الضفة.. ارتفاع عدد المعتقلين إلى 11400 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رام الله - صفا
ارتفعت حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، لأكثر من 11 ألفًا و400 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس، من بينهم 750 طفلًا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بلغت نحو 430، مشيرة إلى أن هذا المعطى لا يشمل أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
وحول اعتقال الصحفيين، أشارت مؤسسات الأسرى إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة، بلغت 129 صحفيًا وصحفية، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58 من بينهم 6 صحفيات، و29 صحفياً من غزة على الأقل ممن تمكّنت المؤسسات من التّأكّد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ خلال هذه الفترة، أكثر من 9392 أمرًا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة، يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، إضافة لإعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، موضحًا أن أعلى حالات الاعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.
وبيّن أن هذه الأعداد، المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، كما أنها تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
ولفت البيان إلى أن ما لا يقل عن 41 أسيرًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، وهم ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأوضح البيان أن 39 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين 50 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
ولا تشمل هذه المعطيات أعداد حالات الاعتقال من غزة، بحسب مؤسسات الأسرى، علمًا أنّ الاحتلال اعترف باعتقال أكثر من 4500 مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مشيرة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و100 وذلك حتى بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق مؤسسات الأسرى.
فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3398، وعدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1618، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 94 أسيرة، من بينهن ثلاث من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا 29، في حين بلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 270 طفلاً.
وقبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، وعدد الإداريين نحو 1320.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى معاناة اعتقال السجون الإسرائيلية حالات الاعتقال سجون الاحتلال بلغ عدد أکثر من إلى أن من غزة من بین
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال
رام الله"رويترز": قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأربعاء إن إسرائيل ألقت منذ أكتوبر من العام الماضي القبض على ما لا يقل عن 770 طفلا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وأنها تواصل اليوم احتجاز 270 طفلا، 100منهم رهن الاعتقال الإداري.
وفي تقرير بمناسبة يوم الطفل العالمي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك إنه منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي "تعرض ما لا يقل عن 770 طفلا من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي" وذكر البيان أن "هذا المعطى فعليا لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الأبرز في تاريخ شعبنا".
وأضاف البيان "أحد أبرز التحولات الخطيرة والمرعبة، هو استمرار الاحتلال في اعتقال نحو 100 طفل إداريا، واحتجازهم تحت ذريعة وجود (ملف سري)... كما يواصل الاحتلال اعتقال أطفال من غزة وتصنيفهم(بالمقاتلين غير الشرعيين)".
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أنه لا يوجد "معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات" الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد تعقيب من الجهات الإسرائيلية على ما ورد في تقرير المؤسستين.
وجاء في التقرير أن الطواقم القانونية تمكنت من القيام بزيارات للعديد من الأطفال المعتقلين "وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال... عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة".