فامكو تعزّز توسعها في السعودية بافتتاح صالة عرض متطورة في الرياض
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكتوبر 22, 2024آخر تحديث: أكتوبر 22, 2024
المستقلة/- في ظل التحول السريع في المشهد التجاري والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، واصلت شركة الفطيم للسيارات والمعدات (فامكو) توسعها القوي بافتتاح صالة عرض جديدة متطورة في الرياض. المنشأة الحديثة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على المعدات الثقيلة والتنقل التجاري، بدعم من مشاريع كبرى مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر، بإجمالي استثمارات تتجاوز 1 تريليون دولار، وتستحوذ على 70% من إجمالي مشاريع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مع تقدم السعودية نحو تحقيق رؤية 2030، أصبحت الحاجة إلى معدات موثوقة وفعالة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. تواجه قطاعات مثل البناء، والنقل، والطاقة ضغوطًا كبيرة لإنجاز المشاريع في المواعيد المحددة على مدار السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
وقال رامز حمدان، المدير الإقليمي لفامكو: “إن النشاط الاقتصادي المتسارع في المملكة يتطلب استمرارية العمليات. تؤكد منشأتنا الجديدة ذات الخدمات المتكاملة التزامنا بدعم النمو المتسارع في السعودية، مع الإسهام في تطوير منظومة المعدات الثقيلة والمركبات التجارية من خلال توفير منتجات وخدمات متكاملة تلبي جميع الاحتياجات.”
توسع استراتيجي في سوق متنامٍ
تقع صالة عرض فامكو الجديدة على شارع الخرج، مما يعزز من قدرتها على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية. كجزء من مجموعة الفطيم للسيارات، توفر فامكو حلولًا عالية الأداء تشمل علامات تجارية مثل معدات فولفو الإنشائية، وشاحنات وحافلات أشوك ليلاند، المصممة خصيصًا لمواجهة التحديات الفريدة في المنطقة.
وعلّق حمدان في هذا الإطار: “صالة العرض الجديدة ليست مجرد صالة بيع؛ إنها مركز استراتيجي لخدمات ما بعد البيع المصممة حسب متطلبات العملاء.” وأضاف: “ضمان الكفاءة التشغيلية وتقليل وقت التوقف هو أمر بالغ الأهمية في الظروف البيئية القاسية للمملكة العربية السعودية.”
خدمات متكاملة لما بعد البيع
لا تعتمد الأمور فقط على جودة المعدات؛ فالأداء المستمر هو الأهم. تتضمن منشأة الرياض ورشة عمل بمساحة 1,478 مترًا مربعًا، ومنطقة استقبال لقطع الغيار في الموقع، مما يفسح المجال أمام العملاء لسهولة الوصول إلى الخدمات الأساسية والتشخيصات المتطورة.
يتماشى التزام فامكو بصيانة المعدات مع التطورات السريعة في البنية التحتية للمملكة. ومع تقدم مشاريع ضخمة مثل نيوم، يصبح دعم فامكو لطول عمر المعدات أمرًا بالغ الأهمية. بالإضافة إلى الخدمات الفورية، تقدم فامكو تدريبًا للمشغلين وفحوصات صيانة، مع توفير الوصول إلى الفنيين الخبراء على مستوى المملكة.
وأكد حمدان: “بينما يركز البعض على المبيعات فقط، يساهم نهج فامكو المتكامل لخدمات ما بعد البيع في تعزيز القدرة على تحقيق هذه المشاريع الطموحة من خلال ضمان أداء موثوق للمعدات عبر المملكة.”
دعم رؤية السعودية 2030
يأتي توسع فامكو في توقيت حيوي للمملكة العربية السعودية، حيث تقدم الشركة مجموعة من المعدات الثقيلة عالية الجودة، وحلول التنقل، ودعم ما بعد البيع، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في التحول الاقتصادي للمملكة.
وشرح حمدان هذا الأمر قائلاً: “في ظل الاعتماد على الاستدامة والموثوقية لتحقيق النجاح، يعتبر نهج فامكو في صيانة المعدات أمرًا حاسمًا للنمو الاقتصادي.” وأضاف: “بوجود فامكو كشريك موثوق، يتم تصميم المعدات التي تشغل مشاريع المملكة لتدوم طويلاً.”
التزام فامكو بالتميز يضمن أن المعدات التي تدفع عجلة التقدم ستعمل بأعلى مستويات الأداء، مما يساهم في مستقبل مستدام للسعودية.
يذكر أن شركة الفطيم للآليات والماكينات (فامكو) تأسست بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1978؛ وتقدم خدماتها ومنتجاتها لمجموعة متنوعة من الشركات التجارية وقطاعات النقل والبناء والنفط والغاز والتصنيع والتخزين والقطاعات البحرية. وتتمتع فامكو اليوم بمكانةٍ رائدة وسمعةٍ مرموقة باعتبارها إحدى أبرز شركات قطاع النقل الصناعي في المنطقة.
وتشمل منتجات الشركة الشاحنات والحافلات ومعدات الإنشاءات ومعدات التخزين ومناولة المواد ومولدات الطاقة والمعدات الصناعية والمحركات البحرية، إضافةً إلى تأجير المعدات والمعدات المستعملة والخدمات المالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بعد البیع
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأربعاء، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة، وذلك لتوفير المال.
وفي البرلمان، أرجع الوزير العمالي الحاجة لخفض التكاليف إلى "الإرث المأسوي" للمحافظين الذين ظلوا في السلطة لمدة 14 عاماً قبل هزيمتهم في انتخابات يوليو (تموز) وقال إنهم تركوا "ثقباً أسود بقيمة مليار جنيه في الخطط الدفاعية".
وأضاف "لفترة طويلة، ظل جنودنا وبحارتنا وطياروننا عالقين مع معدات قديمة وعفا عليها الزمن، لأن الوزراء لم يرغبوا في اتخاذ القرارات الصعبة لإيقاف تشغيل هذه المعدات".
"How defence works must change"
Defence Secretary John Healey announces a series of reforms which he claims will "ensure faster delivery, integration and clearer accountability across defence".https://t.co/y8Fsx83jAH
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/lvVl3QuW1W
ومن شأن إيقاف التشغيل أو الإصلاحات الباهظة لهذه المعدات أن يوفر ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني خلال 5 سنوات.
ستسحب السفينتان الهجوميتان التابعتان للبحرية الملكية "إتش.إم.إس.ألبيون" و"إتش.إم.إس.بولوارك"، وفرقاطة في حالة سيئة وناقلتان للوقود، من الخدمة.
أما طائرات "ووتش كيبر" المسيّرة، فقد استخدمت لمدة 10 سنوات وباتت قديمة، وسيتم الاستغناء عنها في مارس (آذار) 2025.
كذلك سيتم الاستغناء عن مروحيات نقل من طرازي "شينوك" و"بوما" في وقت أبكر مما كان مخططاً.
وأقر جون هيلي بأن هذا القرار يأتي في خضم "حرب في أوروبا، مع تزايد العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا التي تغير طبيعة الحرب".
لكن "مع تقدم التكنولوجيا، يجب علينا المضي قدماً"، واعداً بأن هذه التوفيرات ستفيد وزارة الدفاع.
ومن الممكن أيضاً التخلي عن مزيد من المعدات بالتشاور مع قادة الجيش، وفق ما أوضح وزير الدفاع.
تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، بتخصيص 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مقارنة بنحو 2.3% حالياً، لكنه لم يعلن موعداً محدداً لذلك.