رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان: نحتاج إلى 250 مليون دولار شهريا للتعامل مع أزمة النازحين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان: نحتاج إلى 250 مليون دولار شهريا للتعامل مع أزمة النازحين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اغتيال نصرالله يُفجّر أزمة مالية في إسرائيل: حرب بلا تمويل!
أكتوبر 21, 2024آخر تحديث: أكتوبر 21, 2024
المستقلة/- تصاعدت الأزمة الاقتصادية في إسرائيل مع ارتفاع تكاليف الحرب على لبنان وغزة، وسط استنفار الاحتياطي وتأخير الدعم الأمريكي، مما يهدد استقرار الميزانية العامة في البلاد.
في ظل استمرار المواجهات العسكرية على عدة جبهات، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الحرب ضد لبنان كلفت خزينة إسرائيل 6.7 مليارات دولار منذ سبتمبر الماضي، بمتوسط تكلفة يومية تتجاوز 135 مليون دولار. وأفادت التقارير أن كل يوم إضافي يزيد الضغط على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث بلغت نفقات الذخيرة والأسلحة المستخدمة، لا سيما تلك التي استُخدمت في اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أرقاماً خيالية.
نصرالله… اغتيال كلّف الملايين وأزمة في الأفقوفقاً لمصادر عسكرية، فإن عملية استهداف غرفة عمليات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أودت بحياة نصرالله، كلفت وحدها 25 مليون شيكل خلال عشر ثوانٍ فقط من الهجوم. بينما يشير المسؤولون إلى أن غياب التمويل اللازم يضع الحكومة في مأزق كبير، في وقت تشهد فيه الحرب توسعاً نحو الساحة الشمالية.
تكلفة الحرب تتجاوز التوقعات والجيش في ورطةمع استمرار القتال، ارتفعت تكاليف الحرب اليومية في لبنان إلى أكثر من نصف مليار شيكل (حوالي 135 مليون دولار)، مقارنة بـ400 مليون شيكل يومياً قبل اتساع المواجهات. وزاد العبء مع دخول وحدات احتياط إضافية وفرق عسكرية جديدة إلى لبنان، في أول عملية توغل من هذا الحجم منذ سنوات، ما يضاعف الاستنزاف المالي.
التأخر في المساعدات الأمريكية يُفاقم الأزمةومما يعقّد الوضع المالي، تأخر وصول 18 مليار شيكل من المساعدات الأمريكية التي كانت مقررة لهذا العام، مما دفع وزارة المالية إلى دق ناقوس الخطر حول عدم توفر مصادر تمويل إضافية. ومع تزايد الحاجة إلى الذخائر باهظة الثمن بسبب تكثيف القصف الصاروخي من لبنان وغزة، تتصاعد المخاوف من انهيار قريب في الميزانية.
غزة ساحة إضافية لاستنزاف المواردبالتوازي مع الجبهة الشمالية، أدت عمليات التوغل الإسرائيلي الجديدة في غزة إلى ارتفاع التكاليف العسكرية بشكل غير مسبوق، بعد إدخال قوات احتياط جديدة وتوسيع مناطق الاشتباك خلال الأسبوعين الماضيين. ويدفع هذا التوسع نحو مزيد من النفقات التي لا يمكن تغطيتها ضمن الميزانية الحالية.
أين تتجه إسرائيل؟في ظل هذه التحديات، باتت إسرائيل أمام معادلة صعبة: هل تستطيع استمرار عملياتها العسكرية بمثل هذا الاستنزاف المالي؟ أم أن تأخر التمويل الأمريكي سيدفعها نحو قرارات مؤلمة على مستوى الجبهة أو الاقتصاد الداخلي؟
الجدل يحتدم داخل الأوساط السياسية حول ما إذا كانت الحكومة ستواصل هذه الحرب المفتوحة رغم كلفتها الباهظة، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية حول الجدوى من اغتيال نصرالله مقابل أزمة تمويل خانقة تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.