الأغذية العالمي يسعى للحصول على 200,00 طن من الأرز الهندي مع تفاقم الجوع في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
قال شخصان مطلعان إن برنامج الأغذية العالمي يسعى للحصول على 200 ألف طن من الأرز لعملياته الإنسانية من الهند، أكبر مصدرا للسلعة، وسط ما أسماه “مستويات كارثية” من انعدام الأمن الغذائي العالمي الناجم عن جائحة كوفيد – 000 وحرب أوكرانيا.
وبحسب صحيفة ” مينت ” الهندية: يأتي الطلب بعد انهيار صفقة الحبوب في البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي تعتبر حاسمة للإمدادات العالمية، الشهر الماضي مع انسحاب روسيا قائلة إن الصفقة لم تعد تبرر غرضها الإنساني.
وارتفعت أسعار الغذاء العالمية أكثر بعد أن فرضت الهند قيودا على صادرات الأرز في أعقاب الخطوة الروسية.
يخضع طلب الأمم المتحدة حاليا لمراجعة داخلية تشمل وزارة التجارة ووزارة الشؤون الخارجية وإدارة الإيرادات وإدارة الأغذية والتوزيع العام ومؤسسة الأغذية الهندية (FCI).
ومن المتوقع أن يتم تظهيرها بناء على تقييم وضع المخزون، حيث أشار مسؤول حكومي إلى أن الهند لم ترفض أبدا طلبا قدمه برنامج الأغذية العالمي.
“سيتم اتخاذ القرار بشكل صارم على أساس توافر السلعة مع مراعاة الأمن الغذائي للبلاد. وقد اتفقنا في منظمة التجارة العالمية على أننا لن نفرض أي قيود على صادرات برنامج الأغذية العالمي. لقد توصلنا إلى قيود على تصدير الأرز ولكن سيتم وضعها جانبا عندما يتعلق الأمر بالطلب الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي”.
وفي الوقت نفسه، سعى برنامج الأغذية العالمي رسميا للحصول على شهادة بلد المنشأ، والفاتورة التجارية، وشهادة الصحة والصحة النباتية، إلى جانب شهادة سنة المحاصيل لمعالجة المساعدة.
وكجزء من صفقة الحبوب في البحر الأسود، نقلت السفن المستأجرة من برنامج الأغذية العالمي أكثر من 380,000 طن من القمح عبر مختلف موانئ البحر الأسود لدعم العمليات في أفغانستان وإثيوبيا والصومال واليمن. لعب هذا دور حاسم في تخفيف أسعار المواد الغذائية الناجمة عن حرب أوكرانيا.
في الهند، ارتفع تضخم أسعار المواد الغذائية مقاسا بمؤشر أسعار الغذاء الاستهلاكي، الذي يمثل ما يقرب من نصف سلة أسعار المستهلك الإجمالية، إلى 4.49٪ في يونيو 2023 مقابل 2.96٪ (معدل) في مايو 2023. بينما يقول مورجان ستانلي إنه يتوقع أن يتتبع التضخم الرئيسي أعلى من توقعاته السابقة، فإن الاتجاه الأساسي في التضخم لم يتغير، كما ينعكس في توقعات التضخم الأساسية.
وقال المسؤول المذكور أعلاه إن أسعار الغذاء العالمية مرتفعة وتوافر المواد الغذائية مصدر قلق كبير مع تقييد حركة الحبوب من روسيا وأوكرانيا.
“سعر الأرز القادم من أستراليا والولايات المتحدة، المنتجين الكبار التاليين، أعلى بكثير مقارنة بأماكن أخرى. وعلى الهند ضمان الأمن الغذائي لأن الكمية التي ستسعى الهند للحصول عليها هائلة”.
وظلت الاستفسارات المرسلة إلى وزارات التجارة وشؤون المستهلك ووزارات الأغذية والتوزيع العام والمالية والشؤون الخارجية دون إجابة حتى وقت الصحافة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأغذية العالمي اليمن برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
%13 تراجعا في أسعار الفضة بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.2 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 13 %، لأدنى مستوى لها في خمس سنوات، بفعل تصاعد المخاوف الاقتصادية.
و قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب اليوم خلال اجتماعالشعبة، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46 جنيها، واختتمت التعاملات عند 45 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 4.44 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 34 دولار، واختتمت عند 29.56 دولار.
وأضاف ميلاد أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيها، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 52 جنيها، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيها.
شهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجة لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
شهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
في حين أن الذهب، الذي ينظر إليه تقليدي كملاذ من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، قد لامس عدة مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، واجهت الفضة صعوبة في تجاوز أعلى مستوى لها في 12 عامًا عند 34.87 دولار للأوقية الذي سجلته في 22 أكتوبر 2024.
أدى ضعف أداء الفضة مقارنة بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلة أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
وعادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب، لكن الاستخدامات الصناعية، مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية، التي تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي، قد أثرت على الأسعار مع تراجع الطلب، وقد لعبت الفضة دور حاسم في تنشيط الاقتصاد العالمي؛ ومع ذلك، يُشير أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي، فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا، حيث تتحرك الفضة مع المعادن الصناعية، التي تتعرض أيضًا لضغوط من المخاوف بشأن النمو العالمي والطلب بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية العالمية.
أدت رسوم ترامب الجمركية، ومشتريات البنوك المركزية مؤخرًا كمحفز رئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار الذهب،كما عززت العديد من بنوك الأسواق الناشئة مشترياتها من الذهب، خشية أن تكون "الأصول الآمنة" التقليدية، مثل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، غير آمنة من خطر التجميد أو المصادرة، وبلغت الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولار يوم الخميس.
من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب مع تنويع الدول استثماراتها بعيدًا عن الدولار، لا سيما مع اتخاذ الولايات المتحدة تدابير صارمة لتقليص عجز الموازنة والعجز التجاري.
يقول الاقتصاديون إن الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب ستؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، فإن خطر الركود يلقي بثقله على السلع الصناعية الرئيسية، ومن بينها الفضة.
تدفقت كميات كبيرة من الذهب والفضة إلى خزائن نيويورك، حيث سعت بنوك السبائك والجهات الفاعلة في السوق إلى الحماية من الرسوم الجمركية المحتملة، ومع ذلك، فإن كلا المعدنين معفيان من رسوم ترامب الجمركية، في حين بلغت ارتفعت تدفقات الفضة إلى خزائن بورصة كومكس بنسبة 51 %، والتي قد تواجه الآن خطر تراجع في الطلب، نتيجة زيادة المعروض بالأسواق.
وتوقع بنك أوف أمريكا أن يبلغ متوسط أسعار الفضة حوالي 35 دولار للأوقية هذا العام.