تنظر محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الثانية، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة والدائرة الثانية، وعضوية المستشارين محمد مصطفي سليم، وأحمد فتحي عبد المتعال، ومحمد عزمي أبو زيد، وسكرتارية محمد عبد الوهاب أبو طالب، جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل توأمه بسبب خلافات عائلية في عزبة الأخماس التابعة لقرية اسحاقة بمركز ومحافظة كفر الشيخ.

 وذلك في أحداث القضية رقم 13028 لسنة 2022 جنح مركز كفر الشيخ والمقيدة برقم 3279 لسنة 2023 جنايات كلي كفر الشيخ، وقررت المحكمة  في جلستها الماضية إحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه، وحددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم علي المتهم.

كان المستشار سعود محمد نجيب، المحام العام لنيابة كفر الشيخ الكلية فى وقت سابق ، قد أحال "م.ف.ب.خ"، 31 عامًا، عامل عادي، مقيم قرية إسحاقة التابعة لمركز ومحافظة كفر الشيخ لمحكمة الجنايات؛ لإجراء محاكمته عما أسند إليه من اتهام، وتبين من أمر إحالة المتهم لمحكمة جنايات كفر الشيخ أنه في يوم 24 سبتمبر 2022 بدائرة مركز كفر الشيخ قتل المجني عليه "ط.ف.ب.خ"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي ذلك وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين" وتوجه إليه بمحل تواجده بمسكنه وما أن ظفر به حتى عاجله بطعنة بالسلاح آنف البيان استقرت بصدره قاصدًا من ذلك قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.

كما تبين من أمر إحالة المتهم لمحكمة الجنايات أنه أحرز سلاح أبيض "سكين" والمستخدم في ارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق دون أن يوجد لإحرازها مسوغ قانوني من الضرورة الشخصية أو الحرفية.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ جلسة النطق بالحكم محكمة الجنايات جريمة قتل اخبار الحوادث کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية

تطورات مثيرة شهدتها جلسة محاكمة فؤاد اليزيدي، على خلفية « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث نصب سعيد الناصري، المتهم هو الآخر في الملف، نفسه طرفا مدنيا في القضية، مؤكدا أنه تضرر ماديا ومعنويا من المتهم.

وأوضح المحامي مبارك المسكيني، دفاع الناصري، أن من حق موكله التنصب وطرح الأسئلة على اليزيدي.

بل وطالب دفاع الناصري بإجراء مواجهة بين موكله وفؤاد اليزيدي، إلا أن هيئة الحكم قررت إرجاء الطلب إلى حين الاستماع إلى سعيد الناصري. ومع ذلك، سمحت المحكمة للدفاع بطرح مجموعة من الأسئلة على اليزيدي، تركزت حول بيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي.

استفسره المحامي المسكيني: « متى تعرفت على سعيد الناصري؟ » فكرر نفس جوابه الذي أدلى به أمام المحكمة: « تعرفت عليه أواخر عام 2013، وعرفني عليه بعيوي ».

سأله: « ما هو اليوم الذي تعرفت عليه فيه؟ هل كان صيفا أم شتاء؟ » فأجاب فؤاد: « مرت 11 سنة، لا أذكر بالضبط ».

عاد ليسأله: « هل ما زلت متمسكا بأقوالك أمام الضابطة القضائية؟ » هنا اعترض دفاع اليزيدي، مؤكدا أن المحاضر مجرد بيانات أمام المحكمة. تدخل القاضي  وقال: « هل تؤكد جوابك أمام المحكمة؟ » فأجاب اليزيدي بنعم، مضيفا: « ما زلت أقول إن سعيد (الناصري) هو من طلب مني ذلك ».

استفسره دفاع الناصري عن تاريخ تكليفه ببيع الشقتين، فرد اليزيدي: « في صيف 2014″، مبرزا أن سعيد اتصل به هاتفيا.

وأضاف، ولكن في يوم اللقاء عند كاتبة الموثقة، أي اليوم الذي كان من المقرر أن يبرم عبد الصمد وعبد المولى، الراغبان في شراء الشقتين، العقود، اكتشف أن الشقتين مملوكتان لإسكوبار وليس للناصري.

وأكد اليزغ أنه التقى بسعيد وإسكوبار وزنطار وشخص آخر عند الموثقة، وأنه أعطى شيكا للمالي أمام أنظار الناصري. سأله المحامي: « كيف أعطيت شيكا للمالي وأنت تقول إنه كان معلوما لديك أن الشقتين للناصري؟ ».

فأجاب: « في 21 يوليوز 2014، علمت أن إسكوبار هو مالك الشقتين، أي في اللقاء المذكور لدى الموثقة، والمالي نفسه طلب مني الشقة الكبيرة له والصغيرة للناصري، ودفع شيك للموثقة كان كضمان ».

سأله المحامي المسكيني، « هل أعطيت مفاتيح للزبونين؟ » فأجاب اليزيدي: « لم « أعطِ أي مفتاح ».

في المقابل، واجه القاضي فؤاد اليزيدي، بأقوال إسكوبار في محضر الشرطة، وقال إن الشخص الماثل أمامه، وهو فؤاد، سبق له أن رافقه مع الناصري إلى مكتب الموثقة، وهناك بيعت شقتان من الشقق التي اقتناها سابقا من المدعو بعيوي.

رد اليزيدي، بأن المالي يكذب، فتارة يقول شقة وتارة يقول شقتين، وكيف يعقل أنه يقول إنه رأى شيكا أحمر وهو نفسه من طلب مني، إعطاء للموثقة شيكا كضمان للتحفيظ والتسجيل، ثم يعاد لي.

وأضاف اليزيدي، وهو يجيب على أسئلة المحكمة، جاءني توفيق زنطار وهو شخص مقرب من إسكوبار الصحراء، أعطيته مبلغ 250 ألف درهم وشيك باسمه وبعد ذلك، جاءني زنطار فأعطيته 200 ألف درهم، وأعطيت 200 ألف درهم للمالي، وأخيرا، 100 ألف درهم كتحويل بنكي لصالح توفيق زنطار.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية
  • اليوم.. استكمال محاكمة بلوجر متهم بسب وقذف رضوى الشربيني
  • غدا.. فصل الكهرباء عن 3 مناطق بكفر الشيخ
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي يدشن 14 كُتَّابًا بكفر الشيخ
  • لمنعه من التعدي على والدته.. مقتل شاب على يد شقيقه بإحدى قرى مركز المنزلة بالدقهلية
  • ضبط 15 شيكارة سماد مدعم في السوق السوداء بكفر الشيخ
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • انعقاد فعاليات الملتقى الفكري للواعظات بكفر الشيخ | صور
  • مصرع سيدة تحت عجلات القطار بكفر الشيخ
  • النطق بالحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد في قضية الدولارات.. غدا