أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان الثلاثاء أن التعداد السكاني في أوكرانيا تراجع بثمانية ملايين نسمة منذ بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، وعشرة ملايين نسمة منذ عام 2014.

أين المشكلة؟
المشكلة هي أن أوكرانيا تعاني في الأصل من مشكلة في عدد السكان، شأنها شأن الجمهوريات السوفيتية السابقة، ودول شرق أوروبا، حيث لديها مشاكل ديمغرافية، وتراجع في نسبة المواليد، وشيخوخة سكانية، وجاءت الحرب الروسية لتزيد الطين بلة، حيث هرب 6.

7 مليون أوكراني إلى دول أوروبا المجاورة.



أين ذهبوا؟

 ◼ إلى جانب معدل الوفيات الطبيعية، فقد قتل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا قرابة 70 ألف جندي و10 آلاف مدني بحسب أرقام غير رسمية.

 ◼ أضف إلى ذلك أن عدد السكان في أوكرانيا في انخفاض مستمر منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات.



 ◼ وبحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد غادر العدد الأكبر من اللاجئين إلى ألمانيا (1.13 مليون لاجئ)، تليها بولندا ‏بقرابة (مليون لاجئ) ثم جمهورية التشيك، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وهولندا، والدنمارك، وسلوفاكيا، والنمسا، ‏وسويسرا.‏

ماذا قالوا؟

 ◼ قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان فلورانس بوير: سجلت أوكرانيا قبل الحرب أحد أدنى مستويات الولادة في أوروبا.

تابعت بوير بأن معدل الإنجاب في أوكرانيا انهار ليصل إلى نحو طفل لكل امرأة، وهو أدنى بكثير من عتبة تجديد السكان البالغة 2,1 طفل للمرأة.‏

 ◼ قال معهد الديموغرافيا التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم الأوكراني إن سكان البلاد ناهزوا 42 مليون شخص في 2020 والآن 35.8 مليون بنهاية تموز/ يوليو الماضي، 31 مليونا منهم في مناطق سيطرة السلطات الأوكرانية.

 ◼ قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 65% من اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلدهم لكن النسبة في انخفاض بسبب عدم اليقين بشأن انتهاء الحرب وفرص العمل والسكن.

ما هي عتبة تجديد السكان؟

يشار إليها أيضا بـ"مستوى الإحلال" أو "مستوى الاستبدال" وهو متوسط عدد الأطفال لكل امرأة اللازم من أجل الحفاظ على عدد السكان في البلد كما هو دون تراجع على اعتبار ثبات معدل الوفيات، ونسبة هجرة وافدة تساوي صفر.

يعتبر متوسط مستوى الإحلال عالميا 2.1 طفل لكل امرأة، أي أن على كل 100 مرأة إنجاب 210 أطفال لكنه يختلف باختلاف البلد اعتمادا على الخصوبة ومعدلات الولادة.

ماذا ننتظر؟

يبدو أن عدد السكان في أوكرانيا لن يرتفع في المستقبل القريب على الأقل، بسبب استمرار ارتفاع مؤشر معدل الوفيات الطبيعية نسبة لعدد السكان، في مقابل انخفاض مستمر في السكان منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وانخفاض عدد المواليد السنوي، والحرب المستمرة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السكاني أوروبا المواليد الحرب مواليد روسيا أوروبا لجوء اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا عدد السکان

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض

العُمانية - و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و53 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 13 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 74 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم فبراير الماضي.

على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمائة، إلى 73.72 دولار للبرميل، لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.5 بالمائة، إلى 69.59 دولار للبرميل.

وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة. غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمائة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيس لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أمريكية استهدفت واردات الصين من إيران، وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط، وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز: "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعريفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".

وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع، وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته "رويترز" بأن تهبط 956 ألف برميل. غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين؛ لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط. وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية. وكتب محللو بي.إم.آي يقولون: "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي والسويد وألمانيا يخصصون 44 مليون يورو لدعم المجتمع المدني في أوكرانيا
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
  • الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
  • انخفاض معدل البطالة لإجمالي سكان السعودية إلى 3.5 % في الربع الرابع 2024
  • تراجع معدل البطالة بين السعوديين إلى 7%
  • ترامب يضع مطبات جديدة في طريق صناعة السيارات العالمية.. نخبرك القصة كاملة
  • استنفار في واشنطن.. مرض معدٍ يتنقل بين السكان
  • تراجع التضخم في بريطانيا خلال فبراير
  • فرنسا تراجع قانون أتّال: الحزم يُطال الأهالي والقُصّر
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف