فوائد وطريقة اختيار زيت الشفاه.. لمعان ووقاية من الأشعة فوق البنفسجية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ترطيب ونعومة الشفاه من المعايير الأساسية لجمال أي فتاة، ترغب في الحصول على شفاه خالية من أي لون باهت وتشققات، إذا تُضفي جاذبية وجمالاً على الوجه، تستعرض «الوطن» مميزات وفوائد زيت الشفاه وطريقة اختياره واستخدامه، وفقًا لما أوضحته مجلة «Elle الفرنسية» المعنية بالموضة والجمال.
يُضفي زيت الشفاه مظهراً لامعاً وصحي، لاحتوائه على مواد فعالة مرطبة «حمض الهيالورونيك والعسل الأبيض ويعمل على حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لاحتوائه على مٌكونات للحماية من أشعة الشمس، ويتكون من زيت الزيتون وجوز الهند والجوجوبا والأرغان».
ويعالج زيت الشفاه التشقق، ويعمل على حميتها من العوامل الخارجية، ويمكن استخدامه كعلاج طبيعي يساعد على التئام التشققات بسرعة، ويمنحها ملمس ناعم.
يمكنك استخدام زيت الشفاه بوضع كمية قليلة منه على أطراف أصابعك، ثم قومي بتدلك الشفاه بلطف بحركة دائرية، وكرري ذلك عدة مرات خلال اليوم، ثم اختيار نوع زيت خال من أي مواد الكيميائية ضارة، مع تنظيف شفتيك قبل الاستخدام المتواصل للحصول على أفضل نتيجة مع ضرورة تخزينه في مكان بارد وجاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الزيتون زيت الشفاه ترطيب زیت الشفاه
إقرأ أيضاً:
بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمر الطريق السريع المغبر الذي يؤدي إلى سيدهبور، في ولاية غوجارات بغرب الهند، عبر مناظر طبيعية قاحلة، متجاوزًا المطاعم على الطرقات وقطعان الإبل، من دون أن يلمّح كثيرًا لما تخبئه هذه البلدة التاريخية.
في قلب سيدهبور، يمتد شارع تصطف على جانبيه قصور فاخرة تتكونّ من ثلاثة وأربعة طوابق، تُعرف باسم "Haveli"، وتزهو بألوان باهتة من درجات قوس القزح، بدءًا من الأزرق الفيروزي والوردي الفاتح وصولا إلى الأخضر الفستقي.
ويُعرف هذا الشارع محليًا باسم "Paris Galli" أو "شارع باريس"، حيث ينقل الزوار إلى مدينة أوروبية بطرازها المعماري النيوكلاسيكي الفاخر ومزيجها المتناغم من فنون الآرت ديكو، والأساليب الهندية الهجينة.
وتبعد سيدهبور أقل من ثلاث ساعات بالسيارة عن عاصمة ولاية غوجارات، أحمد آباد، لكنها لا تزال بعيدة عن أنظار المسافرين وعشاق العمارة.
ويبدو الحي المحيط بشارع "Paris Galli" مهجورًا إلى حد كبير، باستثناء بعض المارة الذين كانوا يرتدون غطاء الرأس الملوّن المميز والقبعات الذهبية والبيضاء التي يرتديها أفراد فرقة البهرة الداودية، وهي طائفة شيعية مسلمة استقرت لأول مرة في هذا الجزء من غرب الهند في القرن الحادي عشر.
ويُعرف البهرة بأنهم مجتمع تجاري مترابط نشأ في مصر، ثم تنقّل عبر شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا للتجارة في التوابل، والأحجار الكريمة، والعطور.
بعد ذلك، انتقل مقر الطائفة من اليمن إلى سيدهبور، حيث استعرض أتباعها ازدهارهم وثروتهم من خلال بناء مئات المنازل الفاخرة في النصف الأول من القرن العشرين. وأُطلق على هذه التجمّعات السكنية اسم "Bohrawads"، وسعى أصحاب هذه القصور للتفوق على بعضهم البعض عبر تعليق الثريات الفخمة، واستخدام الزجاج البلجيكي، وقطع الأثاث القديمة، أو من خلال إقامة الولائم الفاخرة.
ذكر المعماري زوياب كادي المولود في سيدهبور أنه قد تكون الروابط التجارية الوثيقة للمجتمع مع أوروبا قد أثّرت على الحس المعماري. وكان مهراجا المنطقة حينذاك، سياجيراو غايكواد الثالث، معروفًا بحبه للعمارة الأوروبية. وقد وضع قواعد تخطيط صارمة مستوحاة من المخطِط الحضري الاسكتلندي باتريك غيديس (الذي عاش في الهند بين عامي 1914 و1924)، ما أدى إلى تشكيل شوارع ذات طابع معماري موحّد بشكل لافت.
وقال كادي إن البهرة قدموا مساعدتهم للمجتمعات الأخرى خلال مجاعة وقعت في أوائل القرن العشرين، وبمثابة ردّ للجميل، "قام مهراجا ولاية بارودا بإهدائهم قطعة أرض، حيث كانوا يواجهون أزمة سكن".
وأضاف: "على هذه الأرض، بدأوا في بناء هذه المباني الرائعة، التي كان يجب أن تلتزم بقواعد تخطيط المدن الصارمة".
تقع هذه القصور الطويلة والضيقة بشكل رئيسي في منطقة نجامبورا، حيث يتواجد شارع "Paris Galli"، وهي مصنوعة غالبا من الخشب، بالإضافة إلى الجص والطوب. وتتميز التصاميم بأسطح الجملون، وأعمدة وزخارف، وأبواب منحوتة، ونوافذ مزخرفة ومتدلية تبرز من واجهة كل قصر.