إسرائيل تحبط مخططًا إيرانيًا لتجنيد شبان من القدس الشرقية لتنفيذ اغتيالات.. المجموعة تم تجنيدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال سبعة شبان من القدس الشرقية، بتهمة التخطيط لتنفيذ اغتيالات لصالح إيران، في أحدث سلسلة من العمليات التي تم إحباطها وسط تصاعد الأحداث داخل إسرائيل. ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، يُعد هذا خامس مخطط اغتيال يُحبط في الشهر الماضي.
المجموعة التي تم اعتقالها من قرية بيت صفافا، وهي قرية تحت السيطرة الإسرائيلية وتقع بين القدس الشرقية والغربية، تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس المجموعة هو شاب يبلغ من العمر 23 عامًا يُدعى رامي عليان، وقد تم تكليفه من قبل وكيل إيراني بتنفيذ اغتيالات لشخصيات بارزة، بما في ذلك عالِم نووي وعمدة إحدى أكبر المدن في وسط إسرائيل.
بدأت العمليات التي كُلفت بها المجموعة بمهام بسيطة مثل كتابة شعارات مناهضة للحكومة على الجدران.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن "المشتبه بهم قاموا بكتابة شعارات في أماكن مختلفة بإسرائيل، وإحراق سيارات في منطقة عين كارم بالقدس، وجمع معلومات استخباراتية". كما تضمن المخطط تفجير سيارة شرطة وإلقاء قنبلة يدوية على منزل، مقابل مبلغ 52 ألف دولار.
في إحدى العمليات، تلقى بعض المشتبه بهم مبلغ 130 دولارًا لتصوير مقر إقامة عالِم نووي بارز، كجزء من التحضير لتنفيذ عملية الاغتيال. وفي أثناء مداهمة منازلهم، عثرت الشرطة على مبلغ مالي يُقدر بـ 13 ألف دولار، بالإضافة إلى لوحة هوية شرطية مزيفة وعدد كبير من بطاقات الائتمان.
وأشار الرئيس السابق للإنتربول في إسرائيل، آشر بن أرزي، إلى أن هذه الحادثة الأخيرة تعكس مدى تعمق العمليات الإيرانية في زرع خلايا داخل إسرائيل. وقال في تصريح لوسائل الإعلام: "الاستخبارات الإيرانية تعرف كيفية العمل"، مضيفًا أن "ما يؤلمني هو نجاحهم في الاختراق".
وفقًا لتقارير قناة 12 الإسرائيلية، تضمنت الخطط أيضًا إلقاء قنبلة على جندي في القدس مقابل 4000 دولار، بالإضافة إلى تصوير معهد بحث علمي مقابل 1300 دولار.
وكان الهدف النهائي للمجموعة هو اغتيال العالم النووي، حيث كانت كل التفاصيل المتعلقة باسمه ومكان عمله وحياته الشخصية معروفة للمجموعة، كما كانت الاستعدادات قائمة بالفعل لشراء الأسلحة.
وذكرت التقارير أن الدوافع وراء هذه الخلية كانت قومية، حيث عرّف أفرادها أنفسهم كفلسطينيين وكانوا على علم بأنهم يعملون مع وكيل إيراني.
ويُذكر أن بيت صفافا، التي تقع بالقرب من أحياء مضطربة مثل الشيخ جراح، تحت السيطرة الإسرائيلية منذ حرب 1967، وهي منطقة شهدت تصاعدًا في الاستيطان اليهودي، مما زاد من التوترات بين السكان العرب المسلمين.
هذه القضية تأتي بعد يوم واحد فقط من اعتقال مجموعة من الأذربيجانيين الإسرائيليين بتهمة تقديم معلومات استخباراتية لإيران، مما ساعد في الهجوم الصاروخي الأخير، وأيضًا في هجوم قاتل نفذته حزب الله على قاعدة عسكرية قرب حيفا.
تشهد إسرائيل هذا الشهر اكتشاف عدد من الخلايا التابعة لإيران، بما في ذلك خلايا لأشخاص من أصول يهودية، وذلك بالتزامن مع الحروب في غزة ولبنان حيث تواجه إسرائيل وكلاء إيران على حدودها.
على الرغم من هذا، ما زال غير واضح سبب إعلان السلطات الإسرائيلية عن هذه العمليات الإيرانية في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع تصاعد التوترات بين الجانبين إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية القدس الشرقية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين تؤكدان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجانبان المصري والفلسطيني رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.