رئيس القضاء بالسودان يفتتح المحكمة القومية العليا دائرة القضارف
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افتتح رئيس القضاء في السودان، مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن، ووالي القضارف بالإنابة، د. أحمد الأمين آدم، صباح الاثنين، المحكمة القومية العليا – دائرة القضارف، بحضور عدد من قادة العمل القضائي والمسؤولين بالولاية.
وأوضح مولانا عبدالمنعم إسماعيل، رئيس الجهاز القضائي بالولاية، أن تأسيس المحكمة يأتي تنفيذًا لقرار رئيس القضاء بإنشاء دوائر للمحكمة في الولايات لمواجهة تحديات الحرب، مشيدًا بدور حكومة الولاية في توفير مقر للمحكمة، التي تعد إضافة هامة للعمل القضائي.
من جانبه، استعرض مولانا حمد النيل الأمين، رئيس المحكمة، مهام واختصاصات المحكمة، والتي تشمل النظر في الطعون المدنية والجنائية والشرعية، مراجعة الأحكام، وفحص وتأييد أحكام الإعدام والسجن في ولايتي القضارف والجزيرة. كما أشار إلى دور المحكمة في تقليل البيروقراطية وتعزيز سرعة الإجراءات.
وفي ذات السياق، رحب الوالي بالإنابة بزيارة رئيس القضاء والوفد المرافق، التي تزامنت مع انتصارات القوات المسلحة والقوات الداعمة لها على المتمردين. وأكد أن المحكمة ستكون دعامة لطالبي العدالة ورد الحقوق. كما أشار إلى أن تأسيس المحكمة بالولاية يمثل تطبيقًا فعليًا للامركزية في تقديم الخدمات الضرورية في ظل تداعيات الحرب، معلنًا عن تخصيص قطعة أرض لبناء مقر دائم للمحكمة القومية العليا بالولاية بدلاً من الموقع المؤقت الحالي.
من جانبه أشاد رئيس القضاء بانتصارات الجيش السودانى وأهمية تعزيز الأمن باعتباره وليد للعدالة وقال إن الحرب أظهرت الحاجة لقيام محاكم بالولايات بالتعاون مع حكوماتها بجانب ان طالب العدالة قد تلمس فوائد قيام تلك المحاكم بالولايات وامتدح تعاون حكومة الولاية في سبيل قيام المحكمة القومية العليا واسهامها في ابتدار الخطوات لتشييد مقر للمحكمة يكون إضافة إلى صروح العمل القضائي والعدالة بالقضارف.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القومیة العلیا رئیس القضاء
إقرأ أيضاً:
رويترز: الدعم السريع توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية بالسودان
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها مساء أمس السبت، لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس -وهو مسؤول سابق ورئيس الجبهة الثورية السودانية- إن تشكيل الحكومة سيُعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة.
وإدريس والميرغني من الموقعين على الميثاق، فضلا عن رئيس "الحركة الشعبية- شمال" عبد العزيز الحلو الذي تسيطر قواته على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون "دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية" بجيش وطني واحد، لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار في الوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
إعلانوردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
وكان حميدتي قد تقاسم السلطة سابقا مع الجيش والسياسيين المدنيين في إطار اتفاق أعقب الإطاحة بعمر البشير في عام 2019. وأطاحت القوتان بالسياسيين المدنيين في انقلاب عام 2021 قبل اندلاع الحرب بينهما، بسبب خلافات بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي.
وتسببت الحرب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية "لم يسبق لها مثيل"، كما دفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.