13.5 مليار درهم صافي دخل طاقة خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" عن نتائجها المالية، خلال النصف الأول من العام الجاري للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023 وجاء أداء الشركة مدفوعاً بعوائد قوية ومستقرّة من أعمالها المتعاقد عليها طويلة الأجل في قطاع المرافق، بينما واصلت تركيزها على تنفيذ استراتيجيتها للنمو. وحقّقت المجموعة إيرادات بقيمة 26.
وقد بلغ صافي الدخل دون احتساب هذه البنود المسجّلة لمرة واحدة 3.9 مليار درهم ، أي أقلّ بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تراجع مساهمة قطاع النفط والغاز. وبلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 2.1 مليار درهم بارتفاع بنسبة 17% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي نتيجة للتسارع في أعمال تنفيذ مشاريع قطاع النقل والتوزيع. كما بلغت التدفقات النقديّة الحرّة 6.4 مليار درهم بانخفاض قدره 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع مساهمة قطاع النفط والغاز. كما بلغ إجمالي الدين 61.7 مليار درهم من دون تغيير يُذكر في المبالغ المستحقّة في نهاية عام 2022. و بلغ معدل التوافر التجاري في أعمال توليد الكهرباء حول العالم 98.7% مقارنة بــ 97.5% المسجّل في الفترة نفسها من العام الماضي، وتحققت هذه الزيادة نتيجة لمساهمة المحطات القائمة في دولة الإمارات تحديداً. في حين بلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.2% مقارنة بـ 98.4%، أي انخفض بشكل محدود مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 117 ألف برميل مكافئ نفطي يوميّاً بانخفاض قدره 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. ويعود هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى إيقاف العمليات التشغيلية في العراق، والتراجع الطبيعي في إنتاج أصول المجموعة في المملكة المتحدة، والتي شارف عمرها الإنتاجي على الانتهاء. وقال معالي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): "خلال مسيرتها نحو النمو الاستراتيجي خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، واصلت "طاقة" تحقيق القيمة لمساهميها وأصحاب المصلحة لديها، فسجّلت أداءً مالياً قوياً وثابتاً، وحافظت على تصنيفها الائتماني بدرجة "استثمار"، وضمنت تحقيق عوائد جيدة لمساهميها عبر سياستها لتوزيع الأرباح. وتجسيداً لالتزامها بمواصلة النمو، أعلنت الشركة أنها ستوسّع محفظة أصولها عبر الاستحواذ على شركة "حلول المياه المستدامة القابضة"، وستُسهم هذه الصفقة في توسيع نطاق أعمال "طاقة" في مجال المرافق الخاضعة للتنظيم، وترسيخ مكانتها لتصبح شركة رائدة متكاملة في مجال المياه ومعالجة المياه العادمة".
وأضاف :" حققت "طاقة" نمواً على الصعيدين المحلي والدولي خلال النصف الأول من عام 2023، وقد كان لقطاع الطاقة المتجدّدة نصيب وافر من هذا النمو، فبعد أن استثمرت في شركة "مصدر"، تمكّنت الشركة من تخطي هدفها المنشود للعام 2030 والمتمثّل في زيادة نسبة الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة لتصبح 30% من إنتاجها. وبذلك تعكس "طاقة" التقدم والنمو في قطاع المرافق، مستندةً إلى التزامها الراسخ بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة." من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): "يعكس الأداء الثابت الذي سجّلته "طاقة" خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2023 التزام المجموعة الراسخ بالوفاء بتعهداتها وتحقيق استراتيجية النمو التي ترتكز على هيكلها الرأسمالي القوي".
أخبار ذات صلةوتابع :" بصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون في إمارة أبوظبي، فقد نجحنا في تحقيق أهدافنا الطموحة بالنمو خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 داخل دولة الإمارات وخارجها. فعلى الصعيد المحلي، أنجزنا صفقة تمويل مشروع محطة "المرفأ 2" لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي ستشكل إضافة جديدة إلى محطاتنا لتحلية مياه البحر العاملة بهذه التقنية منخفضة الكربون وعالية الكفاءة. وأعلنّا كذلك عن إطلاق مشروع لتوفير المياه المستدامة المُحلاة بتقنية "النانو فيلتر" بالتعاون مع "أدنوك" لدعم عملياتها البرية. والأهم من ذلك، إعلاننا عن توقيع اتفاقيات للاستحواذ على شركة "حلول المياه المستدامة القابضة".
وأكد أن هذه الإنجازات البارزة تسهم في ترسيخ مكانة "طاقة" كشركة مرافق متكاملة ورائدة على المستوى الإقليمي، فضلاً عن إبراز خبراتنا المتنامية بشكل خاص في قطاع المياه.
وأضاف :"على الصعيد الدولي، فقد نجحنا بترسيخ موقعنا في جمهورية أوزبكستان وأعلنّا عن شراكة استراتيجية مع حكومة تلك الدولة لتنفيذ مشاريع جديدة وتطوير مشاريع قائمة بهدف إنشاء محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز، فضلاً عن البحث في فرص الاستثمار في قطاع نقل الكهرباء وتوزيعها. كما أعلنا عن الاستثمار في شركة "إكس لينكس" لتطوير المراحل المبكرة من مشروع الطاقة المغربي البريطاني الذي سيلعب دوراً محورياً في إزالة الكربون وضمان أمن الطاقة في المملكة المتحدة. وعلى جانب آخر، واصلت "طاقة" توسيع عملياتها على الصعيدين المحلي والدولي في إطار سعيها لتحقيق القيمة لمساهميها، في الوقت الذي نواصل فيه ضمان توريد المياه والكهرباء بشكل آمن ومستدام وموثوق إلى المجتمعات التي نتواجد فيها حول العالم."
وكان مجلس إدارة "طاقة" قد وافق على النتائج المالية للنصف الأول من العام 2023، معلناً عن الدفعة الثانية من الأرباح النقدية المرحلية للعام الجاري 2023 بقيمة 0.65 فلس للسهم (بإجمالي 731 مليون درهم تقريباً)، وذلك وفقاً للسياسة الجديدة لتوزيع الأرباح.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة طاقة الإمارات خلال النصف الأول من الأول من العام النفط والغاز ملیار درهم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني
كشفت شركة Motability Operations، المسؤولة عن تشغيل أكبر أسطول سيارات في المملكة المتحدة، عن خسائر مالية تجاوزت 564.6 مليون جنيه إسترليني خلال عام 2024، مما يعكس التأثير المتزايد لتكاليف امتلاك السيارات والتقلبات في قيم إعادة البيع، خاصة للسيارات الكهربائية.
نمو متسارع وخسائر كبيرةتأسست Motability Operations عام 1977، وتقوم بشراء وتأجير السيارات للأشخاص الذين يتلقون بدل إعاقة مؤهل مقابل 75.75 جنيهًا إسترلينيًا أسبوعيًا، وتشمل الحزمة الضرائب والصيانة والتأمين وتغطية الأعطال.
على الرغم من ارتفاع عدد المشتركين في البرنامج بنسبة 15% خلال العام الماضي، إلا أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة مقارنة بأرباحها في عام 2023، والتي بلغت حينها 748 مليون جنيه إسترليني.
أسباب الخسائر: ارتفاع التكاليف وانخفاض قيمة إعادة البيعأرجعت الشركة، التي تملكها أربعة بنوك كبرى من بينها باركليز وإتش إس بي سي، خسائرها إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها:
ارتفاع تكاليف التأمين والخدمة: حيث زادت تكلفة التأمين بنسبة 46% منذ عام 2022، ما أضاف 700 جنيه إسترليني لكل سيارة خلال عقد إيجار مدته ثلاث سنوات.
زيادة أسعار السيارات الجديدة والكهربائيةانخفاض قيمة إعادة بيع السيارات: حيث يتم بيع حوالي 250 ألف سيارة سنويًا عبر تجارة السيارات، لكن انخفاض قيمتها أثر على العائدات.
مفارقة الإيرادات المرتفعة والخسائر المتزايدةعلى الرغم من ارتفاع إيرادات الشركة بنسبة 24.4%، من 5.5 مليار جنيه إسترليني في 2023 إلى 6.9 مليار جنيه إسترليني في 2024، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض الزيادة الكبيرة في التكاليف.
نتيجة لذلك، قررت الشركة زيادة المدفوعات الإيجارية المقدمة للعملاء الجدد، والتي تصل حاليًا إلى 750 جنيهًا إسترلينيًا.
التوجه نحو السيارات الكهربائية رغم التحدياتأكد الرئيس التنفيذي أندرو ميلر أن السوق يشهد تغييرات كبيرة نتيجة التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة والتحول إلى المركبات الكهربائية، مما أثر على جميع السائقين في المملكة المتحدة، بما في ذلك عملاء Motability.
ورغم التحديات، تظل الشركة أكبر مورد للسيارات المستعملة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى كونها لاعبًا رئيسيًا في تحول البلاد إلى السيارات الكهربائية.
تشير الإحصائيات إلى أن حصة السيارات الكهربائية في أسطول Motability ارتفعت إلى 9% في 2024، مع زيادة الطلب عليها بنسبة 17%. كما وسعت الشركة خياراتها لتشمل 200 طراز مختلف من السيارات الكهربائية.
تتميز Motability بتقديم سيارات بتكلفة أقل بنسبة 48% مقارنة بالشراء من الوكلاء، ما يجعلها خيارًا جذابًا للكثيرين.
وقد وصف جاي بيجوناكيس، المدير التجاري لشركة MG Motor UK، سوق Motability بأنها شهدت "انفجارًا غير مسبوق" في العام الماضي، مؤكدًا أنها غيرت معايير السوق بشكل لم يُرَ منذ عقود.
على الرغم من الخسائر الكبيرة، لا تزال Motability قوة مؤثرة في سوق السيارات في المملكة المتحدة، حيث تستمر في التوسع والتكيف مع التحولات في الصناعة.
ومع استمرار الطلب على السيارات الكهربائية وزيادة التكاليف، سيكون على الشركة إيجاد استراتيجيات جديدة لضمان استدامتها في المستقبل.