تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال سبعة شبان من القدس الشرقية، بتهمة التخطيط لتنفيذ اغتيالات لصالح إيران، في أحدث سلسلة من العمليات التي تم إحباطها وسط تصاعد الأحداث داخل إسرائيل. ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، يُعد هذا خامس مخطط اغتيال يُحبط في الشهر الماضي.

المجموعة التي تم اعتقالها من قرية بيت صفافا، وهي قرية تحت السيطرة الإسرائيلية وتقع بين القدس الشرقية والغربية، تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس المجموعة هو شاب يبلغ من العمر 23 عامًا يُدعى رامي عليان، وقد تم تكليفه من قبل وكيل إيراني بتنفيذ اغتيالات لشخصيات بارزة، بما في ذلك عالِم نووي وعمدة إحدى أكبر المدن في وسط إسرائيل.

بدأت العمليات التي كُلفت بها المجموعة بمهام بسيطة مثل كتابة شعارات مناهضة للحكومة على الجدران. 

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن "المشتبه بهم قاموا بكتابة شعارات في أماكن مختلفة بإسرائيل، وإحراق سيارات في منطقة عين كارم بالقدس، وجمع معلومات استخباراتية". كما تضمن المخطط تفجير سيارة شرطة وإلقاء قنبلة يدوية على منزل، مقابل مبلغ 52 ألف دولار.

في إحدى العمليات، تلقى بعض المشتبه بهم مبلغ 130 دولارًا لتصوير مقر إقامة عالِم نووي بارز، كجزء من التحضير لتنفيذ عملية الاغتيال. وفي أثناء مداهمة منازلهم، عثرت الشرطة على مبلغ مالي يُقدر بـ 13 ألف دولار، بالإضافة إلى لوحة هوية شرطية مزيفة وعدد كبير من بطاقات الائتمان.

وأشار الرئيس السابق للإنتربول في إسرائيل، آشر بن أرزي، إلى أن هذه الحادثة الأخيرة تعكس مدى تعمق العمليات الإيرانية في زرع خلايا داخل إسرائيل. وقال في تصريح لوسائل الإعلام: "الاستخبارات الإيرانية تعرف كيفية العمل"، مضيفًا أن "ما يؤلمني هو نجاحهم في الاختراق".

وفقًا لتقارير قناة 12 الإسرائيلية، تضمنت الخطط أيضًا إلقاء قنبلة على جندي في القدس مقابل 4000 دولار، بالإضافة إلى تصوير معهد بحث علمي مقابل 1300 دولار. 

وكان الهدف النهائي للمجموعة هو اغتيال العالم النووي، حيث كانت كل التفاصيل المتعلقة باسمه ومكان عمله وحياته الشخصية معروفة للمجموعة، كما كانت الاستعدادات قائمة بالفعل لشراء الأسلحة.

وذكرت التقارير أن الدوافع وراء هذه الخلية كانت قومية، حيث عرّف أفرادها أنفسهم كفلسطينيين وكانوا على علم بأنهم يعملون مع وكيل إيراني. 

ويُذكر أن بيت صفافا، التي تقع بالقرب من أحياء مضطربة مثل الشيخ جراح، تحت السيطرة الإسرائيلية منذ حرب 1967، وهي منطقة شهدت تصاعدًا في الاستيطان اليهودي، مما زاد من التوترات بين السكان العرب المسلمين.

هذه القضية تأتي بعد يوم واحد فقط من اعتقال مجموعة من الأذربيجانيين الإسرائيليين بتهمة تقديم معلومات استخباراتية لإيران، مما ساعد في الهجوم الصاروخي الأخير، وأيضًا في هجوم قاتل نفذته حزب الله على قاعدة عسكرية قرب حيفا.

تشهد إسرائيل هذا الشهر اكتشاف عدد من الخلايا التابعة لإيران، بما في ذلك خلايا لأشخاص من أصول يهودية، وذلك بالتزامن مع الحروب في غزة ولبنان حيث تواجه إسرائيل وكلاء إيران على حدودها.

على الرغم من هذا، ما زال غير واضح سبب إعلان السلطات الإسرائيلية عن هذه العمليات الإيرانية في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع تصاعد التوترات بين الجانبين إلى مستويات غير مسبوقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية القدس الشرقية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: «البث الإسرائيلية» كشفت مخطط الاحتلال لفصل شمال غزة عن القطاع

قال الإعلامي عمرو خليل، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم الإبادة في قطاع غزة منذ ما يقرب من 14 شهرا، من خلال القتل والتدمير والتجويع، وارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ضد المدنيين الأبرياء، وسط دمار هائل في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي

وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وأشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية كشفت عن مخطط جيش الاحتلال لفصل شمال غزة عن القطاع، وأكدت أن إسرائيل لا تعتزم السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

تقسيم شمال غزة إلى قسمين

ولفت «خليل» إلى أن هيئة البث الإسرائيلية قالت أيضا إن تقديرات الجيش تفيد بأن بضعة آلاف فقط من العائلات الفلسطينية لا تزال في المناطق المركزية بشمال قطاع غزة، منهم ما بين ألف و3 آلاف عائلة ببيت لاهيا، وحوالي ألف عائلة أخرى بجباليا.

وأكد أنه هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن جيش الاحتلال قوله إنه بعد دخول جباليا فإنه «لا توجد هذه المرة نية للسماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم»، في إطار خطة واضحة لتقسيم شمال غزة إلى قسمين.

مقالات مشابهة

  • اتصالات النواب تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • دولة تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • «الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!
  • المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16
  • 20 % من الأمريكيين يعتمدون في الأخبار على ما يكتبه مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي
  • عمرو خليل: «البث الإسرائيلية» كشفت مخطط الاحتلال لفصل شمال غزة عن القطاع
  • ‏كندا تعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير سابق
  • إبراهيم عيسى: الأصوات الإخوانجية الحمساوية تهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي
  • مخطط لاجتثاث الوجود الفلسطيني بحي البستان في القدس