حمدان بن محمد يطلق منصة Ignyte لدعم 100 ألف شركة ناشئة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، المنصة الرقمية Ignyte، لتمكين الجيل القادم من الشركات الناشئة ورواد الأعمال من النمو والتوسع على المستوى الإقليمي والدولي.
وتهدف منصة "Ignyte" ,التي أوجدها وطورها مركز دبي المالي العالمي، إلى أن تشكل ركيزة أساسية ومُساهماً رئيسياً ضمن استراتيجية دبي للاقتصاد الرقمي، وذلك عبر تمكين أكثر من 100 ألف شركة ناشئة ورائد أعمال عام . وكجزء من طموح دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، تُتيح المنصة لرواد الأعمال الوصول إلى شبكة عالمية واسعة من المستثمرين والمُوجّهين والشركات الكبرى والجهات الحكومية، مما يخلق منظومة شاملة تعزز نمو الأعمال.
5000 صندوقولتحقيق أقصى استفادة للشركات الناشئة المنضمة إلى المنصة، تهدف "Ignyte" إلى توسيع نطاق خدماتها وعروضها بشكل كبير من خلال جذب 5000 صندوق رأس مال استثماري ومستثمرين، و5000 مُرشد وخبير مُعتمد، وأكثر من 500 شريك من الشركات والجهات الحكومية، بالإضافة إلى 5000 ميزة حصرية، إذ ستساعد هذه الميزات الشركات الناشئة على توفير أكثر من 100 مليون دولار أمريكي بشكل جماعي.
من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: "يمثل إطلاق منصة Ignyte خطوة مهمة في إطار تعزيز اقتصاد دبي الرقمي، وينسجم مع الركائز الأساسية لاستراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030، والتي تركز على تمكين الشركات من النمو بشكل أسرع من السوق من خلال التركيز على الابتكار، ولا شك أنه بتوفير منصة عالمية للشركات الناشئة للتواصل والابتكار والنمو، فإن مركز دبي المالي العالمي يؤكد مجدداً التزامه بتعزيز مكانة دبي كمركز رائد لريادة الأعمال والابتكار والتقدم التكنولوجي".
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي وعضو اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي في دبي: "يُواصل مركز دبي المالي العالمي تعزيز سمعة دبي مركزاً عالمياً في مجالات التكنولوجيا والابتكار، إذ تُعتبر Ignyte أحدث مبادرة تُظهر مدى التزامنا الراسخ بتفعيل مستهدفات استراتيجية دبي للاقتصاد الرقمي، والتي تهدف إلى مضاعفة مُساهمة الاقتصاد الرقمي بحلول 2032. من خلال Ignyte، سنُمكّن الشركات الناشئة من الإسهام بشكل أكبر في اقتصادنا وندعمهم للعب دور أكثر أهمية في مجتمع يَقوده التحول الرقمي".
وتهدف منصة "Ignyte" إلى تمكين الشركات الناشئة والمؤسسين في كل مرحلة من مراحل مسيرة نموهم، بدءاً من التطوير والتأسيس إلى تحقيق التوسع العالمي، وبإتاحة الوصول إلى المُوجّهين والمُرشدين وخُبراء القطاع الذين واجهوا تحديات مُماثلة، يُمكن لرواد الأعمال الحصول على إرشادات قيّمة تُساعدهم خلال مسيرتهم، ويُمكن للشركات الناشئة من خلال المنصة التواصل مع المستثمرين المحتملين، والمشاركة في فعاليات التواصل، والاستفادة من العروض الحصرية منخفضة التكلفة، كما تسهم منصة Ignyte في سد الفجوة بين رواد الأعمال وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الشركات والهيئات الحكومية، بما يخلق فرصاً للتعاون والابتكار.
سوق رقميوتتميز Ignyte بسوق رقمي متنامٍ يقدم عروضًا متميزة وحزمًا حصرية مُصممة خصيصاً للشركات الناشئة، تشمل أدوات الإنتاج، والرموز السحابية، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، والخدمات المتخصصة. ومع خطط لتوسيع هذه العروض إلى 5000 عرض عام، يوفر هذا السوق المدعوم بالذكاء الاصطناعي توصيات مخصصة، بما يساعد الشركات الناشئة على العثور على عروض غير متوفرة في أي مكان آخر، علاوة على ذلك، تربط المنصة البائعين بمجتمع الشركات الناشئة، بما يفتح الأبواب أمام فرص جديدة في سوق غير مستغل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز دبی المالی العالمی للشرکات الناشئة الشرکات الناشئة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.