رام الله - صفا

ارتفعت حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، لأكثر من 11 ألفًا و400 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس، من بينهم 750 طفلًا.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بلغت نحو 430، مشيرة إلى أن هذا المعطى لا يشمل أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.

وحول اعتقال الصحفيين، أشارت مؤسسات الأسرى إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة، بلغت 129 صحفيًا وصحفية، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58 من بينهم 6 صحفيات، و29 صحفياً من غزة على الأقل ممن تمكّنت المؤسسات من التّأكّد من هوياتهم.

وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ خلال هذه الفترة، أكثر من 9392 أمرًا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة، يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، إضافة لإعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، موضحًا أن أعلى حالات الاعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.

وبيّن أن هذه الأعداد، المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، كما أنها تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.

ولفت البيان إلى أن ما لا يقل عن 41 أسيرًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، وهم ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.

وأوضح البيان أن 39 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين 50 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.

ولا تشمل هذه المعطيات أعداد حالات الاعتقال من غزة، بحسب مؤسسات الأسرى، علمًا أنّ الاحتلال اعترف باعتقال أكثر من 4500 مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مشيرة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و100 وذلك حتى بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق مؤسسات الأسرى.

فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3398، وعدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1618، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 94 أسيرة، من بينهن ثلاث من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا 29، في حين بلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 270 طفلاً.

وقبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، وعدد الإداريين نحو 1320.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى معاناة اعتقال السجون الإسرائيلية حالات الاعتقال سجون الاحتلال بلغ عدد أکثر من إلى أن من غزة من بین

إقرأ أيضاً:

أسرى محررون يتحدثون للجزيرة

تحدث أسرى محررون إلى الجزيرة بعد قليل من وصولهم إلى منازلهم ليل الأحد/الاثنين تنفيذا للمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس وإسرائيل.

وركز المتحدثون على ما عاشوه من أوضاع صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الأسير المحرر آدم هدرة أوضح للجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقله من منزله مشيرا إلى أن فترة السجن كانت قاسية.

واستعرض هدرة عددا من جوانب سوء المعاملة في سجون الاحتلال وفي مقدمتها الإهمال الطبي والحرمان من الدواء، مؤكدا أن ذلك شمل حتى المسنين من الأسرى.

وصول الأسير المحرر آدم الهدرة إلى منزله في الطور بالقدس الشرقية#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/vCHLacsnMa

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 19, 2025

أوضاع صعبة

وبدورها، أوضحت الأسيرة المحررة سماح حجاوي للجزيرة أنها كانت معتقلة للمرة الثانية وعانت خلالها من شتى صنوف التعذيب والاضطهاد.

كما تحدثت حجاوي عن أوضاع صعبة عايشتها للعديد من الأسيرات خصوصا بسبب المرض والإهمال الطبي.

أما الأسيرة المحررة شيماء عمر رمضان فأوضحت للجزيرة أنها قضت في سجون الاحتلال 6 شهور، ولم تكن فترة محكوميتها قد تقررت بعد.

وكشفت شيماء عن أنها لم تتأكد من كونها ضمن قائمة الدفعة الأولى من الأسرى المحررين إلا قبل ساعات من الإفراج عنها.

إعلان

من جانبها، قالت شقيقة الأسيرة المحررة الصحفية رولا حسنين للجزيرة، إن شقيقتها تعاني إنهاكا شديدا تطلب نقلها للعلاج بعد الإفراج عنها، وذلك لأنها عانت من إهمال طبي في السجن انعكس بشكل سلبي على صحتها.

مقالات مشابهة

  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • روز خويص.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي جحيم سجون الاحتلال
  • أول بيان من حماس بعد الإفراج عن الفلسطينيات من سجون الاحتلال
  • أسرى محررون يتحدثون للجزيرة
  • بدء عملية نقل الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفة
  • استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • مع بدء وقف إطلاق النار في غزة.. كم بلغت خسائر الضفة الغربية منذ «7 أكتوبر»؟
  • ترقب بالقدس للإفراج عن الأسرى المغيبين في سجون الاحتلال