شاب يـقـتـل والده وشقيقه ويشعل النار في المنزل بعد شـجـار عائلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
خاص
شهدت مدينة دينزلي التركية جريمة مروعة، إذ أقدم شاب على قـتـل والده وشقيقه الأكبر طـعـنـًا بالسكين لخلاف بينهم .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن شاب يبلغ من العمر 28 عامًا طعن والده وشقيقه الأكبر لخلاف بينهم، إذ أدمن الجاني المخدرات وكان يطلب المال من والده باستمرار لشرائها.
ولم يكتف الجاني بقتل والده وشقيقه فقط، بل قام أيضاً بإشعال النار في المنزل ومن ثم هرب من مكان الحادث، ووصلت لاحقاً قوات الأمن والإطفاء والفرق الطبية إلى مكان الحادث فور تلقي بلاغ عن الحريق، حيث تم العثور على جثتي الأب والابن داخل المنزل الذي تعرض لأضرار جسيمة.
وبدأت التحقيقات في الواقعة للوقوف على ملابساتها، كما جاري البحث عن الجاني وتقديمه للمحاكمة الجنائية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جريمة قـتـل شجار عائلي والده وشقیقه
إقرأ أيضاً:
الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
ولد الزركلي عام 1893، ونشأ في دمشق وتعلم في إحدى مدارسها، ثم انتقل إلى العاصمة اللبنانية تلميذا ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربي.
وبحسب ما جاء في سيرته الذاتية فإن أمه عربية ووالده كردي من أصل أب عربي يرجع الى قبائل الأزارقة.
وقيل للزركلي يوما: لماذا لا تكتب شيئا من الكتب الرائجة التي يتداولها الناس هذه الأيام، فقال: إنني أكتب كتابا سيذكرني به الناس ألف سنة.
ويقول العلامة الدمشقي علي الطنطاوي إن كتاب "الأعلام" الذي ألفه الزركلي مما يفاخر بها القرن العشرون ما سبقه من القرون.
وأصدر الفرنسيون حكما بإعدام الزركلي مرتين، ويقول حول هذا القرار "الله شاء لي الحياة وحاولوا ما لم يشأ، ولحكمه التأييد".
وغادر صاحب كتاب " الأعلام" إلى فلسطين، ثم مصر ثم الحجاز. وفي القاهرة أنشأ المطبعة العربية منصرفا إلى العمل الثقافي.
وقام الزركلي برحلات كثيرة وقف فيها على مكتبات نادرة ولقي أعلاما كبارا. وقد ضمته مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق وبغداد إلى أعضائها.
ولقب بشاعر سوريا الأكبر، وهو الذي يقول:
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكِنًا ألفت ولا سَكَنا
رَيَّانةٌ بالدمع أقلقها ألا تُحسَّ كرى ولا وسنا
كانت ترى في كلِّ سانحة حسنا وباتَت لا تَرى الحَسَنا
والقلبُ لولا أنَّةٌ صَعدت أنكَرتُه وشككت فيه أنا
ليت الذين أحبُّهم علموا وهم هنالك ما لقيتُ هنا
ما كنت أحسبُني مُفارقهم حتَّى تفارق روحي البدنا
لي ذكريات في رُبوعهم هُن الحياة تألقا وسَنا
إنَّ الغريب معذَّبٌ أبدا إن حلَّ لم ينعم وإن ظَعنا
ومات الزركلي غريبا عن وطنه في القاهرة عام 1976 .
24/12/2024