العالمية لخريجي الأزهر تشارك بمعرض مطبوعات "البحوث الإسلامية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، في فعاليات معرض كتاب مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية، الذي أقيم بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، والذي يستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد
حضر الافتتاح: الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، مستشار الإمام الأكبر، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، الدكتور وفاء غنيمي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، لشئون التعليم والطلاب.
ضم المعرض عددا كبيرا من إصدارات المجمع المتنوعة، والتي تنمي الثقافة الدينية، وتعمل على توسيع المدارك العلمية والثقافية.
تأتي مشاركة المنظمة في هذا المعرض ضمن الجهود التي تبذلها لتشجيع الطلاب على القراءة، والاطلاع في جميع نواحي الثقافة والفكر؛ لتوسيع مداركهم، وصقل مواهبهم، مع تسهيل حصولهم على مصادر المعرفة بأقل التكاليف حيث تضمن المعرض تخفيضات هائلة في أسعار الكتب والمطبوعات.
خريجي الأزهر بقنا يشارك المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف في ندوة “المعاملة الحسنة”وعلى صعيد اخر، شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقنا، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية، ومديرية الأوقاف، في ندوة بعنوان: “المعاملة الحسنة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ عبدالحكيم محمود أبوزيد، عضو المنظمة، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتلطف في أسلوب الدعوة، فكان ليناً في دعوة الناس إلى الإسلام.
وأشار إلى أن الرفق هي الصفة الأساسية التي تحلى بها الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس، فقد قال الله في كتابه العزيز: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، موضحًا أن الإسلام يدعو إلى الاهتمام بتقديم الخدمات والعون للآخرين، وذلك سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، ويحث على محاربة التمييز بين الناس بسبب اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، ويعدُّ التعامل باللين والود والإحسان من أهم سمات فن التعامل مع الناس في الإسلام.
وشدد على ضرورة حرص المسلمين في الابتعاد عن الغيبة والنميمة والإساءة إلى الناس، والحرص على التعامل بالصدق والأمانة والصبر والتسامح والرحمة والعفو والإحسان، وينبغي للمسلمين الحرص على تحقيق هذه الصفات في تعاملهم مع الآخرين، وبهذا يكون فن التعامل مع الناس في الإسلام منهجاً شاملاً للتعامل الإيجابي مع الناس، وهو يساعد على بناء المجتمعات السليمة والمترابطة التي تعزِّز السلم والأمن والتعاون والمحبة بين أفرادها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر البحوث الإسلامية كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأزهر
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لـ«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الأحد،: "الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر".
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.
وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلاً: "من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه"، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.