجال الجوي لكوريا الشمالية بواسطة طائرات بدون طيار من كوريا الجنوبية.

وأشارت كيم يو جونغ، إلى أن الهيئات المختصة في بلادها تواصل التحقيق في هذه الأحداث. وأضافت: “ولا أحد يعرف كيف سيكون رد فعلنا وانتقامنا”.

وفي وقت سابق، اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، بإرسال طائرات مسيّرة فوق بيونغ يانغ 3 مرات هذا الشهر.

وحذرت بيونغ يانغ من وقوع “كارثة مروعة”، في حالة تحليق مسيرات كورية جنوبية فوق بيونغ يانغ مرة أخرى.

وفي وقت لاحق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، بأن تصرفات كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية استفزازية وتؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة.

آخر تحديث: 22 أكتوبر 2024 - 18:43

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كييف کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة

في تطور مفاجئ على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية، أقدمت السلطات على توقيف الرئيس المعزول يون سيوك يول، وقرر القضاء حجزه على ذمة التحقيقات الجارية التي تركز على تهم "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة".

وبحسب ما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم توقيف يون في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، بناء على قرار محكمة منطقة سيول الغربية.

وتعود القضية إلى 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما أعلن الرئيس يون سيوك يول عن تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية. وفقًا لما ذكره يون، كان هدف هذه الخطوة هو "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" والمساعدة في "الحفاظ على النظام الدستوري والحرية في البلاد". وفي خطوة تصعيدية، اتهم المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.

وأثارت الخطوة أثارت موجة من الانتقادات الشديدة داخليًا وخارجيًا، حيث اعتبرها كثيرون محاولة غير قانونية لتوسيع سلطات الرئيس بشكل غير دستوري، مما دفع البرلمان الكوري إلى التحرك سريعًا. ففي 14 كانون الأول/ ديسمبر، أقر البرلمان قرارًا بعزل يون من منصبه، وألغى الأحكام العرفية على الفور.


في أعقاب الإقالة، أُطلق التحقيق حول ما إذا كانت هناك إساءة استخدام للسلطة من قبل الرئيس المعزول، وقد تم توقيفه في منتصف يناير. وتواجهه الآن التهم المتعلقة بـ "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة"، ما يجعله عرضة لمجموعة من الإجراءات القانونية الجادة. ووفقًا لمكتب التحقيق في قضايا الفساد الكوري، من المقرر إعداد لائحة اتهام بحق يون في غضون 20 يومًا.

لم يتأخر رد الفعل الرسمي من الرئاسة الكورية الجنوبية، التي انتقدت قرار المحكمة بحبس الرئيس المعزول، معتبرة أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من عملية تصعيد سياسي تستهدف شخص يون. إلا أن المحاكمة مستمرة، وستكشف الأيام المقبلة المزيد من التفاصيل حول تطورات القضية.

ويبدو الموقف السياسي في كوريا الجنوبية غير مستقر في الوقت الراهن، حيث تزايد التوتر بين الحكومة والمعارضة، وسيظل قضية الرئيس المعزول محط أنظار الجميع. ففي حين يرى البعض أن عزل يون كان قرارًا ضروريًا لحماية الديمقراطية في البلاد، يعتقد آخرون أن الأحداث الأخيرة قد تساهم في تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وخصوصًا في ظل المخاوف بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
 
وبينما يواجه يون المحاكمة، يبدو أن معركة كوريا الجنوبية القانونية والسياسية ستشهد المزيد من التطورات المثيرة في الأسابيع المقبلة، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل المحكمة مع القضايا المرفوعة ضده ومدى تأثيرها على النظام السياسي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية يحضر محاكمة بشأن عزله
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
  • رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية
  • ماذا يعني غلق التيك توك بالولايات المتحدة؟
  • كوريا الجنوبية..القضاء يمدد توقيف الرئيس المعزول
  • احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة
  • مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)