وزيرة التضامن تكرم النماذج الملهمة ضمن مبادرة «الأب القدوة»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كرمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي عدداً من الآباء والشخصيات العامة الملهمة في إطار مبادرة «الأب القدوة» لعام 2024 في نسختها الثانية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذه الفعالية التي تتشارك فيها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع وتكريم نماذج متميزة ملهمة من الأباء أثرت في حياة أبنائها، وقدمت العديد من الرسائل الإيجابية المهمة عن أهمية دور الأب في حياة الأبناء، مؤكدة أن الأب هو صانع القدوة لأسرته، وهو صاحب الدور المحوري والقيادي في تشكيل الهوية والثقة بما يدعم بناء أسرة متماسكة وقوية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى الدور المهم للإعلام في تعزيز الوعي بأهمية دور الأب داخل الأسرة وتعزيز الصورة الإيجابية له، وتأكيد أهمية دوره في التربية الإيجابية من خلال المحتوى الدرامي الذى يعد أداة قوية لتشكيل الثقافات له تأثيره واسع المدى على القيم والسلوكيات، مشيدة بمسلسل «بابا جه» ودور الفنان أكرم حسني، مؤكدة أن نجاح هذا العمل يأتى بتميزه في أنه ألقى الضوء على اقتصاد الرعاية وتناول دور الأب والأم لبناء الأسرة.
تأثير دور الأب القدوة على الصحة النفسية للأبناءوحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على التقاط الصور التذكارية مع المكرمين من الشخصيات العامة وهم المستشار سناء أحمد خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة، والمستشار عدلي حسين رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق ومحافظ القليوبية الأسبق، والفنان أكرم حسني، ومن الأباء المكرمين رأفت محمد محمد سنبل عن محافظة القليوبية، وسعيد محمود رضوان سرحان الأب القدوة عن محافظة شمال سيناء، وأحمد محمد محمود النحاس الأب القدوة عن محافظة بورسعيد، ومحمود معوض الحفني الأب القدوة عن محافظة المنوفية، ونسيم حسن حسن عليوة الأب القدوة عن محافظة الدقهلية، وعن فئة الأب لابن من ذوي الإعاقة لثلاثة أباء وهم كل من السيد ياسر عبد العال عبد الشافي عن محافظة البحيرة، ومجدي إسحاق عوض عن محافظة الفيوم، وحسن محمد إبراهيم عن محافظة الإسكندرية، وعن فئة الأب الكافل حسام الدين علي شعبان بمحافظة بنى سويف، كما تم تكريم الباحثة سها عبد الناصر حلمي عن الورقة البحثية التي قدمتها في المسابقة الثقافية للشباب والتي تم إطلاقها عبر منصة مودة حول تأثير دور الأب القدوة على الصحة النفسية للأبناء داخل الاسرة .
ومن جانبها أعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تسليم الشهادات التذكارية للمكرمين عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة التي تؤكد أهمية دور الأب في التربية مشاركة والتربية الإيجابية، مشددة على أن الأسرة هي نتاج لمشاركة فاعلة للأب والأم في تربية الأبناء وتقديم أجيال صالحة قادرة على بناء مجتمع قوى متماسك، فالأباء يعدون نماذج مهمة في حياة أبنائهم للاقتداء بها.
وأضافت صاروفيم أن الاحتفال يعلي من قيمة الأب النموذج الذي يحتذى به ويعكس التزاما بدعم هذه القيم النبيلة وبذل المزيد من الجهد لدعم الأسرة المصرية في ظل التحديات العديد الثقافية والاجتماعية التي تواجهها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأب القدوة وزيرة التضامن بابا جه مسلسل بابا جه وزیرة التضامن الاجتماعی أهمیة دور الأب فی حیاة
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
يتكون #قانون_الضمان_الاجتماعي الحالي رقم (1) لسنة 2014 وتعديلاته من (110) مواد، وهناك سبعة جداول ملحقة به هي: جدول قائمة الأمراض المهنية، وجدول قائمة #إصابات_العمل، وجدول المبالغ المستحقة على شراء مدة الخدمة، وجدول الأنصبة المستحقة، وجدول الخصم في #رواتب_التقاعد المبكر، وجدول نسب احتساب راتب #تقاعد_الشيخوخة، وجدول نسب الجمع بين راتب التقاعد المبكر والأجر من العمل.
في تقديري أن هذا القانون الذي تعرّض لتعديلات عديدة حتى الآن، وهناك مشروع قانون معدّل له في البرلمان حالياً، يحتاج إلى مراجعة شاملة لكافة موادّه وجداوله، وأن هذه المراجعة تحتاج إلى تفكير وبحث عميقين ومتأنيين، ولا سيما التعديلات التي طرأت على القانون في العامين 2019، و 2023، مع الأخذ بالاعتبار مشروع التعديل الحالي لعام 2024.
مقالات ذات صلة الأمطار الأخيرة تحسّن الموسم المطري في بعض مناطق المملكة 2025/03/30نحن اليوم أمام جملة “ترقيعات” حصلت وتحصل على هذا القانون، ولم يكن معظمها صائباً ولا ناضجاً، بل أدّت إلى تشويه للقانون الدائم الصادر سنة 2014، والذي أعتقد أنه كان أنجع وأمنع قانون ضمان صدر منذ سنة 1978 إلى اليوم، طبعاً دون أن ننكر أن بعض موادّه تحتاج إلى مراجعة اليوم بعد مرور (11) سنة على صدوره.
بناءً عليه، أدعو إلى التفكير والتحضير لإطلاق حوار اجتماعي وطني نوعي حول قانون الضمان في فترة ما بعد العيد يأخذ مداه، وأن يتم تشكيل فريق عمل لمراجعته مراجعة شمولية والاستفادة من حصيلة الحوار الاجتماعي الشامل مع كل الأطراف والجهات، بحيث نستطيع خلال سنتين من الآن كحد أقصى الوصول إلى تفاهمات وتوافقات حول مشروع قانون معدّل شامل لقانون الضمان، يوازن بين مصالح كافة الأطراف، ويضمن توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمنتفعين، وفي نفس الوقت يحافظ لا بل يُعزّز استدامة النظام التأميني مالياً واجتماعياً.
وسيكون لنا العديد من الإضاءات حول الموضوع في قادم الأيام إن شاء الله.
وكل عام وأنتم بخير